ليس فقط ضحكة طفلك من تحصل على انتباه جميع من حوله بل ينجذب الاشخاص لتلك التفاصيل الصغيرة المميزة للاطفال والمتمثلة في العينين الصغيرتين والأنف الدقيق وكفوف الأيدي الصغيرة والأقدام ذات البشرة الناعمة ولايمكن أن ننسى رائحة الأطفال المميزة التي تبعث الأمان وسنقدم لكي من خلال مقالنا التالي معلومات حول لون عيون الأطفال
حول المعلومات المتعلقة بلون عيون الأطفال
حول المعلومات المتعلقة بلون عيون الأطفال
يولد الاطفال مع لون عينين غير محدد يميل إلى الأزرق الفاتح أو الأزرق المموه ورغم أن هذا يعمل بدوره على تعزيز جمال الأطفال وهنا يبرز سؤال هام يتمثل في هل يتغير لون عيني الطفل مع مرور الوقت؟
ويمكن أن نوضح حقيقة مؤكدة تتمثل في اعتماد لون عيون الأطفال في الأساس على لون عيون الوالدين. فعلى سبيل المثال فإذا كان الوالدين يمتلكان عيون سوداء أو بنية اللون ، فإن هناك احتمال كبير أن يمتلك الطفل نفس لون العينين . وسنرصد معا العوامل التي يعتمد عليها لون عيون الطفل.
اقرا أيضا اكتشفي أبرز الحقائق حول المواليد الجدد
العوامل التي يعتمد عليها لون عيون الأطفال
العوامل التي يعتمد عليها لون عيون الأطفال
ذكرنا من قبل أن لون عيني الطفل يتوقف على عوامل وراثية من الوالدين حيث تشكل عملية وراثية بالكامل كما تزداد احتمالات أن يكون لون عيني الطفل نفس لون عين الأجداد أو أي شخص آخر في العائلة فإذا كان لدى الجد لون أزرق للعينين ، فسوف يمتلك الطفل أيضا نفس لون العينين.
يمكنك توقع عزيزتي الأم تغير في لون عيون طفلك في المرحلة العمرية التي تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر ويعتمد لون العين على صبغة الميلانين الموجودة في القزحية .
تستمر لون عيون الأطفال في التغير حتى سن 3 سنوات ولكن ذلك لايحدث لدى جميع الأطفال نتيجة وجود فروق فردية ، ويمكن متابعة هذا التغيير بصورة ملحوظة لدى معظم الأطفال. وفي كل الأحوال يقترن تغير لون عيون الأطفال بعوامل وراثية . لكن من الصعوبة تحديد سبب تلك العملية تحديدا ويمكن اعتبار أن الجينات هي المسئول الرئيسي عن حدوث ذلك .
أمثلة على تغيير لون العينين
أمثلة على تغيير لون العينين
إذا كان أحد الوالدين البيولوجي يمتلك عيون بنية ، والآخر لديه عيون زرقاء ، فإنه يوجد احتمال ضئيل أن يصبح لدى طفلك عيون زرقاء بصفة دائمة .
في حالة امتلاك أحد الوالدين البيولوجي عيون زرقاء والآخر بنية فإنه يوجد احتمال 50-50 أن يكون لطفلك عيون زرقاء بشكل دائم.
إذا كان كلا الوالدين البيولوجيين عيون زرقاء ، فمن المحتمل جدًا أن يكون لطفلك عيون زرقاء دائمًا.
ما هو دور الميلانين في لون العين؟
كيف يتغير لون عيني الطفل ؟
كيف يتغير لون عيني الطفل ؟
يمكن بسهولة أن تتحول لون العيون العسلية إلى بنية والعيون الخضراء يمكنها بصورة تدريجية التحول لتصبح عسلية اللون ويرجع ذلك التحول الذي يتركز بصورة أكثر شيوعا بين عمر 3 إلى 6 أشهرإلى تراكم كمية كافية من الصبغة في القزحية وبحلول عيد ميلاد الطفل الأول ، يمكنك الشعور بالتغير في لون عيني الطفل.
يشير الميلانين إلى نوع من الأصباغ المسئولة عن إعطاء الجلد والشعر اللون . ويمكن قياس الأمر على النحو التالي فمثلا يمكن يتحول لون الجلد ويصبح داكن نتيجة لأشعة الشمس القوية وبنفس الطريقة اعمل القزحية مع لون العيون.فعقب ميلاد طفلك يتم انتاج صبغة الميلانين طبيعيا في القزحية والتي يرجع إليها تغير لون عين الطفل ليصبح فيما بعد أزرق أو أخضر أو رمادي أو أسود.
إذا كان لون العيون هكذا ، فقد يكون علامة على المرض
توجد بعض الدلالات المتعلقة بلون العينين والتي تشير إلى بعض الأمراض الخلقية أو التشوهات التي تولد مع الطفل أو قد تكون علامة على بعض المشكلات الصحية
قد يعاني الأطفال الذين لديهم عيون ملونة مختلفة ، ويسمى تباين الألوان ، من متلازمة واردنبورغ. والتي تقترن بحالة وراثية يمكن أن تسبب فقدان السمع في إحدى الأذنين أو كلتيهما. وتوجد بعض الإحتمالات أن يولد الأشخاص المصابون بمتلازمة واردنبورغ بعيون صفراء أو عين واحدة.وقد يمتلك بعض الناس عينان ملونتان.
توجد حالة أخرى يطلق عليها المهق العيني والتي تكون فيها عيون الطفل زرقاء شاحبة ويرجع السبب الأساسي إلى حالة عدم وجود صبغة في القزحية. باعتباره اضطرابًا متنحيًا مرتبطًا بالكروموسوم X
وضعي في اعتبارك أن الذكور أكثر عرضه لحدوث المهق العيني . حيث يمتلك الإناث اثنان من الكروموسومات الجنسية X ، لذا فهي تعمل كناقلات.
ماذا أفعل عند خروج الإفرازات من عيون الطفل ؟
ماذا أفعل عند خروج الإفرازات من عيون الطفل ؟
قد تلاحظين خروج الماء من عيون الأطفال بإستمرار مع خروج بعض الإفرازات المصاحبة وهنا تأتي أهمية إيلاء اهتمام بعيون الأطفال واللجوء للطبيب في حالة مصادفة أي نوع من المشكلات .ويمكن أن تنشأ مشاكل في بصر الأطفال في حالة تجاهل أي تغيير في عيون الطفل . وسيكون من الأفضل مراجعة الطبيب دون تأخير.
إذا كان السؤال الذي يخطر ببالك يركز حول احتمالية أن يكون لون عيون الأطفال له أي تأثير على قدرتهم على الرؤية ، فهذا خطأ مطلق ، ولا يوجد تأثير على القدرة على الرؤية حيث يعد امرا طبيعيا تماما يتعلق فقط بعلم الوراثة.