في بعض الأحيان ,قد تحدث بعض الأعراض المفاجئة كدلالة على معاناتك من هبوط في ضغط الدم , والتي قد ترتبط بحالة مرضية أو ربما لم تحصلي على قدر مناسب من النوم في الليلة السابقة , وفي حين أن الأمر قد يحدث سريعا من شعور بالدوار والدوخة , حتى سقوطك مغشيا عليكي , وهذا مايتطلب عناية فورية لتلك الحالة الطرئة حتى الرجوع إلى الطبيب , وسوف نكون دليلك من خلال مقالنا ونقدم لكي أساليب فعالة للسيطرة على انخفاض ضغط الدم المفاجىء .
أساليب فعالة للسيطرة على انخفاض ضغط الدم المفاجىء
من الشائع أن يتعرض كثير من الأشخاص لإضطرابات في ضغط الدم مابين الإرتفاع والهبوط , ولكن الأمر قد يحدث بغتة , وليس شرطا أن يكون حدوثها مرتبطا بحالة مرضية أساسية كامنة أو مشكلة صحية مزمنة يعاني منها الشخص , لذلك لابد من طرح تساؤل هام بشأن الأسباب المحتملة للهبوط المفاجىء في الضغط الدموي
الأسباب الشائعة لإنخفاض ضغط الدم المفاجىء
فيما يخص العوامل المسببة لإنخفاض مؤشر ضغط الدم ليكون أقل من النطاق الطبيعي وبدون سابق إنذار فإنها عادة ماتعود إلى واحد أو أكثر من الأسباب التالية :
- النزيف الدموي المفرط الذي يقترن بفقدان شديد في الدم
- هبوط حاد في درجة حرارة الجسم.
- زيادة طارئة في درجة حرارة الجسم في صورة حمى
- فشل القلب أو القصور القلبي الناجم عن خلل وظيفي يؤثر على كفاءة قدرة القلب على ضخ الدم إلى أعضاء الجسم
- الإنتان أو تسمم الدم وهو شكل من أشكال الإستجابة الشديدة لإلتقاط العدوى
- المعاناة من مشكلات الجفاف الحاد الناتج عن نوبات القىء المستمر, واضطراب الإسهال المائي
- الآثار الجانبية الممثلة في ردود الفعل التحسسية التي تظهر نتيجة تناول أنواع معينة من الأدوية العلاجية أو تعاطي المشروبات الكحولية
- يمكن أن يكون انخفاض الضغط أحد أعراض مشكلات الحساسية المفرطة
عوامل خطر انخفاض ضغط الدم المفاجىء
وجود انخفاض في مستويات ضغط الدم بشكل مفاجى يمكن أن يكون راجعا إلى بعض عوامل الخطر التي تجعل الأشخاص أكثر عرضة لهذا النوع من الإضطرابات وترفع من نسب حدوثها ومن ضمنها مايلي:
- تشخيص الإصابة بمرض السكري الذي ينطوي على ارتفاع نسبة سكري الدم
- النساء خلال فترة الحمل
- المعاناة من مشكلة الجفاف
- الأمراض القلبية والأخرى الخاصة بالأوعية الدموية
- اضطرابات وظائف الكلى
- اختلالات الغدة الدرقية
- الإعتلالات العصبية
ويجب الإشارة إلى أن الخطر الحقيقي للهبوط المفاجىء في ضغط الدم يكمن في مايجلبه من مخاطر مهددة لصحة كلا من القلب والأوعية الدموية , وهذا مايزيد من مضاعفات الإصابة بالنوبات القلبي والسكتات الدماغية التي تقترن بوجود معوقات أمام وصول إمدادات الدم إلى أحد أجزاء الدماغ متسببا في حرمان أنسجة الدماغ من كميات الأكسجين الضرورية لعمل خلايا المخ , إلا أن تلك النصائح التي نرصدها في السطور التالية سوف تقدم لكي يد المساعدة
نصائح فعالة للحالات الطارئة من هبوط الضغط الدموي
1-الأدوية العلاجية
يتم النظر إليه بأنه من أفضل الخيارات التي تستوجب السيطرة السريعة وحسن إدارة حالة انخفاض ضغط الدم على النحو الأمثل ولذلك سوف يلجأ الطبيب إلى وصف عقاقير تساعد في رفع الضغط المنخفض , ومن ضمن الأنواع الشائعة من الأدوية للمساهمة في علاج الحالة والأعراض المصاحبة لها كالصداع مايلي:
- فلودروكورتيزون
- ميدودرين ، مع ضرورة توخي الحذلا بشأن استخدامه من قبل المصابين بمشكلات كلوية أو قلبية أو اضطرابات الغدة الدرقية
- الذي يجدر الذكر أنه لا يجب استخدامه من قبل المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى، أو أمراض القلب، أو مشاكل الغدة الدرقية.
- دروكسيدوبا
- بيريدوستيغمين
وبشكل عام لابد من معرفة السبب أولا حتى يتم وصف العلاج المناسب بناءا عليه حتى يتم تبني أساليب مناسبة للتعامل مع حالات الهبوط المفاجىء ومن ضمنها :
-مشكلات الجفاف
يجب أن تحاولي حماية نفسك من الإصابة بالجفاف حيث يعد مقدمة شائعة تؤدي إلى انخفاض مستويات الضغط , وبما أنه قد يتراوح مابين طفيف إلى شديد فيمكن علاجه وفقا لدرجة شدته على النحو التالي:
- بالنسبة لحالات الجفاف من النوع الطفيف الذي يأتي دون أن يرافقه شعور بالغثيان أو الرغبة في التقيؤ فمن الأفضل الإستعانة بمحاليل الإماهة الفموية القائمة على شرب سوائل عن طريق الفم لتعويض الماء المفقود من الجسم
- أما النوع الأخر من المعتدل إلى الشديد فلابد من التوجه فورا للمستشفى الأمر الذي يتطلب البقاء لعدة أيام أو الحجز في غرفة الطوارىء وتلقي المحاليل الوريدية
-النزيف الدموي الحاد
نتيجة لكميات الدماء الكبيرة المفقودة فإن الشخص قد يواجه هبوطا مكثفا في مستويات الضغط ويجب أن تخضع عملية علاج فقدان الدم إلى عدة خطوات :
- البحث عن السبب الرئيسي وراء النزيف والعمل على علاجه
- الحصول على المحاليل الوريدية
- الخضوع لإجراءات نقل الدم
-استبدال أدوية ضغط الدم
قد يكون الدواء العلاجي الذي قام الطبيب بوصفه ضمن روتين علاج ضغط الدم يحتاج إلى تغيير أو وصف دواءا بديلا نتيجة لآثاره الجانبية التي من ضمنها الشعور بهبوط في الضغط جراء تناوله
-تباطؤ ضربات القلب
نوع من اضطرابات نظم القلب المؤدية أيضا إلى انخفاض شديد في ضغط الدم وقد يكون ناجما عن استهلاك علاجات دوائية معين شكلت السبب وراء هذا الإنخفاض المزمن في ضغط الدم , ويتطلب هذا الخفقان القلبي إعادة النظر في الجرعات الدوائية ربما نحتاج لتغيرها أو إيقافها نهائيا
اقرأ أيضا انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل .. مايجب أن تفعله النساء الحوامل ؟
طرق منزلية فعالة لعلاج ضغط الدم المنخفض
- محاولة تقسيم وجبات الطعام الثلاثة الرئيسية إلى أجزاء صغيرة موزعة على مدار اليوم , مع التقليل من الوجبات الدسمة الغنية بالدهون والكربوهيدرات خاصة بالنسبة للأشخاص الذين لديهم مشكلة في هبوط ضغط الدم بعد تناول الطعام
- تناول كميات كافية من الماء بما يصل إلى 2.5 لتر من الماء والسوائل المرطبة يوميا دون إفراط
- على النقيض من مرضى ضغط الدم المرتفع الذي تتم توصيتهم بالإنتباه إلى خطورة الإفراط في إضافة الملح إلى وجبات طعامهم , فلكي تقاومي حالة الهبوط من الأفضل الحرص على تناول قطعة مخلل أو جبن قريش مالح لرفع الضغط المنخفض بسرعة حيث تقوم زيادة الملح بحبس الماء في الجسم بما يعزز من رفع ضغط الدم
- تغيير وضعية الجلوس أو الإستلقاء بشكل تدريجي وعدم الوقوف المفاجىء
- ينصح بعض الأطباء أيضا بأهمية ارتدء الجوارب الطبية الضاغطة على القدم بما يساهم في تقليص كميات الدم المتدفقة نحو الساق وهو إجراء ثبتت فاعليته لتقليل الهبوط المستمر في الضغط الدموي
- بعض الأعشاب لها خصائص معروفة برفع مؤشر ضغط الدم المنخفض من خلال العمل على تضييق الأوعية الدموية ومن أبرزها العرقسوس
- يعد تناول الزبيب أو العنب المجفف من التوصيات الشائعة أيضا التي يمكن تجربتها وتحقق نجاحا في زيادة الضغط المنخفض
- يجب أن تحتفظي دائما في ثلاجتك بعصير الجزر، وعصير الليمون فكلاهما من أفضل خيارت المشروبات المفيدة في رفع الضغط