إذا تم تشخيص حالتك من قبل الطبيب المعالج بأنك تعانين من ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم فإنه سوف يتجه إلى وصف العلاجات الدوائية ,والتي تحدد الروشتة العلاجية أوقات معينة في اليوم ,وبما أن تناول الأدوية المستخدمة لعلاج الحالات الطبية في الموعد المحدد يساهم بصورة فعالة في زيادة فاعلية الدواء وفي الوقت نفسه تزايد أعداد مرضى الكوليسترول الذين يتسائلون عن التوقيت الأنسب لتناول العلاج وهل من الأفضل أن يكون قبل وجبات الطعام أم بعدها ؟
ماأنسب الأوقات لتناول أدوية الكوليسترول العلاجية ؟
أنسب الأوقات لتناول أدوية الكوليسترول العلاجية
على الرغم من أن أجسامنا تحتاج إلى الكوليسترول الذي يتخذ صورة مادة شمعية تكون ضرورية في عملية بناء الخلايا إلا أن فرط ارتفاعها في الدم يهدد بتطور الأمر لمخاطر الإصابة بالعديد من المضاعفات أبرزها الأزمات القلبية , فمع زيادة مستويات الكوليسترول فإن ذلك ينذر بتراكم كميات من الرواسب الدهنية في الشرايين مما يتسبب في إنسدادها .
من خلال تناول ملف الأدوية المستخدمة في تخفيض نسب الكوليسترول المرتفعة وجد أن الستاتينات من أبرز الفئات الدوائية الشائعة لتخفيض كميات الكوليسترول المنتجة من خلال تثبيط وظيفة إنزيم معين متواجد في الكبد يتولى مسئولية تصنيعه مما يساعد في الوقاية من مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين , وقد أكدت أحد الدراسات على أن فترة المساء من أفضل أوقات اليوم لتناول العقاقيرالمخفضة للكوليسترول وقد أرجع خبراء الصحة ذلك إلى أن فترات الليل المتأخرة تمثل ذروة إطلاق الكوليسترول في الجسم لدى غالبية الأشخاص .
ومن هنا نستنتج أنه لايمكن أن نسلم بتناول الدواء المخصص للكوليسترول في أي وقت لأنه بذلك لن يعطيكي الفاعلية المتوقعة
معايير اختيار أنسب الأوقات لتناول أدوية الكوليسترول
معايير اختيار أنسب الأوقات لتناول أدوية الكوليسترول
توجد عدد من العوامل التي يتوقف على أساسها تناول المرضى لأدوية الكوليسترول والتي تشمل أنواع الأدوية العلاجية , المرحلة العمرية للمريض , والحالة الصحية إلا أنه كنصائح عامة ينصح المرضى بإتباع تلك الأمور التالية :
1- وقت المساء من أنسب الأوقات لتناول أدوية الكوليسترول
كما أشرنا إلى هذا النوع من الفئات الدوائية المعروف بأدوية الستاتينات والذي تقوم آلية عمله على تقليل ارتفاع مستويات ترسبات الكوليسترول الضار في الدم والذي أجمع الأطباء على أهمية تناوله مساءا لكي يحقق نتائج أكثر فاعلية من تناوله في أوقات الصباح وقد بنى الخبراء تلك التوصية الطبية على أساس زيادة تركيز إنتاج الكبد للكوليسترول بشكل مكثف في الليل , لذلك سيكون من الأفضل تناولها قبل الخلود إلى الفراش
2- تناول عقاقير الكوليسترول أثناء أو عقب تناول الوجبات
تناول عقاقير الكوليسترول أثناء أو عقب تناول الوجبات
على النقيض من أدوية الغدة الدرقية التي يتم تناولها على معدة فارغة فإنه ينصح بتناول أدوية الستاتينات في منتصف وجبات الطعام ومابعدها , وتحديدا إذا كانت الجرعة المحددة من قبل الطبيب المعالج عالية حيث يساهم تناولك لها في تعزيز خصائص امتصاص الجسم
الآثار الجانبية لأدوية الكوليسترول
الآثار الجانبية لأدوية الكوليسترول
في معظم الأحوال يصبح تناول أدوية الكوليسترول أمرا خاليا من أي مشكلات إلا أنه في بعض الأحيان قد يكون مصحوبا ببعض الآثار الجانبية التي تتمثل أكثرها شيوعا في :
- الشعور بصداع مؤلم في الرأس
- الدوار والدوخة
- الإحساس بتعب غير طبيعي أو ضعف عام
- اضطرابات هضمية تشمل الإمساك , والإسهال , غازات البطن , عسر الهضم
- تشنجات مؤلمة في العضلات
- الأرق الليلي وصعوبات النوم
- انخفاض عدد الصفائح الدموية.
اقرأ أيضا 4 علامات تحذيرية على أصابعك تنذر بإرتفاع نسبة الكوليسترول
مايجب فعله قبل تناول أدوية الكوليسترول
مايجب فعله قبل تناول أدوية الكوليسترول
لكي تحقق أدوية الكوليسترول أكبر قدر ممكن من الفاعلية لابد من الإلتزام بعدد من التوجيهات على النحو التالي:
- الحصول على استشارة طبية من قبل الطبيب المعالج وأن يكون دواء الكوليسترول بناء على وصفة طبية تحدد أكثر الأنواع المناسبة
- تخصيص وقت معين وثابت من اليوم لتناول أدوية الكوليسترول بشكل منتظم يوميا
- استخدام الماء لتناول الدواء وليس العصائر وتحديدا عصير الجريب فروت نظرا لإرتباطه بإرتفاع نسبة الستاتينات في الدم.
- مناقشة حالتك الصحية مع الطبيب للتحقق من تناول أدوية لعلاج حالات صحية أخرى يمكن أن تسبب تفاعلات دوائية مع أدوية الكوليسترول
طرق طبيعية لخفض الكوليسترول الضار
طرق طبيعية لخفض الكوليسترول الضار
- محاولات تجنب تناول الأطعمة الدسمة الغنية بالدهون غير الصحية في وجبات الطعام اليومية وخاصة اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان والأطعمة المقلية .
- التركيز على مصادر الأطعمة التي تحتوي على الدهون الصحية الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية والموجودة في المكسرات والبذور والأسماك الدهنية بالإضافة إلى زيت الزيتون.
- تعد الألياف الغذائية عنصرا أساسيا متضمنا في النظم الغذائية الصحية والمتوازنة ويمكن إيجادها في الشوفان والبقوليات والتفاح
- التخلص من الممارسات غير الصحية المؤدية إلى زيادة الوزن وذلك لوجود علاقة بين السمنة وفرط كوليسترول الدم
- الإقلاع عن التدخين.