يمكن أن يطرأ على الثدي مجموعة من التغيرات والذي يشكل جانب من الجوانب الهامة التي تحتل قدرا كبيرا من الإهتمام من قبل النساء الحوامل ,والذي يعد أيضا من الأعراض المبكرة للحمل والمعبرة عن كونك حاملا للتو بالإضافة إلى احتمالية شعور المرأة بالألم والتورم في الشهور الأخيرة من الحمل حيث أن إحساسك بالإنزعاج يظهر في صورة انتفاخا يتخلله شعورا بالألم حتى لمجرد لمسه ويمتد التأثير السلبي لتلك المشكلة المزعجة على ممارستها لكافة الأنشطة الروتينية المزعجة ويشمل ذلك الحياة الجنسية أيضا وسنقدم من خلال مقالنا التالي طرق لمساعدتك على التخلص من آلام الثدي أثناء الحمل .
آلام الثدي أثناء الحمل
هذا الشعور الذي يجمع بين الوخز المؤلم والتورم أمر لابد منه أثناء الحمل وفي ظل شعورك بالضيق قد تتسائلين عن مدى استمرار ذلك الشعور وسنكون نحن عونا لكي من خلال موقعنا نقدم لكي مجموعة من نصائح العناية بالثديين وفي الوقت نفسه تهدئة الشعور بالألم بشكل فعال
أسباب تورم وألم الثدي أثناء الحمل
توجد عدد من الأسباب المسئولة عن التسبب في معاناة المرأة الحامل من احتقان في الثدي في الأيام العادية وليس في فترة الحمل فقط ومن خلال وصف شكل الألم الذي يحدث بشكل خاص أثناء الحمل والمعبر عن تلك التغيرات التي تجعل النساء الحوامل يشعرن بشعور غير مريح في بداية معرفتهم بنبأ الحمل حيث ينطلق في البداية من موقع معين ليتخذ طريقه في الإنتشار في جميع أجزاء الثدي وصولا لمنطقة أسفل الإبط
من الأمور التي يجب ملاحظتها , أن ألم الثدي يتفاقم بشكل خاص ليصبح أسوأ مسببا الضيق والألم على وجه الخصوص في الأسابيع المبكرة الأولى من الحمل، والذي يبدو كأن ثديك ثقيلا ومشدودا متورما ففي تلك الأثناء يكون الثدي شديد الحساسية في حالة الإحتكاك واللمس وهذا من الوارد حدوثه أثناء قيامك بممارسة التمارين الرياضية أو ممارسة العلاقة الجنسية .
من الجدير بالذكر , أن حساسية الحلمات من الأمور الشائعة بشكل خاص أثناء الحمل ويتضح ذلك في نعومة ملمسها الأمر الذي يتسبب في شكاوى كثير من النساء الحوامل من الإحساس بالإنزعاج عند استخدام منشفة للتجفيف بعد حصولك على الإستحمام أو ارتداء حمالة الصدر
اقرأ أيضا الورم الغدي الليفي في الثدي وما مدى قلق المرأة تجاه هذا الأمر؟
لماذا تعاني النساء الحوامل من تورم وألم في الثديين؟
تحتاج النساء الحوامل أن يكونوا أكثر فهما لأسباب تورم الثدي خلال تلك الفترة الحساسة التي يصاحبها هذا الشعور بالضيق الذي لايطاق
الأمر كله راجعا للمنظومة الهرمونية وبشكل أكثر تحديدا مايتركه الحمل من تأثيرات على مستويات هرموني الاستروجين والبروجستيرون في الجسم.ويشترك هذا الثنائي الهرموني في التغيرات الظاهرة في حجم الثدي أيضا خلال فترة الحمل وبإلقاء نظرة على هرمون الاستروجين بشكل خاص الذي يلعب دورا في تدعيم القنوات الثديية وتطورها , وفي نفس الوقت يأتي دور هرمون البروجسترون في نمو وإنتاج الأنسجة المصنعة للحليب.
ولتفسير الأمر على نحو آخر , فإن هذا التقلب الهرموني خلال فترة الحمل سوف ينجح في جعل ثدييك على أهبة الإستعداد للرضاعة الطبيعية علاوة على تلك الزيادة في معدلات تدفق الدورة الدموية في أنسجة وشرايين الثدي أثناء الحمل وهذا مايزيد من حجمه الأمر الذي يجعل تلك الزيادة تتسبب في شعور المرأة بالألم جنبا إلى جنب مع الحساسية والوخز في هذه المنطقة.
هل ألم الثدي من العلامات المبكرة للحمل ؟
ينضم ألم الثدي ضمن علامات الحمل المبكرة جنبا إلى جنب مع غثيان الصباح والشعور بالتعب والإرهاق فجميعها تعد من أكثر الأعراض شيوعا في الشهور المبكرة الأولى من الحمل ففي الغالب يسيطر هذا الشعور المؤلم في الثدي بشكل خاص فيالأسبوع الثالث إلى الرابع بعد الحمل، وفي بعض الأحيان قد يحدث قبل ذلك أيضا .فعقب استكشافك غياب دورتك الشهرية وعدم حدوثها في موعدها فإن ألم الثدي عندئذ يكون ضمن أول الأعراض التي تشعرين بها .
إذا كنت تقومين بالسعي في محاولات متكررة للحمل وشعرت بالألم الذي يشبه الوخز بشكل مفاجىء فهنا ننصحك بإستخدام استخدام اختبار الحمل المنزلي . وهنا ليس شرطا أن تتم ملاحظة ظهور الخطين باللون الأحمر في شريط اختبار الحمل وفي ذلك الوقت لاداعي للغجلة ويمكنك تجربة إعادة الفحص من جديد مرة أخرى بعد مرور عدة أيام إذا معاناتك من ألم الثدي جنبا إلى جنب مع تأخر دورة الحيض .
كم يستمر ألم الثدي أثناء الحمل؟
من حيث توقيت استمرار ألم الثدي أثناء الحمل الذي يمثل أحد أنواع الأسئلة الشائعة بدرجة كبيرة سنجد أنه توجد عدة فروق فردية بين امرأة حامل لأخرى في هذا الأمر إلا أنك ربما تكونين في حاجة إلى أنه في معظم الأحوال يتكون الأوضاع مختلفة بالنسبة لكل امرأة حامل ومع ذلك ففي الغالب تصل تلك الآلام إلى حد الذروة في الأشهر الثلاثة الأولى ثم يطرأ عليها نوعا من الإنخفاض التدريجي في الثلث الثاني من الحمل (الثلث الثاني) أو حين حدوث استقرار في مستويات هرمون البروجسترون لدى الأم.
نصائح لمساعدة الأمهات على تخفيف الألم والعناية بالثدي أثناء الحمل
كثيرا من النساء مهتمات بإتباع عدد من النصائح لتهدئة ألم الثدي في ظل انتظارك لتحقيق التوازن الهرموني وإليكي أبرز تلك النصائح المفيدة :
- الحرص على شراء حمالة صدر مناسبة ومريحة: من أكثر النصائح الشرائية الخاصة بإختيار حمالة الثدي المناسبة خلال فترة الحمل هو التحقق من مدى مناسبتها للتغيرات في حجم الصدر لذلك من الضروري أن تولي النساء الأمهات اهتماما خاصا لنوع حمالة الصدر الخالية من الأسلاك الداخلية من أجل منح صدرك الراحة المرغوبة عند ارتدائها
- حاولي عدم ملامسة الثدي أو الإحتكاك به عن طريق الخطأ حيث يكون في تلك الفترة فائق الحساسية فإن من أكثر الطرق البسيطة التي ينبغي اعتمادها للتقليل من احتمالات اللمس والإتصال , ومن الضروري أن تضعي في اعتبارك التحدث مع مايواجهن من مشكلات مع شريك الحياة حتى يكون أكثر حرصا ولطفا عند ممارسة العلاقة الجنسية
- تطبيق كمادات الضغط البارد وذلك من خلال توظيف بعض الأشياء المنزلية البسيطة وخاصة أكياس مكعبات الثلج أو المناشف الملفوفة بالثلج من أجل توفير التبريد للثديين الأمر الذي يساهم في تقليل الانزعاج الناتج عن تورم الثدي والألم أثناء الحمل.
- بدلا من استخدام كمادات الماء البارد يمكنك تجربة الاستحمام بالماء الدافئ لتخفيف الألم.
- استعمال أنواع الفوط ذات الخصائص عالية الإمتصاص للثدي: على الرغم من عدم إنتاج الأم الحليب خلال الأشهر المبكرة الأولى من الحمل، إلا أن استخدام الفوط المبطنة لا يزال مفيداً في منع ملامسة الحلمات الحساسة للبطانة الداخلية لحمالة الصدر، وخاصة حمالات الصدر ذات الدرزات، وغالباً ما يسبب الجزء الداخلي الشعور بعدم الراحة. .