كثيرا ماتدفعنا ظروف العمل أو ضيق الوقت لطلب وجبة سريعة عادة مانختارها من مصنعات اللحوم كالبرجر والنقانق واللانشون والسلامي حتى تحقق لنا القدر الكافي من الوجبة سريعة عادة مانختارها من مصنعات اللحوم كالبرجر والنقانق واللانشون والسلامي حتى تحقق لنا القدر الكافي من الإشباع وعلى الرغم من حصولنا على البروتين من خلال تناولنا للحوم على اختلاف أشكالها إلا أن الإفراط في تناولها يجعلنا معرضين لمخاطر جسيمة أقلها ضررا هو ذلك الإنتفاخ أوغازات البطن وسوف نقدم لكي عدة نصائح فعالة يمكن إتباعها لمواجهة حالات الإنتفاخ بعد تناول اللحوم .
نصائح هامة للتعامل مع انتفاخ البطن بعد تناول اللحوم
توجد عدد من العلامات التي تنذر بأن الجسم يعاني من حالة سوء الهضم لأنسجة اللحوم ومن أكثرها شيوعا تلك الإضطرابات الهضمية التي تجعل البطن منتفخة مما يزيد من مشكلة غازات البطن وهذا بدوره يترك شعورا مزعجا وغير مريحا فإذا لاحظتي مثل هذا الإحساس بالثقل فإن جسمك قد فشلت قدرته أمام هضم اللحوم على النحو الأمثل .وسوف نتناول تلك النصائح الخمسة لمساعدتك على الهضم الجيد لهذا المصدر البروتيني التي يتم تضمينه في أغلب وجبات غذائك
1-تجنبي تناول الطعام بشكل سريع
لاداعي للعجلة فمن الضروري إتباع أسلوب بطىء عند تناول الطعام للسماح بإتاحة الوقت الكافي لمضغه للسيطرة على إحساس الإنتفاخ وتعد تلك الطريقة من أفضل العادات الغذائية التي ينبغي عدم تجاهلها , حيث يفيد المضغ الجيد لمختلف الأطعمة في تفتيت الطعام إلى جزيئات أصغر حجما وتكسيره مما يدعم صحة الجهاز الهضمي ويساهم في علاج مشكلاته , علاوة على فوائد أخرى يمكن تحقيقها من وراء تناول الطعام بشكل بطىء يتيح للجسم فرصة سانحة لإفراز عصارة المعدة الهاضمة والإنزيمات للمساعدة في تحسين عملية الهضم الصحي فضلا عن مساهمتها في إيصال الإشارات التي تحمل رسائل إحساس الشبع إلى المخ وهذا يؤدي إلى الحد من تناول الطعام بشكل مفرط
2- تناول المزيد من الماء
من الضروريات الأساسية للصحة البدنية والتي تقدم للجسم فوائد لاحصر لها ولعل أبرزها توفير خصائص الترطيب للجسم بشكل عام والبشرة بشكل خاص لذلك يجب أن تجعلي شرب الماء والعصائر المنعشة جزءا أساسيا من روتين حياتك الصحي سواء كنت شخص نباتيا يخلو نظام طعامك الغذائي من أي مصدر للحوم الحيوانية أو حتى تأكلين جميع أصناف اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك , ويجب أن مراعاة تناول الماء بكمييات كافية مما يحافظ على عملية الهضم ويقلل من أعراض الإنتفاخ وآلام المعدة , وإذا كنت تعانين من حالات الإمساك الشديد فإن الحل في الإكثار من شرب الماء حيث يعد بمثابة ملين طبيعي للبراز المتحجر جنبا إلى جنب الأطعمة الغنية بالألياف , وكنصيحة طبية نوصيكي بتناول مقدار كوب من الماء قبل تناول وجبة طعامك على أن تتناولي كوبين بعد الإنتهاء من وجبتك للوصول بعملية الهضم إلى مستويات أفضل .
اقرأ أيضا لمرضى السكري .. أفضل أنواع اللحوم التي يجب تناولها
3- عدم تناول المشروبات الغازية والكحولية
غالبية الأشخاص يشعرون بأن شيئا ناقصا لمجرد أن وجبة البرجر الشهية ينقصها كوب الصودا الذي بالنسبة لهم عنصر مهم لإكمال طعامهم , وقد يعتقدون خطأ بأن المشروب الغازي يساهم في مساعدة المعدة على هضم الأطعمة الدهنية الدسمة إلا أن الحقيقة مغايرة تماما لإعتقادك حيث يرتبط تناولك لها بزيادة كثافة الغازات المتراكمة في الجهاز الهضمي , مما يجعل الشخص أكثر عرضة لإنتفاخات البطن , وكبدائل مشروبات آمنة نوصيكي بتناول شاي الأعشاب وخاصة شاي النعناع أو الزنجبيل حيث حمل كلاهما خصائص مهدئة لتقلصات البطن والإضطرابات الهضمية وتقلل من تكون الغازات
4- تناول الأطعمة الغنية بالألياف
إذا كنت ترغبين في ضمان تمتع جهازك الهضمي بوافر من الصحة فلاتنسي أن تجعلي الألياف جزءا لايتجزأ من خطة نظامك الغذائي حيث لاغنى عنها لذلك عليكي الحرص على تناول المصادر الغذائية المدعمة بالألياف التي يتم العثور عليها بشكل خاص في الخضراوات الورقية الخضراء وأنواع الفاكهة المختلفة بالإضافة إلى الحبوب الكاملة وكل تلك العناصر تجتمع معا لتحقيق معادلة الهضم السليم والوقاية من مضاعفات الإمساك مما يحد من إزعاج الإنتفاخ وسوف يفيدك إعداد طبق من السلطة الخضراء يجمع مختلف الخضراوات الغنية بالمغذيات والفيتامينات والمعادن الأساسية بما يحقق التوازن الغذائي ويقضى على صعوبات حركة الأمعاء
5- ممارسة الأنشطة البدنية بعد وجبات الطعام
قد يظن البعض أن تناول نظام غذائي صحي يحقق التوازن يعد أمرا كافيا بل وبديلا عن ممارسة الرياضة فالنشاط البدني أمر من الأمور الهامة مع مراعاة أن يكون من النوع الخفيف مع الأخذ في الإعتبار أن يكوةن توقيت ممارستها بعد تناول وجبة الطعام ويفضل اختيار رياضة المشي بما يتراوح بين 15-30 دقيقة،بما يساعد في تنشيط عملية حرق الدهون نتيجة الهضم الصحي للطعام مما ينعكس إيجابا على الشعور بالإنتفاخ ويعمل على تقليله بالإضافة إلى أن الأنشطة تحفز الحركة العضلية بما يدعم تدفق الدورة الدموية السليمة إلى الجهاز الهضمي لتيسيير وصول الطعام عبر الأمعاء بدون عوائق