بإعلان حالة الطوارىء في المنزل التي ترتبط بوجود مريض سرطان , فإنه من الضروري أن تسود حالة من الصبر المغلف بقوة الإرادة واليقين مع الإلتزام بجلسات الكيماوي التي أقرها الطبيب المعالج , وهنا لابد من إمعان النظر جيدا في محتويات وجبات الطعام المقدمة للمرضى , مع التركيز على إدراج العناصر الغنية بمضادات الأكسدة والمقاوم للإلتهابات لتكون في مقدمة النظام الغذائي الصحي
وبما أن روتين العلاج الكيماوي يعد جزءا أساسيا من حياة الأشخاص الذين ثبت تشخيصهم بهذا المرض الخبيث فقد يصاحبه بعض الآثار الجانبية في صورة عدة أعراض شائعة مابين تغيرات الشهية التي تؤدي إلى فقدانها , مع الرغبة في التقيؤ والإحساس بالغثيان واستثارة المعدة .. وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي 7 مصادر غذائية يجب تناولها أثناء فترة العلاج الكيماوي
7 مصادر غذائية يجب تناولها أثناء فترة العلاج الكيماوي
مصادر غذائية يجب تناولها أثناء فترة العلاج الكيماوي
توجد بعض الأطعمة التي تمتلك خصائص خارقة تجعل تتفوق على مثيلاتها في الحد من المضايقات المقترنة بجلسات الكيماوي , حيث أنه مع طول فترة العلاج يبدأ المريض في الدخول في حالة من الإعياء والتعب مع خسارة وزنه , لذلك جاءت التوصيات الطبية لتؤكد على أهمية عدم الإستسلام لتوابع المرض وتأثيره على الصحة ووزن الجسم والحرص على تناول كميات أكبر من الوجبات المغذية .
بمرور الوقت , وفي ظل التغيرات الطارئة على الوزن الذي يعرض المريض إلى النحافة الشديدة فلابد من تعويض ذلك بنظام غذائي مقاومة يهدف إلى زيادة وزن مريض السرطان
1- مخفوق الحليب
مخفوق الحليب
مخفوق الحليب من أولى وصفات المشروبات التي ينصح بها الأطباء حيث يوفر تغذية مكثفة لمريض السرطان , والذي يكون في حاجة ماسة للحصول على أكبر قدر من الفيتامينات والمعادن , ويعرف بشكل شائع تحت مسمى الميلك شيك والذي يعمل بمثابة (حمية مثالية للسرطان ) , ويتم اعتباره عامل رئيسي ضمن الأنماط التغذوية السليمة للمريض
كما أنه من العصائر الباردة المفيدة للصحة بوجه عام , بفضل احتواءه على مجموعة متنوعة من المغذيات التي يضيفها أكثر من مصدر غذائي من شأنه امداد الجسم بسعرات حرارية ودهون كافية بشكل أفضل للتعويض النقص الحاد في الوزن . كما أنه من السهل تناوله حيث يتدفق إلى الفم بسلاسة فضلا عن تمتعه بمذاق حلو ولذيذ
2- ستيك اللحم
ستيك اللحم
تعد قطعة اللحم الإستيك من أفضل قطع اللحوم التي تؤخذ كشريحة من الأبقار, وسواء يتم قطعها من الضلع أو الخاصرة فهي تعد مثالية لمرضى السرطان نظرا لكونها أكثر طراوة, وقليلة الدهون , وتتطلب فترة العلاج القيام بدمج شريحة الإستيك كأحد الأطعمة الأساسية المدرجة ضمن النظام الغذائي بفضل محتواها العالي من البروتين الذي يعد من أفضل المغذيات التي يتطلبها الجسم للقضاء على الآثار المزعجة المصاحبة للعلاج الكيماوي.
بالنسبة لشريحة واحدة من لحم الإستيك فهي تحتوي على مايصل إلى 50 جراماً من البروتين، كما يتواجد فيها 260سعرة حرارية. ومن أجل إضفاء المزيد من السعرات الحرارية وزيادتها ينصح بإضافة البطاطس المهروسة , وقد يكون هناك تفضيلات غذائية لتناولها مع المكرونة المطهية بزيت الزيتون
3- البيض
البيض
من أفضل الأطعمة الغنية بالبروتينات وهي من العناصر الغذائية المفيدة في إصلاح وتجديد الأنسجة التالفة , بالإضافة إلى بناء الكتلة العضلية وهو مطلب أساسي للمرضى في مثل تلك الظروف الصحية كما يمد الجسم بكمية مناسبة من السعرات الحرارية .
علاوة على اعتبار البيض مفيدا على مائدة الإفطار سواء في الأوضاع العادية أو المرضية إلا أنه يمكن اعتماده أيضا كوجبة خفيفة , وتوجد أكثر من طريقة لطهي البيض إما مخفوقاً أو مسلوقاً أو مقلياً، وللتمتع بمذاق لذيذ يمكن تناوله مع المخبوزات والفطائر , مع التركيز على تناول صفار البيض والذي يعبر عن محتويات الجزء الداخلي من البيضة والذي ثبت احتواءه على أكبر كمية من البروتينات والعناصر الدقيقة المفيدة للجسم في تلك المرحلة
4- الزبادي
الزبادي
من منتجات الألبان التي تحتل أهمية ضمن وجبات مرضى السرطان عامة وسرطان المعدة والقولون بشكل خاص , ويمثل أحد أبرز الخيارات الصحية أثناء فترة الجلسات العلاجية الكيماوية بإعتباره من الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك أوالبكتيريا النافعة المفيدة لإستعادة صحة الأمعاء وحفظ توازنها وتقوية المناعة, ويرجع ذلك إلى القوام الخفيف للزبادي مما يجعله لطيفا على المعدة ويساهم في الحد من نوبات الشعور بالغثيان المتكررة ,ويضاف إلى الفوائد أيضا ارتفاع محتواه الذي يجمع بين الكالسيوم والبروتين اللازمين لتعزيز صحة العظام والعضلات
5- اللحم المشوي
تعد طريقة الشواء من أفضل طرق الطهي الصحية وأكثرها أمانا حيث لايتم استخدام أي مادة دهنية أو إضافة نسبة قليلة من الزيت , وتوجد خيارات لوصفات عديدة يمكن تقديمها لمريض السرطان في تلك الفترة الحساسة ,وسوف تكون وجبة اللحم المشوي مع الخضار السوتيه الذي يضم البطاطس والجزر والقرنبيط من أفكار لوجبات مغذية ينصح بتجربتها . كما أن تسوية الأطعمة على البخار أيضا حل صحي آخر , وقد ثبت أن الحصول على البروتين من اللحم البقري يفيد في الإسراع من قدرة الجسم على المثول للشفاء , ومن أجل تحسين المذاق وتعزيز القيمة الغذائية يمكن إضافة التوابل والبهارات للحوم وخاصة المعروفة بخواص مضادة للإلتهابات مثل الكركم المفيد في مقاومة انتشار السرطان في الخلايا
6- البروكلي
البروكلي
يتم تعريفه بأنه من ضمن الأطعمة الخارقة أو السوبر فوود , وهو من عائلة الخضراوات الصليبية وصديق مقرب للقرنبيط حيث يشبهه في الشكل مع اختلاف اللون , حيث يكون البروكلي ذو لون أخضر , وبما أنه من ضمن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة فيجب أن يحتل قمة الصدارة بالنسبة لمرضى السرطان حيث يساعد تناوله في مقاومة تطور المرض , وقد أفاد خبراء التغذية بأهمية أن يكون المدخول اليومي من مجموعة الفاكهة والخضراوات مايعادل 5 حصص يومية لمن يعانون من هذا المرض الخبيث
اقرأ أيضا لمرضى السرطان .. طرق لعلاج فقدان الشهية بعد العلاج الكيميائي
7- الموز
الموز
بالإضافة إلى أنه يأتي على رأس الفاكهة الغنية بالبوتاسيوم فقد تم العثور أيضا على مركبات ذات تأثير مضاد للأكسدة من شأنها محاربة جذور مرض السرطان, لذلك يتم اعتباره من أفضل خيارات الفواكه التي يوصى بتناولها كوجبة خفيفة وقت العلاج الكيميائي , وكثيرا من المرضى لايفضلون تناوله بمفرده بل يكون مصاحبا للفول السوداني أو الجبن الذي يعمل كغموس