نصائح فعالة للحد من مشكلة ضيق التنفس عقب الإفطار الرمضاني

بعد قيامك بإنهاء وجبة إفطارك في رمضان عقب قضاء يومك كأحد الصائمين , ربما يفاجئك هذا الشعور بأن لديك كتمة أو ضيق شديد في التنفس ليبدو الأمر شبيها بالإختناق وتلك المشكلة تتزايد بشكل كبير عقب الإفطار حيث يعاني منها كثيرا من الأشخاص وربما يكون للأمر صلة بالتغيرات الطارئة على مواعيد تناول وجبات الطعام الأمر الذي يصاحبه احساسا بالضيق والإنزعاج , وفي ظل سعي الأفراد إلى البحث عن حلول عملية فعالة سوف نقدم لكي من خلال مقالنا التالي نصائح فعالة للحد من صعوبات التنفس عقب الإفطار الرمضاني

نصائح فعالة للحد من مشكلة ضيق التنفس عقب الإفطار الرمضاني

نصائح للحد من مشكلة ضيق التنفس عقب الإفطار الرمضاني

يطرح العديد من الأشخاص تساؤل حول الأساليب المثمرة للتخفيف من شعور الخنقة وكأن ثقلا يطبق على الصدر وهي مشكلة شائعة وغير مريحة من الوارد حدوثها عقب النهوض من تناول الإفطار في رمضان , وقبل أن نتعرف على أساليب التعامل مع تلك الحالة التي تعوق التنفس الطبيعي فلابد في البداية من تحديد الأسباب الكامنة خلف هذا الشعور

أسباب ضيق التنفس بعد تناول الطعام

مشكلة ضيق التنفس عقب الإفطار الرمضاني

أكد الخبراء من خلال أبحاثهم أن عمليتي مضغ وهضم الأطعمة تحتاج استهلاك كميات كبيرة من الأكسجين , فضلا عن أن الإفراط في زيادة نسب الطعام المتناول يشهد نوعا من التراكم والتكدس بداخل المعدة مسببا ضغطا كثيفا على كلا من الرئة والحجاب الحاجز وكلاهما من الأعضاء المؤثرة في عملية التنفس وبالتالي تطرأ حالة من الضعف الوظيفي الذي يزيد من مقدار العبأ الواقع عليهما.
وقد تم رصد علاقة ارتباط قوية بين فرط استهلاك كميات هائلة من الطعام بدون وعي ومايمكن أن يترتب عليه من عواقب صحية جسيمة ومن أمثلتها مرض الإنسداد الرئوي المزمن الذي يحدث من تضرر حاد في الرئتين , أو الربو , أو انتفاخ الرئة مما يتسبب في تقلص مساحتها في الصدر .
يمكن أن تظهر بعض الأعراض الأخرى المصاحبة لإضطرابات التنفس في صورة معاناة من التعب والإرهاق الشديد , وفقدان القدرة على تناول الطعام , وتكمن أولى خطوات العلاج لتلك المشكلة في إجراء تعديل على أسلوب مضغ الأطعمة وعدم تبني طريقة السرعة تجنبا للمضاعفات الصحية المؤثرة سلبا على عملية الهضم

أفضل النصائح لتخفيف الإحساس بصعوبات تنفسية عقب وجبة إفطاررمضان

في حالة مواجهتك لتلك النوبات من الأزمات التنفسية بشكل متكرر فإن الأمر يتطلب منك اتباع عدد من التدابير الفعالة لتفادي أي شكل من أشكال الضيق والخمول ومن ضمنها :

1-تطهير الرئة

تطهير الرئة

تعد عملية تنظيف الرئة من الإجراءات الهامة التي تلعب دورا فعالا في السيطرة على الشعور بأزمة الضيق التنفسي عقب الإنتهاء وجبة الإفطار التي تأتي عقب انطلاق أذان المغرب , من خلال تجربة محاولات من الكحة العميقة في صورة نوبات متتالية من السعال لإخراج البلغم والإفرازات المخاطية الكثيفة , مما يعمل على نجاح التخلص من تلك الصعوبات التي تشكل تحديات أمام التنفس الطبيعي

2-تجنب الإرهاق المزمن قبل تناول وجبة الطعام

إن لبدنك عليك حق , لذلك من المهم عدم تحميل نفسك فوق طاقتها , مع تخصيص وقت للإسترخاء والحصول على قسط كافي من الراحة وعدم الوقوع تحت ضغط مفرط يقود إلى إجهاد مزمن , مع السعي لتوفير كمية الطاقة من أجل استغلالها في تقليل الإحساس بكتمة التنفس عقب الإفطار

3-تبني وضعية الجلوس أثناء تناول الطعام

تبني وضعية الجلوس أثناء تناول الطعام

هناك أسباب عديدة للحموضة المعوية من ضمنها تناول الطعام عند الوقوف , فمن المهم تجنب تلك العادة التي تتسبب في تدني كمية التدفق الدموي الواصل إلى القناة الهضمية وبدلا من ذلك فإن يهبط ليتجمع في القدمين , وهذا أمر يؤثر سلبا على سير عملية الهضم بشك صحي مؤديا للمعاناة من الإنتفاخ والغازات , ويكمن الحل في تغيير هذا الأسلوب من خلال تناول الطعام أثناء وضعية الجلوس حيث يعد هو الوضع الصحي الذي يتيح الفرصة لكلا من الرئة أو الحجاب الحاجز لمزيد ن الإتساع المناسب للتنفس بشكل أكثر سلاسة

4-عدم الإفراط في تناول الطعام

من ضمن العادات الغذائية الخاطئة التي يقع فيها الأشخاص هذا النوع من الممارسات القائمة على الإكثار من تناول أصناف عديدة من الطعام دفعة واحدة ليصل الأمر بهم إلى حد التخمة نتيجة الكميات الكبيرة المستهلكة بمما يشكل ضغطا كثيفا وثقلا على كلا من الرئة والحجاب الحاجز بما يترب عليه خنقة في الصدر علاوة على اختلالات هضمية تنعكس سلبا على وظائف المعدة .

5-تقسيم وجبة الإفطارإلى أجزاء أصغر

تقسيم وجبة أجزاء أصغر

بما أن تلك وجبة الإفطار تمثل الوجبة الأولى في شهر رمضان فإنه لابد وضع شروط معينة لها حتى لاتتسبب في مشكلات سوء الهضم بأن يتم تقسيمها إلى أجزاء صغيرة الحجم موزعة على فترات متقاربة الأمر الذي يعتد به كأحد الوسائل الفعالة للسيطرة على الإفراط في تناول الطعام وبالتالي استعادة شعور الراحة والتحرر من الضيق التنفسي

6-عدم تناول الأطعمة المسببة للإنتفاخ

عدم تناول الأطعمة المسببة للإنتفاخ

لتحسين الهضم الصحي لابد من تضمين تلك الإستراتيجية الفعالة والتي تستوجب الإبتعاد تماما عن الأغذية الي تمثل مصدر لغازات وانتفاخات البطن والتي تغذي الشعور المضطرب في البطن وتؤدي إلى مشكلات رئوية ومن أمثلة تلك الأطعمة البصل الأخضر والمشروبات الغازية وبعض حبوب البقوليات

7-اتباع أسلوب المضغ البطىء

المضغ البطىء للطعام

لاداعي للعجلة من أمرك حيث يمكن أن يتأجل كل شىء إلا صحتك لذلك لابد من مراعاة الإنتباه إلى استخدام الأسنان وعضلات الفك والضروس لطحن الأطعمة ببطء وهذا من الأمور الضرورية للهضم الصحي وفي الوقت نفسه يقلل فرص الإصابة بالإمساك المزمن ومشكلات عسر الهضم