في بعض الأحيان قد يخبرك الشعور بهذا الألم الحاد الضاغط على الصدر بإقتراب أزمة قلبية تستدعي التدخل الطبي الفوري, واتخاذ كافة الإسعافات الأولية للتعامل مع تلك المشكلة الصحية الطارئة والمهددة لحياة الأشخاص , وهنا يصبح اتباع اجراءات وقائية من الأمور المهمة التي يجب وضعها في عين الإعتبار ولنسلط الضوء على مكملات الفيتامينات المفيدة لتعزيز صحة القلب بشكل عام وللنوبات القلبية بشكل خاص لمساعدتك على اختيار المكمل الغذائي الأمثل بدون مزيد من البحث المطول .. وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي أفضل 3 مكملات غذائية للوقاية من النوبة القلبية .
حول النوبة القلبية
حول النوبة القلبية
ينطلق حدوث النوبة القلبية في الأساس من وقوع قصور في معدلات التدفق الدموي الذي يصل إلى القلب أو انسداد كلى , ولعل السبب الرئيسي يكون راجعا في كثير من الأحيان إلى رواسب الكوليسترول الشمعية والدهون على جدران الشرايين التاجية ويطلق على تلك الترسبات اسم ( اللويحات ) ويؤثر هذا الإنسداد الذي يحدث بمرور الوقت على وظائف الشرايين التاجية التي تتولى عملية إرسال الدم والأكسجين إلى القلب .وينتهي الأمر بتشكيل لويحات في الشرايين القلبية , وفي حالة تعرض أحد تلك اللويحات للتمزق قد تنشأ جلطة دموية.
اقرأ أيضا 7 علامات تحذيرية دالة على الأزمات القلبية في فصل الشتاء
أعراض النوبة القلبية
أعراض النوبة القلبية
تختلف أعراض الأزمة القلبية من شخص لآخر حيث تتراوح المضايقات مابين طفيفة إلى حادة أكثر صعوبة والتي تتطلب اسعافات طارئة , ولكن الأمر الخطير أن تكون الأعراض صامتة وخفية أكثرها شيوعا مايلي:
- الإحساس بآلام تشبه الطعنات في الصدر حيث يتمزج مع شعور بالضغط والكتمة
- تسرب شعورمؤلم وغير مريح ينتشر بطول مسار الكتف أو الذراع أو الظهر أو العنق أو الفك أو الأسنان وفي بعض الأحيان قد يمتد إلى المنطقة العلوية في البطن
- تدفق افرازات العرق الغزير
- المعاناة من التعب والإرهاق
- الحرقان في المعدة وسوء الهضم
- الدوار والدوخة وثقل الرأس
- الميل إلى الغثيان والرغبة في التقيؤ
- صعوبات تنفسية تؤدي إلى الضيق
تلعب المكملات الغذائية دورت فعالا في توفير الحماية الكافية من تلك الأعراض المزعجة التي تشكل مقدمات بأن أزمة قلبية على وشك الحدوث لذلك ينبغي الحرص على تناولها بجرعات محددة من قبل الطبيب المختص حيث تقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بتلك المشكلة القاتلة
أفضل مكملات غذائية للوقاية من النوبة القلبية
1- إنزيم Q10
إنزيم Q10
من المواد الشبيهة بتأثير الفيتامينات لذلك يمكن الإستفادة من خصائصه المضادة للأكسدة كأحد المكملات المفيدة في مكافحة فشل القلب الإحتقاني , والمشكلات القلبية الأخرى مثل النوبات القلبية , ويرجع ذلك إلى دوره المهم في المساعدة على خفض مستويات ضغط الدم المرتفع , وتكثيف الحماية للأوعية الدموية من خطر الإجهاد التأكسدى الذي يعبر عن حالة من خلل التوازن بين الجذور الحرة التي تفوق أعدادها مضادات الأكسدة , مما يعمل على الحد من مخاطر التصلب الشرياني.
ترتبط معظم فوائد هذا الإنزيم الحيوي بتأثيره المضاد للأكسدة وقريب الشبه من آثار فيتامين e وقد تم تحديد الجرعات المستهلكة منه بالنسبة للأشخاص الذيمن تم تشخيصهم بأمراض القلب بما يتراوح بين 50 إلى 150 ملليجرام كجرعة يومية
2- أحماض أوميجا 3
أحماض أوميجا 3
نوع من الأحماض الدهنية التي يمكن الحصول عليها من مصادر الطعام ومن أشهرها الأسماك الدهنية بالإضافة إلى توافرها في شكل مكملات غذائية ولايقتصر دورها هلى تعزيز وظائف الدماغ والعمليات الإدراكية إلا أنها أيضا مفيدة في تقليل فرص حدوث الأزمات القلبية والسكتات الدماغية كما أن الطبيب يمكن أن يقوم بوصف تلك الكبسولات ذات الأهمية الكبرى في الحالات التالية:
- تقليل ارتفاعات ضغط الدم المفاجئة
- خفض مؤشر دهون الكوليسترول الضار بالدم.
- السيطرة على المستويات العالية من الدهون الثلاثية في المجرى الدموي( وهي نوع من الدخون مصدرها الطعام المتناول )
- الوقاية من اضطرابات نظم القلب والمساعدة على تنظيم الخفقان القلبي
- الحد من عوامل حدوث الجلطات الدموية
3- المغنسيوم
مكملات المغنيسيوم
ينضم المغنيسيوم إلى صفوف المعادن المساعدة على استرخاء عضلات الجسم , والوقاية من الآلام المرتبط بالعظام والعضلة ومن بينها أيضا العضلة القلبية التي تتولى وظيفة حيوية ممثلة في ضخ الدم المحمل بالأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم , فمن خلال تناول مكمل المغنيسيوم سوف يحقق هدفه في ضبط وتنسيق تلك العملية الوظيفية , ولايمكن إغفال أهمية اخرى خاصة بالقيام بدور المنظم لضغط الدم المرتفع , والوقاية من اضطراب نظم القلب التي تؤدي إلى تسارع وتيرة النبضات القلبية الأمر المسبب للإجهاد السريع , ولابد أن نشير إلى دوره المقاوم للإلتهابات المزمنة وجعل الأوعية الدموية أكثر مرونة