يتم اعتبار معاناة أحد الأشخاص من التهاب ما بمثابة أحد الأساليب الدفاعية التي يتبناها الجسم ويتم من خلال خلايا الدم البيضاء ويترك تأثيره على الصحة الجسدية بشكل عام كما يعد علامة مميزة للعديد من الأمراض التي عادة ماتنطلق من التهاب في جزء معين مثل التهاب الأذن , والإلتهابات الجلدية , التهاب المفاصل وعادة مايقترن بعدد من المضايقات المزعجة الشائعة مثل التورم والإنتفاخ الذي يتخلله شعورا بالآلام الأمر الذي يستدعي عناية طبية طارئة وسوف نقدم لكي من خلال مقالنا التالي أسباب حدوث الإلتهابات, وأنواعها المختلفة .
أسباب حدوث الإلتهابات
ماهو الإلتهاب؟
الجميع يعرف كيف يمكن أن يكون شكل المنطقة الملتهبة في الجسم لذلك فإن الإلتهاب يصف هذا النوع من الإستجابة التي يصدرها الجسم ضد أنواع العدوى سواء الفيروسية أو البكتيرية أو إصابة ما كإجراء وقائي يصنعه بشكل طبيعي ضد عوامل الضرر, وعقب حدوثه فإن الأوعية الدموية يحدث لها حالة من الإتساع ,وذلك للسماح بالتدفق الدموي وكرات الدم البيضاء بكميات كبيرة إلى النسيج الذي تعرض للضرر ,وهذا يفسر مايطرأ على جزء الإلتهاب من إحمرار< وسخونة,وسوف نتناول في السطور القادمة كل الأمور المتعلقة بأسباب الإلتهابات وأشكالها المختلفة لكي تستطيعي تحديد حالتك من بينها
الأنواع الشائعة من الإلتهاب
في حين أنه من الممكن أن يتعرض شخص ما لإلتهاب فمن المهم أن يحدد الطبيب أولا ماهيته وسماته وأعراضه المصاحبه وتنقسم أنواع الإلتهاب إلى نوعين رئيسيين هما :
1-الالتهاب الحاد
تكون دورة الإلتهاب قصيرة المدى , ويقترن في العادة بنوع من ردود الفعل التي تنشأ جراء دخول العدوى إلى الجسم أو نتيجة طبيعية لحدوث الإصابة , وفي الغالب تتم ملاحظات علامات الإحمرار بالإضافة إلى التورم والإنتفاخ والآلام مع احساس واضح بالسخونة عند تحسس موقع الإلتهاب .
2-الالتهاب المزمن
أما عن الدرجة المزمنة من الإلتهاب فإنه يستمرعلى امتداد فترة طويلة ويكون ناجما عن عدد من العوامل المتنوعة ويشمل ذلك أمراض المناعة الذاتية التى ترتبط بإضطرابات تتخذ نمط من الخلل يقوم الجسم على أثرها بمهاجمة أنسجته ذاتها أما بقية العوامل فتشمل العدوى المزمنة ولتعرض للإصابات , ويكون مصحوبا بمجموعة طفيفة من الأعراض وتتضمن الإعياء , الألم , تصلب المفاصل
اقرأ أيضا الالتهابات المعوية.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج
أسباب الالتهابات
تتعدد العوامل المسببة التي يمكن تفسر سبب حدوث الإلتهاب وتشمل :
- تأثير اختراق مختلف أنواع العدوى التي تسببها الكائنات الدقيقة سواء البكتيريا والفيروسات ,والفطريات, والطفيليات، ويندرج ضمن أكثر الأسباب شيوعا والتي تنتشر على نطاق واسع .
- الأشكال المختلفة من الإصابات والتي تجمع مابين حوداث الكدمات , الكسور , الجروح ومايصاحبها من سائر الإصابات التي من شأنها زيادة حدة الإلتهاب وتفاقمه ليصبح أكثر سوءا
- اضطرابات المناعة الذاتية : عندما يصاب جهاز المناعة بنوع من الخلل فيتجه على أثر ذلك إلى مهاجمة الأنسجة السليم في الجسم ومن أمثلتا التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة الحمراء , فرط الحساسية
- المشكلات الصحية المرتبطة بحالات كامنة مثل الأورام السرطانية والأمراض القلبية
- العوامل النابعة من البيئة الخارجية المحيطة بنا مثل التعرض لبعض المواد المهيجة والمثيرة للإلتهاب والتي تحفز من حدوث الإصابة به مثل الإدمان على التدخين , والملوثات المنتشرة
الأعراض العامة للإلتهاب
يرتبط الإلتهاب بظهور عدد من الأعراض التي ماإن تم ملاحظتها فتلك مؤشرات واضحة على الإصابة به وتشمل :
- الإحساس بالألم الشديد في موقع الإلتهاب
- الإنتفاخ والتورمات في الجزء المصاب
- ظهور إحمرار واضح
- نتيجة خلايا الدم البيضاء المتراكمة من المحتمل أن ترتفع درجة الحرارة والتي يمكن أن تتطور إلى حمى .
- سيطرة الشعور بالتعب والضعف العام والإرهاق
- فقدان الرغبة في تناول الطعام نتيجة التغيرات في الشهية
- اضطرابات النوم والأرق الليلي
الخيارات العلاجية الشائعة لمختلف أنواع الالتهابات
تبدأ الخطة العلاجية بتحديد السبب الأساسي للمشكلة الإلتهابية , وتتضمن الأنماط الشائعة من العلاجات المضادات الحيوية وهي من الفئات الدوائية الشائع استخدامها للتعامل مع العدوى البكتيرية , والعقاقير المضادة للإلتهاب بغرض تخفيف حدة الألم ومستويات التورم , وفي بعض الأحيان يمكن أن يتجه الطبيب إلى وصف مثبطات المناعة للتغلب على اضطرابات المناعة الذاتية .
تدابير فعالة للوقاية من التهابات الجسم
تتنوع الطرق التي يتم تبنيها كإحتياطات ينبغي العمل بها للحد من التهابات الجسم المختلفة وتشمل :
- الحرص على تكرار غسل اليدين بشكل منتظم بالماء والصابون للتخلص من الميكروبات المسببة للعدوى المختلفة
- الحصول على عدد ساعات كافية من النوم الصحي لتعزيز قوة الجهاز المناعي
- السير وفقا لنظام غذائي صحي يتضمن مجموعة متنوعة من الفاكهة والخضراوات الطازجة
- ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل منتظم لتحسين الصحة الجسدية,والعقلية
- السيطرة على مشاعر التوتر قدر استطاعتك