من بين الأدوية الطبية مايحتل شهرة واسعة بإعتباره الأكثر استخداما والأكثر وصفا من قبل الأطباء في الروشتة الدوائية لمختلف الحالة الصحية , ومع زياد أعداد الأشخاص الذين يعانون من مشكلات فرط الكوليسترول الضار أو البروتين الدهني عالي الكثافة في الدم فإنه تتم التوصية بدواء الستاتينات الذي يحتل الصدارة بفضل خصائصه المخفضة للمستويات العالية من الكوليسترول وذلك للوقاية من المضاعفات التي تسببها الحالات غير المعالجة منه والتي تشهد تراكم للويحات على جدران الشرايين والتي بمرور الوقت سوف تؤدي إلى خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين ولكن بعض المرضى قد يواجهون مشكلة عدم تحمل الستاتينات
حول عدم تحمل الستاتينات
حول عدم تحمل الستاتينات
في حين أن بعض مرضى الكوليسترول يمكنهم تناول الستاتينات دون أن يتسبب في حدوث أي مشكلة أو أثر جانبي بالنسبة لهم إلا أنه من جانب آخر سوف يعاني آخرون من صعوبات تعوق قدرتهم على تناول الجرعة المحددة من قبل الطبيب لخفض الزيادة المفرطة في مستويات الكوليسترول الضار واستعادة التوازن, فبمجرد إقدامهم على إدخال هذا الدواء إلى الروتين الخاص بهم حتى تبدأ بعض الآثار الجانبية في الظهور والتي تتنوع مابين التقلصات العضلية , مع سيطرة الإرهاق والضعف البدني, مع اضطرابات هضمية , وقد يصل الأمر إلى المعاناة من تلف عضلي لكن في حالات نادرة الحدوث .
بالنسبة لأصحاب تلك الحالة المرضية فإن الأعراض التي تظهر عليهم تكون متقطعة حيث تختفي أحيانا بينما تشهد تحسنا في أحيان أخرى تزامنا مع تقليل الجرعة المستهلكة أو إيقاف الدواء نهائيا ولكن من الأفضل الحصول على استشارة الطبيب أولا حيث يوصي الطبيب ببدائل دوائية أخرى
ماالمقصود بعدم تحمل الستاتينات ؟
ماالمقصود بعدم تحمل الستاتينات ؟
عندما يفقد الشخص قدرته على تحمل الآثار الجانبية أو المضاعفات الدوائية لأدوية الستاتينات وهذا مايجسد معوقات تمنعه من تناول الجرعات العلاجية الموصى بها لمساعدته على خفض كوليسترول الدم وإزالة خطر الإصابة بأمراض القلب
الأعراض الشائعة لعدم تحمل الستاتينات
الاضطرابات الهضمية
توجد عدة علامات مرضية تظهر على الشخص المصاب بعدم تحمل الستاتينات والتي تدفع الطبيب إلى التفكير في إيقاف تناول الدواء
- الشعور بآلام وتيبس عضلي ينتمي إلى نوعية الأعراض الأكثر شيوعا حيث تجمع بين مزيج من الألم , والتقلصات العضلية
- المعاناة من شعور الإجهاد والإعياء البدني
- اضطرابات هضمية مابين انتفاخ وعسر هضم وغازات متراكمة
- صعوبات النوم والأرق الليلي
- تراجع الذاكرة وانخفاض القدرات الإدراكية
- نوبات الصداع
- التلف والإعتلال العضلي : ويعرف أيضا بإعتلال الربيدات والذي يعد من التأثيرات النادرة والأشد خطورة والتي تتطور إلى تدهور تام في الأنسجة العضلية
اقرأ أيضا ماأنسب الأوقات لتناول أدوية الكوليسترول العلاجية ؟
عوامل تؤدي إلى زيادة فرص مواجهة عدم تحمل الستاتينات
أدوية الغدة الدرقية
يجب أن نعلم أن هذا الدواء المضاد للكوليسترول الضار لايناسب جميع الأشخاص الذين قد يحملون تأثيرات متعارضة تجاهه بسبب العوامل التالية :
1-التقدم في العمر
2-الجنس حيث يحدد جنس الإناث بإعتبارهم الأكثر عرضة لمواجهة تلك المشكلة
3-تناول المشروبات الكحولية
4-بعض الحالات الطبية مثل اضطراب قصور الغدة الدرقية
5-تداخلات دوائية مع أدوية أخرى مثل فيراباميل، وفايبرات، ومضادات الميكروبات.
نصائح فعالة عند تناول أدوية الستاتينات
نصائح فعالة عند تناول أدوية الستاتينات
- الحصول على استشارة طبية من الطبيب المختص حال ظهور أي أعراض غير طبيعية بعد تناول الدواء
- لجوء الطبيب إلى وضع خطة لتقييم مصدر الأعراض وتحديد عما إذا كانت ناتجة عن الدواء أم لا
- قد يجري الطبيب تعديلات على الجرعة أو يعمل على تبديل نوع الستاتين بنوع مناسب
- في حالات معينة تتم الإستعانة ببدائل دوائية من الأدوية الخافضة للكوليسترول أو وصف علاجات للمساعدة على تقليل فرط الدهون في الدم