بالنسبة لتلك الفئة العمرية التي تجاوزت أعتاب مرحلة جديدة في حياة كبار السن حيث تم توديع مرحلة الأربعينات والخمسينات , فإنه لابد من الإهتمام بإدخال العادات الغذائية , ومعدلات استهلاك الأطعمة والمشروبات حيز التقييم وذلك لمحاولة تفادي أي أضرار مستقبلية لاحقة قد تخلف ضررا على الصحة , وبما أن القهوة تعد بمثابة مشروب الكافيين الأشهر على الإطلاق والتي قد يعتقد البعض خطأ أنها ضارة على الدوام إلا أن ذلك يحدث فقط في حالة الإفراط في تناولها أما تناولها بإعتدال يحقق العديد من المنافع الصحية .. وسوف نقدم 5 فوائد لمشروب القهوة بعد سن الستين
5 فوائد لمشروب القهوة بعد سن الستين
فوائد يقدمها مشروب القهوة بعد سن الستين
بخلاف المعتقد السائد لدى الـأشخاص من كبار السن حول اعتبار هذا المشروب المنبه الغني بالكافيين مؤذيا لصحتهم في هذا العمر , إلا أن المفاجأة الحقيقية أن الجسم يمكنهم الإستفادة من خصائص هذا المشروب بعد تخطي عمر 60
1- دعم صحة خلال الدماغ
دعم صحة خلايا الدماغ
مع بلوغ الأشخاص سن الستين , فإن التقدم في السن يكون قد رسم معالم معينة ومظاهر للشيخوخة بدءا مما يمكن ملاحظتها على الجلد من خطوط التجاعيد والتي تعد من العلامات المرئية , ولكن ليست الترهلات ماتمثل الظاهرة الوحيدة , بل أن هذا الدماغ الذي يمثل الجزء الحيوي يمكن أن يعاني من التدهور في الوظائف الإدراكية من حيث تراجع مستويات الذاكرة , وضعف القدرة على التذكر , وسوف يساعدك مشروب القهوة في استعادة القدرات المعرفية المفقودة مما يقلل من فرص المعاناة من الزهايمر , وداء باركنسون ولعل السبب في ذلك يرتبط بمحتواها المرتفع من مضادات الأكسدة المعروفة بدورها في وقاية خلايا المخ من الإلتهاب والتلف الخلوي
اقرأ أيضا لمرضى الكبد الدهني.. 4أفكار لوصفات علاجية تستخدم القهوة
2- الحماية من أمراض القلب
الحماية من أمراض القلب
بالنسبة للأشخاص الذين يكون لديهم تخوف دائم من الإصابة بإعتلالات القلب ومشكلات الأوعية الدموية بسبب وجود تاريخ طبي وراثي فإن هذا القلق والتوتر يمكن أن يتلاشى عقب معرفتك بالدور الوقائي الهام الذي تلعبه القهوة في الحماية من خطر التعرض للقصور القلبي والسكتات الدماغية ,مع مراعاة اتباع روتين تناولها بمعدلات تتراوح بين 2 إلى 3 أكواب كحصة يومية بفضل محتواها الذي يجمع بين مضادات الأكسدة والإلتهابات للحماية المضادة من عدوى القلب التي تسببها البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات والتي يمكن أن تستهدف أكثر من جزء سواء الأنسجة المحيطة أو بطانة القلب أو عضلة القلب
3- تنظيم مستويات سكري الدم
تنظيم مستويات سكري الدم
لايمكننا القول بأن القهوة تمثل مشروب ممنوع لمرضى السكري مادامت تتم مراعاة احتياطات تناولها بكميات معتدلة , كما أن بعض الأبحاث قد أثبتت ان الحرص على تناول القهوة بشكل منتظم قد يقلل من فرص الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بعد سن الستين ، وينسب الفضل في ذلك إلى المركبات الفعالة التي من شأنها تحسين حساسيية الخلايا للأنسولين
لابد من معرفة ان الإضافات الشائعة إلى كوب القهوة مثل السكر والكريمة يمكنها رفع مستويات سكري الدم لذلك وجب الإستعانة بالبدائل الصناعية
4- تحسين صحة الكبد
تحسين صحة الكبد
من أجل مساعدة هذا العضو الحيوي المشارك في العديد من العمليات الكميائية على تدعيم كفاءته الوظيفية فلابد من إيلاء اهتمام خاص بالنظام الغذائي المتبع لدعم وظائف الكبد وتحسين عملية تنقية السموم في الدم من الجسم بالإضافة إلى وقايته من عوامل التلف أو ظهور الأورام ويرتبط ذلك بشرب القهوة التي تحتوي على العديد من مضادات الاكسدة
5- زيادة مقاومة الجسم ضد الأمراض المزمنة
زيادة مقاومة الجسم ضد الأمراض المزمنة
يوصف المرض المزمن بأن من ضمن الحالات المرضية التي تصاحب الشخص لفترة طويلة وتستمر معه بحيث لايمكن التعافي التام منه إلا أن إدراته سوف تنجح بالمحافظة على الأنماط الحياتية الصحية ,ومن الممكن السيطرة على الأعراض من خلال نبذ العادات الخاطئة , وسوف يدعم هذا المشروب المنشط الحالة الصحية للأشخاص ويساعد في وقايتهم من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
والسبب في ذلك يكون راجعا إلى القوة الجبارة والفائقة لمضادات الأكسدة بما يضمن مكافحة الجذور الحرة المسببة لتلف الخلايا , كما أنه مثبط جيد يؤخر من دخول الجسم مرحلة الشيخوخة المبكرة