لايمكن الإقتصار فقط على روتين الحصول على حقن الأنسولين فقط عند التعامل مع مرض السكري فعلى الرغم من نجاح الجرعات التي يحددها الطبيب في السيطرة على مايمكن توقع حدوثه من ارتفاعات مفاجئة في سكري الدم إلا أن الهدف العلاجي ولن يتم أخذ خطوة فعالة إلا بإتباع نظاما غذائيا متوازنا مع نبذ الممارسات غير الصحية .. وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي 5 عادات خاطئة ممنوعة على مرضى السكري بعد الخامسة مساءا
5 عادات خاطئة ممنوعة على مريض السكري بعد الخامسة مساءا
عادات ممنوعة بعد الخامسة مساءا لمرضى السكري
ضمانا للمحافظة على استقرار مستويات سكري الدم ضمن الحدود الطبيعية والذي يعد من الخطوات الناجحة في الإدارة الجيدة لهذا الداء المزمن سعيا لتحقيق التوازن في نسبته , فلابد من التخلي عن عادات معينة حيث تعد ممارستها من الأخطاء السائدة التي من شأنها إفساد الوضع الصحي ,لذلك ومع دقات الساعة الخامسة مساءا واقترابك من فترات الليل فلابد من تجنب عادات معينة
1-استهلاك الوجبات الرئيسية الكبيرة أو اعتماد الأطعمة الخفيفة الغنية بالكربوهيدرات
تجنب الوجبات الخفيفة الغنية بالكربوهيدرات
لابد من تفعيل أنماط التغذية الصحية السليمة الخاصة بمريض السكر وذلك من أجل توفير سبل الوقاية من ارتفاع مؤشر سكري الدم بما يفوق المستويات الطبيعية وذلك من خلال البدء بتخصيص روتين قائم على التخلي عن تجزئة وجبات الطعام الرئيسية الثلاثة إلى أجزاء أصغر حجما وتوزيعها على مدار اليوم
وفي حالة الشعور بالجوع المفاجىء يمكن تناول وجبة خفيفة كثمرة فاكهة ذات مؤشر جلايسيمي منخفض مثل التفاح , البرتقال , المشمش , الكيوي , الجريب فروت أو حفنة من المكسرات , مع الإبتعاد عن الوجبات الخفيفة الغنية بالكربوهيدرات والتي من شأنها رفع سكري الدم فيما بعد توقيت الخامسة مساءا مثل البطاطا الحلوة ,والبقوليات كالعدس والحمص وذلك لأننا نكون قد ودعنا فترة النهار واقتربنا من الليل وخلال تلك الفترة سوف يجد الجسم صعوبات كبرى في التعامل مع الجلوكوز بحلول وقت المساء بالكفاءة ذاتها التي يتمتع بها في ساعات النهار
بعض الأشخاص الذين يقومون بإنهاء أعمالهم والعودة إلى المنزل في وقت متأخر يتناولون طعامهم في هذا التوقيت المسائي وهنا لابد من الإشارة إلة العيوب المتوقعة من تناول أطعمة غنية بالكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض والمكرونة والمخبوزات،والتي تتميز بخصائض الهضم السريع لذلك من الممكن أن تتسبب في رفع سكري الدم عقب استهلاكها
2- السهر إلى وقت متأخر من الليل
السهر إلى وقت متأخر من الليل
في أشهر الصيف بالذات , تتزايد فرص التجمعات العائلية , الأمر الذي يشجع على السهر إلى وقت متأخر من الليل , وتلك العادة تسبب الَإضرار بصحة مريض السكرى , لذلك سيكون من الأفضل أن يحصل المريض على قسط كافي من النوم كل ليلة , لأن قلة عدد ساعات النوم الليلي تؤدي إلى إحداث تقلبات في مستويات سكري الدم , وذلك لأن الحرمان من النوم يؤثر على جودته نتيجة لفرط هرمونات الكورتيزول الذي يطلقه المخ والمسئول عن التوتر المفرط عند تخطي موعد النوم والسهر لساعات متأخرة حتى منتصف الليل
وفي أحد الأبحاث السابقة , توصل الخبراء إلى انخفاض نصيب الفرد من النوم تؤثر سلبا على خلايا قدرة الجسم السليمة على تحمل الجلوكوز, وفي الوقت نفسه تزداد حالة مقاومة الأنسولين
وتضاف إلى سلبيات قلة النوم هذا التأثير المتوقع المؤدي إلى زيادة الهرمونات المتحكمة في الجوع , الأمر المؤدي إلى زيادة استهلاك المزيد من الأغذية الغنية بالكربوهيدرات في اليوم التالي
اقرأ أيضا ما هو أفضل وقت لممارسة الرياضة لدى مرضى السكري؟
3- عدم تناول كمية كافية من الماء
عدم تناول كمية كافية من الماء
في إطار علاقة الإرتباط القوية التي تجمع بين توازن نسب الجلوكوز في الدم , ومنح الترطيب اللازم للجسم , فإنه لابد أن يحرص مريض السكري على هذا النوع من الممارسات الصحية الذي يقوم على شرب كميات وفيرة من الماء والسوائل , لأن الإصابة بمشكلة الجفاف وفقدان الرطوبة لاينذر فقط بخلل مستويات الكهارل من أملاح ومعادن بل يرفع من نسب تركيز الجلوكوز بالجسم , بالإضافة إلى إضعاف حساسية الجسم تجاه الأنسولين والتي تنطوي على عدم استجابة الجسم بشكل فعال
4- انخفاض مستويات الحركة
من المهم أن يكون مرضى السكري أكثر حرصا على المحافظة على درجة مستقرة من النشاط الجسدي قدر المستطاع لأن انخفاض الطاقة والنشاط يسبب عقبات أمام قدرة الجسم على ضبط سكري الدم في فترات المساء واستمرارت حتى اليوم التالي
لذلك تتم التوصية بأن يكون لدى مريض السكري روتين يومي لممارسة التمارين الرياضية الخفيفة وخاصة رياضة المشي بعد تناول وجبة العشاء بما تتراوح مدته بين60 و90 دقيقة أو تمارين الركض في المكان بالإضافة إلى تمرين القرفصاء الأمر الذي يعزز من درجة امتصاص العضلات للجلوكوز، وبالتالي السيطرة على سكر الدم طوال الليل.
5- عدم الإدارة الجيدة للتوتر
عدم الإدارة الجيدة للتوتر
لابد من تفعيل استراتيجيات السيطرة على الإرتفاع الشديد في سكري الدم ويأتي على رأسها ممارسة تقنيات تقنيات التأمل والاسترخاء، مثل تمارين اليوجا، لإمتصاص مستويات القلق ومشاعرالتوتر، الأمر المؤدي إلى ارتفاع سكر الدم وتحسين قدرة الجسم على مقاومة الإنسولين عن طريق فرط مؤشرات هرمون الكروتيزول.