على الرغم من تعدد وسائل منع الحمل التي تلجأ إليها مختلف النساء كنوع من أنواع تنظيم وتحديد النسل حيث تساعد المرأة على التحكم في عملية الإنجاب وفقا لرغبتها ومع نجاحها في تحقيق هدفها إلا أنها في بعض الأحيان نتيجة لبعض التفاعلات الدوائية بينها وبين بعض الأدوية يمكن أن تفقدها مفعولها كمانع للحمل لذلك إذا كنت تريدين تفادي حدوث مفاجئة دون أن تكوني مستعدة لها يجب أن تكوني تأخذي كامل الحيطة والحذر بشأن استخدام أدوية منع الحمل مع أنواع الأدوية التالية عليكي قراءة مقالنا التالي حول الأدوية التي تقلل من فاعلية حبوب منع الحمل .
الأدوية التي تقلل من فاعلية حبوب منع الحمل
الأدوية التي تقلل من فاعلية حبوب منع الحمل
قد تشعرين فجأة بأعراض الحمل رغم أنك على يقين من تناول حبة منع الحمل يوميا فيجب أن تبحثي عن متى آخر مرة قد تناولت فيها نوع من الأدوية حدث بينه وبين ماتقومي بتناوله من حبوب تفاعل دوائي حيث أن مثل هذا النوع من التفاعلات بنطبق أيضا على وسائل منع الحمل الهرمونية ولنرصد معا تلك الأنواع على النحو التالي :
-المضادات الحيوية
المضادات الحيوية
إذا كنت تعانين من انتشار حب الشباب على بشرة وجهك ونصحك الطبيب بإستخدام أنواع معينة من المضادات الحيوية المخصصة كعلاج لحب الشباب مثل (دوكسيسيكلين، التتراسيكلين)، علاوة على بعض المضادات الحيوية التي يستخدمها المصابين باحتقان والتهاب الحلق ومن أمثلتها ( الأمبيسلين ).
ليس هذا فقط بل أن الأشخاص الأكثر عرضة بشكل متكرر لعدوى التهابية في المسالك البولية والذين يتناولون سيبروفلوكساسين كمضاد حيوي ، أو الالتهابات المهبلية مثل عدوى الخميرة أو داء المبيضات ومن أمثلتها ( ميترونيدازول ) كل ماقمنا بذكره لايوجد تعارض بينها وبين الحبوب المستخدمة لمنع الحمل لذلك يمكنك استخدامها وأنت مطمئنة دون قلق
ليبقي السؤال هنا حول اعتبار ماتم تداوله من شائعات بشأن اعتبار المضادات الحيوية من أنواع الأدوية العلاجية التي تفقد حبوب منع الحمل مفعولها ولكننا نخبرك أنه ليست كل أنواع المضادات الحيوية مايتم تضمينها ضمن القائمة حيث من المحتمل أن يشمل ذلك أنواع معينة ذات تأثيرا واضح خاصة إذا كان تناولك للمضاد الحيوي لعلاج حالات الإسهال أو الغثيان لتحقيق السيطرة على الرغبة في التقيؤ حيث تم إثبات ماتحمله من تأثيرات من شأنها التقليل من خصائص امتصاص الجسم لحبوب منع الحمل وبالتالي لن تحقق الإستفادة منها علاوة على أن النساء اللاتي يعانين من مشكلة السل الرئوي ومايقوموا بتناوله من مضادات حيوية بناءا على وصفة طبية من قبل الطبيب المعالج ومن أمثلتها ريفامبين أو ريفابوتين قد تحمل بعض التداخلات مع فعالية حبوب منع الحمل .
اقرأ أيضا هل يمكن أن يسبب تناول حبوب منع الحمل غزارة الطمث؟
أدوية الصرع والمهدئات
أدوية الصرع والمهدئات
في ظل تعدد المشكلات العقلية التي يمكن أن يعاني منها الأشخاص والتي تشمل عدد من الإضطرابات كإضطراب الصرع وثنائي القطب والتي من المحتمل أن تصاب بها المرأة في ظل قيامها بتناول حبوب منع الحمل كنوع من إجراءات تحديد النسل حيث يحدث نوعا من التعارض بين أنواع معينة من أدوية الصرع والمهدئات مع حبوب منع الحمل ومن أمثلتها الباربيتوات، والكاربامازيبين، والأوكسكاربازيبين ، والفينيتوين، والبريميدون ، والتوبيراميت ، والفلبامات، واللاموترجين ومايجب معرفته أن الأمر ليس قاصرا على الأدوية الفموية التي تؤخذ عن طريق الفم بل أن أنواع اللولب الهرموني أيضا سوف تتأثر فاعليته وهذا ماينتج عنه التسبب في زيادة أي احتمالات للحمل غير المخطط له
الأدوية العلاجية لفيروس نقص المناعة البشرية
الأدوية العلاجية لفيروس نقص المناعة البشرية
نوع من أنواع العدوى ذات التأثير على الجهاز المناعي ويصنف ضمن أشكال العدوى المنقولة جنسيا ويمكن لبعض الأدوية العلاجية المستخدمة في خطته العلاجية أن تؤثر على فاعلية حبوب منع الحمل من خلال تقليل مفعولها تشمل الأمثلة نيفيرابين أو نلفينافير وريتونافير، ومثبطات الأنزيم البروتيني (دارونافير، فوسامبرينافير ، لوبينافير، تيبرانافير ). بينما على الصعيد الآخر بالنسبة للأدوية التي لاتحمل أي تأثيرات تعوق آلية عمل حبوب منع الحمل يمكن ذكر أمثلة لها مثل تينوفوفير.
في حالة استخدامك لأي خيار دوائي بغرض علاج فيروس نقص المناعة البشرية، من الضروري أن تسألي طبيبك عن مخاطر الدواء عند استخدام حبوب منع الحمل .
علاج الاكتئاب بالأعشاب ( نبتة سانت جون)
عشبة سانت جون
بما أن حبوب منع الحمل تندرج ضمن وسائل منع الحمل الهرمونية التي تحتوي على أهم نوعين من الهرمونات الأكثر تحكما في عملية الإنجاب وهما هرموني الأستروجين والبروجسترين حيث يتواجدان في تركيبة حبوب منع الحمل ويمكن أن يؤدي تناولها مع بعض العلاجات العشبية مثل نبتة سانت جون الأوروبية الشهيرة أو مستخلصاتها في عالم مضادات الإكتئاب حيث ثبت أهميتها في علاج المستويات الخفيفة والمتوسطة من أعراض القلق والتوتر وينتج عن تناولها لأصحاب المشكلات العقلية من هذا النوع استهداف هرموني الأستروجين والبروجسترين,والتقليل منهما بنسبة 15 % أما بالنسبة لإستخدامك لهذا النوع من الأعشاب فيفضل استبداله ببعض الطرق الأخرى لمنع الحمل مثل الواقي الذكري ضمانا للسلامة والأمان.
ما هي وسائل منع الحمل التي لا تتأثر بالأدوية السابقة ؟
ما هي وسائل منع الحمل التي لا تتأثر بالأدوية السابقة ؟
يجب أن تعلمي بوجود أنواع أخرى من أدوية منع الحمل لاينتج عنها أي تأثر بالأدوية السابقة، وتشمل اللولب الرحمي على شكل حرف T (IUD)، أو زرعات تحديد النسل، أو قد تقضل بعض النساء حقن منع الحمل أو ارتداء الواقي الذكري.
يجب أن تتذكري أن بعض الأدوية لها تفاعلات قوية مع بعضها البعض ومع الأدوية المستخدمة لتأخير الولادة. لذلك، لمنع الحمل بشكل فعال، عليكي مراجعة الأدوية والأعشاب التي تستخدمينها قبل استخدام حبوب منع الحمل