بالنسبة للأشخاص الذين قرروا أن تكون الرياضة جزءا لايتجزأ من أنماط حياتهم , فمن الأفضل لهم الإنتباه إلى نوعية مكملات العناصر التي يقوموا بإدراجها ضمن الخطة الموضوعة لتدعيم بنية العضلات ,خاصة عند إساءة استخدامها من خلال الإفراط في تناولها , فمما لاشك فيه أن المكملات الغذائية تحمل قيمة خاصة لصحة الجسم بوجه عام إلا أن من بينها أنواع معينة تنعكس بشكل سلبي على العضلات مؤدية إلى فقدان كتلتها .. وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي 5 مكملات غذائية مثبطة لنمو العضلات
5 مكملات غذائية مثبطة لنمو العضلات
مكملات غذائية مثبطة لنمو العضلات
لاخلاف على الدور المهم للنظام الغذائي الصحي المفيد والمعزز للبناء العضلي من خلال إدراج بعض الأطعمة في الوجبات اليومية بشكل خاص ومن أبرزها البيض, والجرجير ,والديك الرومي بالإضافة إلى الأسماك ,والبذور كالكينوا والصويا , ولكن قد يحتاج هؤلاء المنتمين إلى عالم الرياضة إلى الإستعانة بالمكملات الغذائية التي تمثل امدادات تكميلية تزود الجسم بالمغذيات وهذا ماتتطلبه المجموعات العضلية في الجسم .
بالإضافة إلى المزايا الرائعة للمكمل الغذائي كنوع من التعويض عن نقص الجسم من المعادن التي لايكون الحصول عليها من الأغذية كافيا لبنية عضلية رائعة إلا أننا نكشف عن الوجه الآخر لها
مكملات غذائية يجب الحذر منها عند بناء العضلات
1- المكملات المثبطة للشهية
المكملات المثبطة للشهية
من المعروف أن مثبطات الشهية مخصصة لتقليل الرغبة في تناول الطعام , وإحكام السيطرة عليها ,ولكن بالنسبة لعملية نمو العضلات فلايجب أن نتوهم بوجود مكمل غذائي واحد يمكن الإستفادة منه كوسيلة فعالة لكبح جماح الشهية المفتوحة ويكون في الوقت ذاته ملائما لبناء العضلات , ويرجع ذلك إلى أن أنواع المكملات التي يكون اختصاصها قاصرا على المساعدة في بناء العضلات مخصصة لهدف بعينه وتحتاج تزويد الجسم بسعرات حرارية كافية جنبا إلى جنب مع البروتين , بينما المكمل المقيد للشهية فإنه وفقا لإسمه يقلل من كمية الطعام المستهلك بما يشكل حائلا أمام نمو العضلات مما يؤثر على النتائج المتوقعة
ومن المهم أن نكون على دراية بالتأثير السلبي لمكملات تثبيط الشهية على عملية البناء العضلية , حيث ينتج عنها حرمان للجسم من مختلف العناصر الغذائية الضرورية للنمو , وهذا أمر طبيعي ناجم عن قلة مايتم تناوله من الطعام
وفي سياق متصل , يجب أن نلقي نظرة على ماتتضمنه تركيبة تلك المكملات من مكونات ذات تأثيرات مضرة , بدون أن تكون خاضعة للرقابة وهو أمر من شأنه إبطاء أو تعطيل آلية نمو العضلات
2- مكملات زيادة الوزن
مكملات زيادة الوزن
تلك المكملات التي يستعين بها الأشخاص النحفاء , والتي تعد من الأدوات الفعالة لإكسابهم وزنا زائدا من أجل استعادة ثقتهم المتدنية بأنفسهم تعد مثالية فقط لزيادة كتلة الدهون وهو مصطلح مناسب لوصف كميات الدهون الموزعة بوجه عام في جميع أجزاء الجسم , ولايعني ذلك أن لها دور في زيادة كتلة العضلات , وذلك بفضل محتواها من الدهون المشبعة التي تتسم بوجود روابط أحادية علاوة على المزيد من السعرات الحرارية , وبرغم مزاياها إلا أنها تفتقر للفيتامينات والمواد المعدنية الأخرى ذات الفاعلية في تعزيز الكتلة العضلية بالجسم
اقرأ أيضا4 فوائد رائعة تقدمها رياضة القفز بالحبل لصحة القلب
3- المكملات ذات الخصائص المضادة للأكسدة
المكملات ذات الخصائص المضادة للأكسدة
من الشائع أن يتم اللجوء إليها في حالة الأشخاص أصحاب المناعة الضعيفة والذين يحتاجون إلى زيادة مقاومة الجسم ضد مختلف أنواع العدوى المرضية , ويعد فيتامين سي من أبرز مكملات الفيتامينات التي تحتل الصدارة بين مجموعة العناصر ذات التأثيرات المضادة للأكسدة والمفيدة في مكافحة الجذور الحرة المسببة لتلف الخلايا ويعد وجوده ضروري لدعم قوة المناعة , إلا أن الجرعات المتزايدة من الممكن أن تسبب إعاقة عملية بناء العضلات بالجسم
من الملاحظ في ظل تتبع حجم التأثيرالمتوقع لهذا النوع من المكملات على عملية النمو العضلي أنه تتداخل مع تقليل أضرار الجذور الحرة المشاركة في عمليات الإشارة الجزيئية المحفوظة والمحفزة للتضخم العضلي
4- مكملات الهرمونات
مكملات الهرمونات
بعيدا عن الغرض الرئيسي من استخدامها كنوع من التعويض عن نقص مستويات هرمونات معينة بالجسم , إلا أنها يمكن أن تنعكس على صحة الآداء البدني والعضلي خاصة عن استهلاكها على المدى الطويل مسببة في حدوث اضطراب هرموني بالجسم مؤديا إلى إبطاء إو تثبيط نمو العضلات.
5- النياسين
النياسين
هو نوع من فيتامينات المجموعة ب ويعرف بفيتامين ب3 الذي يقوم الجسم بإنتاجه وتوظيفه لتحويل الطعام إلى طاقة , وعلى الرغم من الدرجات العالية من النشاط التي تطرأ على الجسم عند تناول مكملات النياسين قبل موعد التمرين إلا أن الإفراط في تناولها يؤثر سلبا على البناء العضلي.