العلاجات الطبيعية لتخفيف أعراض مرض الذئبة الحمراء

يعد مرض الذئبة الحمراء أحد أمراض المناعة الذاتية المصحوبة بالعديد من الأعراض مثل آلام المفاصل والحمى والطفح الجلدي وتلف الأنسجة والأعضاء ورغم أنها من الأمراض التي تتطلب علاجا مدى الحياة إلا أنه توجد بعض الأدوية التي تستهدف تقليل التهابات الذئبة وتخفيف النوبات المرتبطة بها , وقد يفضل البعض تجربة العلاجات الطبيعية البديلة لتحسين الأعراض وسنقدم لكي من خلال مقالنا التالي مجموعة العلاجات الطبيعية لتخفيف أعراض مرض الذئبة الحمراء.

العلاجات الطبيعية لتخفيف أعراض مرض الذئبة الحمراء

أكثر من نصف المصابين بمرض الذئبة الحمراء يقومون بتجربة العلاجات البديلة. بينما يفضل آخرون تجربة العلاجات الطبيعية حيث يمكن لبعض المكملات أن تجعل أعراض مرض الذئبة أسوأ أو تتفاعل مع الأدوية التي تقومي بتناولها لعلاج أمراض أخرى . وفي كل الأحوال أنت في حاجة إلى مراجعة طبيبك قبل تجربة أي علاج جديد.

الكُركُم

تشكل تلك التوابل الصفراء التى يطلق عليها الكركم والمستخدمة بشكل أساسي في المطبخ الهندي بالإضافة إلى اعتباره عنصر أساسي في الطب الآسيوي التقليدي. حيث يستخدمه المتخصصين كعلاج طبيعي فعال للأمراض الجلدية والمفاصل والجهاز الهضمي نظرا لإحتوائه على عنصر الكركمين ، الذي يمثل العنصر النشط في الكركم ، ويتميز بخصائص مضادة للالتهابات.

تشير الدراسات ، أن تناول مكملات الكركم يساعد على تخفيض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابون بمرض الذئبة فضلاعن تقليل فرص الإصابة بتلف الكلى. وقد تساعد هذه التوابل أيضًا في حماية العظام من التلف الناتج عن الكورتيكوستيرويدات.

الزنجبيل

الزنجبيل لتخفيف أعراض الذئبة الحمراء

يعد الزنجبيل من أنواع التوابل التي يتم إستخراجها من جذور نبات الزنجبيل ويتميز بخصائصه الطبية وذلك لإحتوائه على مركب مضاد للإلتهابات يسمى جينجيرول وقد أثبتت الدراسات مدى فاعلية الزنجبيل لعلاج آلام والتهابات هشاشة العظام فضلا عن دوره في تخفيف أعراض مرض الذئبة لذلك قد يكون من الآمن إضافة الزنجبيل إلى طعامك , لكن يفضل سؤال طبيبك قبل تجربة المكملات.

أحماض أوميغا 3 الدهنية

تمتلك تلك الدهون الصحية الموجودة في الأسماك والجوز وبذور الكتان خصائص مضادة للالتهابات تجعلها مفيدة في تخفيف أعراض المناعة الذاتية مثل الذئبة. وتشير بعض الدراسات إلى تأثير تلك الأحماض الدهنية على تقليل مخاطر مرض الذئبة لدى الأشخاص الذين يعانون منه

لكن عليكي معرفة أن تلك الأحماض الموجودة في المكملات الغذائية أو الطعام إلى إبطاء المرض بشكل كافٍ من تلقاء نفسها ، ولكنها قد تشكل إضافة مفيدة لأدوية الذئبة.

الشاي الأخضر

يعرف الشاي الأخضر بإمكانياته العلاجية من قديم الأزل حيث تم إعتباره جزءًا أساسيًا من الطب الصيني التقليدي لعدة قرون. ويرجع ذلك إلى المادة الكيميائية التي يطلق عليها EGCG ضم مكوناته والتي تقف وراء العديد من خصائصه الصحية ويمثل في نفس الوقت أحد مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الخلايا من التلف. وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص المصابون بمرض الذئبة والذين تناولوا مستخلص الشاي الأخضر يوميًا وبإنتظام لمدة 3 أشهر قلت لديهم أعراض المرض بصورة ملحوظة كما تحسنت صحتهم إلى حد كبير.

الكيرسيتين

مادة الكيرسيتين الموجودة في التوت

يشير الكيرستين إلى المادة الكيميائية التي تعطي العنب والكرز والتوت ألوانها النابضة بالحياة. كما يشكل مضاد قوي للأكسدة ومضادفعال للالتهابات. ولكن عندما يتعلق الأمر بمرض الذئبة ، فإن ما نعرفه عن الكيرسيتين يأتي في الغالب من الدراسات المختبرية والحيوانية ولم يتم إجراء دراسة دقيقة على البشر لذلك من الأفضل الحصول على هذه المغذيات من الفواكه والخضروات. حيث يمكن أن تسبب مكملات كيرسيتين الصداع واضطراب المعدة وتلف الكلى عند تناولها بجرعات كبيرة.

فيتامين د

يعد فيتامين د من الفيتامينات الضرورية لتدعيم صحة العظام وتعزيز جهازك المناعي ولكن رغم أن أشعة الشمس تشكل مصدر طبيعي لفيتامين د إلا أن التعرض للشمس الحارقة من شأنه زيادة أعراض الذئبة الحمراء لدى بعض الأشخاص كما أن الكورتيكوستيرويدات ، وهي علاج شائع لمرض الذئبة ، تغير طريقة استخدام الجسم لفيتامين (د) ويمكن أن تؤدي إلى حدوث نقص. وقد ينصحك طبيبك بإجراءاختبار الدم لقياس مستويات فيتامين د لديك لمعرفة ما إذا كنت قد تحتاج إلى مكمل.

زيت الزيتون

يكمن سر اعتبار زيت الزيتون من الزيوت الصحية الغنية بالفوائد في احتوائه على مواد كيميائية نباتية تسمى الفينولات والتي تتولى بدورها عملية تقليل الالتهاب والمساعدة على تعزيز جهازك المناعي.و نظرًا لأن زيت الزيتون قد يساعد أيضًا في الحماية من أمراض القلب والسكري من النوع 2 والسرطان ، فهو إضافة جديرة بأي نظام غذائي صحي.

قومي بالبحث عن أجود أنواع زيت الزيتون البكر . والذي يتم إنتاجه بدون حرارة عالية أو مواد كيميائية ، مما يساعد في إمدادك بالمزيد من العناصر الغذائية.

العنب

يعد الريسفيراترول مضاد قوي للأكسدة ويوجد في قشور العنب. وتظهر الدراسات المعملية والحيوانية أن أهمية العنب في حمايتك من مخاطر الفشل الكلوي وأمراض القلب لدى الأشخاص المصابين بمرض الذئبة ، ولكن لا يبدو أنه يحمي من المضاعفات الأخرى.

يمكنك الحصول على ريسفيراترول من العنب وعصير العنب وكذلك المكملات الغذائية.

MSM

MSM

ميثيل سلفونيل ميثان (MSM) هو مكمل نباتي يستخدم غالبًا لعلاج آلام هشاشة العظام والتصلب والتورم. ولا يزال من غير المعروف عما إذا كان يخفف أيضًا من آلام الذئبة لذلك يفضل استشارة طبيبك ولكن أعلمي أولا أنه قد يترك آثار جانبية ممثلة في الغثيان والإسهال وآلام المعدة لدى بعض الناس.