عادة مايتم توظيف بعض الأدوات الطبية لتحقيق عدة أهداف علاجية يجد الأطباء أنه من الضروري أن يتم الإستعانة بها ,ومنها هذا الأنبوب المتصل في نهايته بكيس ويطلق عليه بالقسطرة , وقد نكون سمعنا عنه كنوع من الإجراءات غير الجراحية, والذي لايرتبط فقط بالقلب بهدف تحسين الآداء الوظيفي للعضلة القلبية حيث يتم توجيه أنبوب القسطرة عبر أحد الشرايين المتصلة بالقلب, ولكن ليست كل الأنواع ماتساهم في علاج المشكلات القلبية حيث توجد أنواع معينة ينصح بها الطبيب للمرضى الذين يعانون من مشكلات في المسالك البولية أو الأمراض ذات الصلة بالكلى وفي تلك الأثناء يتولى الطبيب عملية تركيبها في المثانة وعلى الرغم من الفوئد فالأمر لايخلو أيضا من العيوب لذلك سنقدم لكي من خلال مقالنا التالي أبرز المضاعفات الناتجة عن القسطرة البولية .
حول قسطرة البول
قد يجد الطبيب أن بعض الأشخاص الذين خضعوا مؤخرا لإجراءا جراحيا يي,أو علاجيا في حاجة ضرورية لقسطرة البول حيث تقتضي حالتهم الصحية ذلك , رغم أنه مزعج للأفراد خاصة من كبار السن والذين عادة مايتم وصفها بجانب الأدوية ,ومعظمهم من يعانون من حالات احتباس البول, والرغبة في تصريفه فيتم اعتماد تلك الطريقة الطبية .وبما أن قسطرة البول تشكل جزءا من المستلزمات الشائعة لدى الأشخاص من كبار السن لمواجهة حالات انسداد المجاري البولية
ما هي قسطرة البول؟
ما هي قسطرة البول؟
لايمكن القول بأن تركيب القسطرة يقتصر فقط على الرجال دون النساء حيث يمكن أن يتم إدخالها في فتحة مجرى البول لدى المرأة أما بالنسبة للرجل فيتم تركيبها في الإحليل وهذا الطرف الذي تبدأ منه القسطرة ثم تتصل بكيس في نهايتها, ويتخذ شكل أنبوب رفيع مجوف يتسم بالمرونة الكافية ويكون الغرض منه تصريف البول, وغالبا ماتتعدد الأسباب الطبية التي تستدعي اللجوء إليها وفيما يلي سوف نذكرها :
الأسباب الشائعة وراء الإستعانة بقسطرة البول
يوجد أكثر من سبب يجعل القسطرة البولية إجراء محتملا وربما يكون ضروريا ويشمل ذلك :
- التخلص من البول المحتبس في المثانة : وذلك عندما يعاني الأشخاص من فقدان القدرة الطبيعية على التبول حيث تتنوع الأسباب المؤدية لذلك والتي تشمل تعرض مجرى البول للإنسداد أو إصابة عضلات المثانة بالضعف
- القياس الكمي للكميات المنتجة من البول الذي يتم إفرازه ,وغالبا مايكون ذلك للأشخاص الذين لديهم مشكلات صحية معينة مثل الأمراض الكلوية , أو الفشل القلبي الذي يتسبب في إحداث خلل وظيفي يؤثر على قدرة القلب على ضخ الدم إلى الأعضاء
- إجراء سحب عينة من البول وإخضاعها للفحص
- استعمال أنواع معينة من الأدوية العلاجية وتوصيلها مباشرة بالمثانة كالعلاج الكميائي
الأنواع الشائعة من قسطرة البول
الأنواع الشائعة من قسطرة البول
تتعدد أنواع القسطرة البولية وتشمل :
1- قسطرة البول المتقطعة
وفقا لإسمها فإنها ليست دائمة بل يتم وضعها وإزالتها مرة أخرى وفقا للحاجة إليها وهذا مايختص به هذا النوع من أنواع القسطرة
2- قسطرة البول الدائمة
على النقيض من القسطرة المتقطعة , أو المؤقتة يوجد هذا النوع الآخر التي يقوم الطبيب بتركيبها في المثانة ,وتظل موصوله بها لفترة طويلة ربما تمتد لأيام أو ربما أسابيع وقد يصل الأمر إلى عدة شهور .
اقرأ أيضا متى يحتاج المريض إلى تركيب دعامة القلب ؟
دواعي الإستخدام الشائعة لقسطرة البول
دواعي الإستخدام الشائعة لقسطرة البول
- تعرض مجرى البول للإنسداد نتيجة عدد من العوامل سواء كان ذلك بسبب الحصوات الرملية المتراكمة أو تكتلات الأورام التي تشكل عقبات أمام التدفق البولي الطبيعي .
- إصابة عضلات المثانة بالضعف , وقد يكون ذلك من العوارض المرضية للمصابين بحالات طبية محددة مثل الجلطات الدماغية أو نتاج لإصابات النخاع الشوكي , وهذا مايؤثر سلبا على القدرات العضلية للمثانة ويعوق عملية إفراغها بأكملها .
- – الإصابة بنوع من الإضطرابات الشائعة والمحرجة في آن واحد والتي ترتبط بفقدان القدرة على التحكم في عضلات المثانة والسيطرة عليها والذي يحدث فيه تسريب تلقائي للبول بشكل لاإرادي
- الإجراءات الجراحية أو الطبية بوجه عام والتي تستهدف المحافظة على صحة المثانة بحيث تكون جافة لأن الرطوبة الزائدة قد تزيد من احتمالات العدوى
مضاعفات سوء استخدام قسطرة البول
مضاعفات سوء استخدام قسطرة البول
يمكن أن تنشأ بعض أنواع المضاعفات التي تحمل خطورة نتيجة الإستعمال المطول للقسطرة البولية :
- الإصابة بإلتهاب المسالك البولية حيث يتعرض الجهاز البولي للعدوى الإلتهابية الناجمة عن استشراء البكتيريا في المثانة
- تعرض المجرى البولى أو المثانة لعوامل التهيج والإلتهاب ,ويصاحب ذلك ظهور عدد من الأعراض التي تتنوع بين الآلام الحارقة أو النزيف الدموي
- في الحالات نادرة الحدوث قد يتعرض المجرى البولي للتلف والتضرر
- حصوات المثانة: تكتلات معدنية تتسم بالصلابة نتيجة عدم الإفراغ الكامل للمثانة
- تحول حالات سلس البول ليكون أكثر سوءا
- النزيف الدموي
- يمكن أن تنشأ بعض ردود الفعل التحسسية جراء بعض المواد التي تصنع منها أنواع القسطرة مثل اللاتكس والمسببة للتهيج والطفح الجلدي