بما أننا نشهد قرب نهاية فصل الخريف ,وبداية الطقس الشتوي معلنة عن الدخول في فصل الشتاء حيث يعد بمثابة الموسم الرسمي لإنتشار الأمراض المعدية التي يصبح من السهل الإصابة بها في ظل ظروف ضعف المناعة , لكن منح هذا الجهاز الدفاعي المزيد من القوة لكي تزداد درجة مقاومته لأنواع العدوى المختلفة لايقتصر فقط على المصادر الغذائية المدعمة للمنظومة المناعية حيث يجب اتباع عدة خطوات من ضمنها الأطعمة الغنية المضادة للأكسدة ..وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي 6 نصائح لتعزيز قوة الجهاز المناعي في فصل الشتاء .
6 خطوات لتعزيز قوة الجهاز المناعي في فصل الشتاء
الأمر لايتوقف على العادات الغذائية سواء الخاصة بالغذاء الصحي أو المكملات الغذائية التي تمنح مناعتك المزيد من القوة , لكن أمر دعم الجهاز المناعي يعد أكبر من ذلك من ذلك حيث تعد مسأله معقدة تتجاوز مكملات الفيتامينات والمعادن التي تكون في شكل أقراص أو مسحوق بودرة ,وتوجد آلية متوازنة تتسم بالدقة يعمل في ظلها الجهاز المناعي , الذي يجب أن يعمل لتحقيق أهداف قوية ومتطورة على نحو كافي لمكافحة أنواع مختلفة من الحالات الإلتهابية, والعدوى المرضية
إذا أصيب النظام المناعة الذي يمثل الحارس الأمني للجسم بالضعف فإنه يفتقد القدرة على مكافحة نزلات البرد وفيروس الإنفلونزا أو غيرها من أنواع العدوى الأمر الذي تنفيذ بعض الخطوات لكي تكوني ضد أمراض الشتاء الموسمية
اقرأ أيضا 9 أدوية ذات تفاعلات سلبية عند القيام بتناولها مع فيتامين C
1-الإطلاع الدائم على أنواع الأمصال للفيروسات الشائعة
من بين الأشياء الهامة التي نحافظ بها على جهاز المناعة قويا هي توظيف كل الإمكانيات التي في أيدينا للوقاية من أنواع العدوى المرضية وهنا لابد أن نكون على إطلاع دائم بأهم اللقاحات المحاربة لأنواع العدوى المنتشرة وأعراضها المزعجة حيث تعد من المصادر المسببة للمرض
2-تدعيم صحتك بنظام غذائي صحي
من الضروري أن نعي جيدا أن النظام الغذائي الصحي الغني بالفيتامينات والمعادن جزء لايتجزأ من أسلوب الحياة المتوازن فضلا عن اعتباره الركيزة الأساسية لتعزيز قوة الجهاز المناعي , ويستلزم عليكي التحقق من إضافة الأنواع الطازجة من الفواكه والخضراوات بالإضافة إلى حبوب البقوليات التي تشكل مصادر للبروتين النباتي , مع الحبوب الكاملة المدعمة , والبروتينات الخالية من الدهون.
لذلك من المهم أن تضمني حصول جسمك على مستويات كافية من العناصر الغذائية الدقيقة بما يحقق معادلة التوازن في منظومة الجهاز المناعي بالجسم .
ومن أمثلة أفضل أنواع المغذيات الدقيقة والتي يكون الأشخاص كبارا أو صغارا في حاجة لها لدعم نظام المناعة على النحو الأمثل :
- فييتامين ب6 الذي يمكن العثور عليه في لحوم الدجاج والأسماك وخاصة التونة والسلمون بالإضافة إلى الموز والخضراوات الورقية الخضراء ويمكن إيجاده كعنصر أساسي في البطاطس
- فيتامين سي: شكل من أشكال مضادات الأكسدة الذي يجب أن يكون بحوزتنا دائما في فصل الشتاء ولعل الحمضيات التي تضم البرتقال والليمون والجريب فروت هي المصدر الأساسي لهذا الفيتامين المقوي للجهاز المناعي , ولايمكن أن ننسى أيضا وجوده بكميات مناسبة في الفراولة والطماطم والبروكلي والسبانخ.
- فيتامين هـ أو e من أفضل أنواع الفيتامينات المفيدة في تقوية حاسة الإبصار والتي تتصل بوضوح الرؤية,والتغلب على مشكلات العيون ويوجد هذا الفيتامين بنسب عالية في اللوز,وزيت عباد الشمس بالإضافة إلى زبدة الفول السوداني, والسبانخ.
- معدن الزنك وهو من المعادن الضرورية المساهمة في العديد من العمليات الحيوية داخل الجسم مثل الهضم , ودعم المنظومة المناعية ويتوافر بنسب جيدة في المحار, واللحوم الحمراء علاوة على لحوم الدواجن وحبوب البقوليات كالعدس واللوبيا والفاصوليا ,ومنتجات الألبان.
- المغنيسيوم من العناصر الغذائية التي لاخلاف على أهميتها في رفع مقاومة الجهاز المناعي ضد الأمراض من خلال تحفيز إنتاج مضادات الأكسدة ومن أبرز مصادره المكسرات والبذور والخضراوات الورقية
نظرًا لأن الخبراء يعتقدون أن جسمك يمتص الفيتامينات بشكل أكثر كفاءة من المصادر الغذائية ، بدلاً من المكملات ، فإن أفضل طريقة لدعم جهاز المناعة لديك هي تناول نظام غذائي متوازن.
3-ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم
تتعدد الفوائد التي يحققها النشاط البدني للجسم فالأمر لاتوقف فقط على بناء الكتلة العضلية واعتبار الرياضة من أساليب إدارة التوتر ,واضطراب القلق فلكي يتمتع جسمك بنظام مناعي صحي وداعم يمكنك ممارسة أنواع التمارين متوسطة الشدة لإرتباط ذلك بنقل الخلايا المناعية وانتشارها إلى المجرى الدموي فضلا عن الدور المحوري المساعد في تحريك الخلايا المناعية المتواجدة في الدم إلى أنسجة الجسم.
4-شرب كمية كافية من الماء
إنه لأحد الممارسات الصحية التي ينبغي عدم إهمالها صيفا أو شتاء ضمانا لحصول جسمك على مستويات كافية من الماء والسوائل ولايقتصر ذلك على مقاومة حالات الجفاف ومنح الجسم الترطيب الكافي فقط , بل له دور هام في تدعيم المنظومة المناعية للجسم , فالماء عنصر هام يحتاجه الدم الذي يتكون من خلايا مناعية في أغراض التدفق السلس في مختلف أنحاء الجسم ,وفي الحالات التي لايكون الأشخاص لديهم اهتمام أو شغف لممارسة الرياضة أو كانت مستويات التعرق ضئيلة , فإن الجسم سوف يتخلص من الماء الزائد من خلال التنفس والبول والحركات المعوية كنوع من الدعم المناسب للجهاز المناعي, ويجب الإنتباه إلى أن الماء الذي تم فقدانه لابد من تعويضه بكميات الماء المستهلكة
5-الحصول على قسط كافي من النوم
من الطبيعي أن يتجه الجميع للإستلقاء والنوم بعد يوم حافل بالأعمال الشاقة ,حيث تحدث الكثير من العمليات التي في الجسم خلال بقاؤه في وضع النوم , وهنا تم رصد تلك العلاقة بين الحصول على قسط كافي من النوم يقدر من 7 إلى 8 ساعات وتعزيز وظائف الجهاز المناعي وتحقيق استقراره وتوازنه , ولكي يحظى الأشخاص بالفرص المثالية لمكافحة العدوى عليهم التفكير مليا في المقدار المناسب من النوم الذي يجب الحصول عليه كل ليلة
6- تجنب التعرض لمثيرات التوتر
تتفاوت أشكال التوتر بين شخص وآخر وفي كل الأحوال يجب أن يكون الأشخاص ملمين بالتأثير الذي يتركه الإجهاد المزمن على صحة الأفراد ويعد ضعف كفاءة الجهاز المناعي من بين التأثيرات التي تمتد لإفساد جودة نومك , ويشترك ذلك مع عادات أخرى غير صحية مثل قلة شرب الماء , وانخفاض ممارسة الرياضة ويمكن تجربة تقنيات التأمل, والإسترخاء للحد من توترك.