تعد الملانة أو الحمص الأخضر من بين الأكلات المحببة لدى كثيرون تزامنا مع الإحتفال بأعياد الربيع , والتي تصاحب وجبة الفسيخ, والرنجة ,والسردين بمااستهلاك الأسماك المملحة يتزايد على مائدة شم النسيم , ويتم اعتبارها جزءا لايتجزأ من الطقوس المرتبطة بتلك المناسبة والتي يحرص المصريون على تناولها منذ العصور القديمة حيث أنها من أشهر العادات الفرعونية , وعلى عكس الحمص ذو اللون الذهبي الأصفر فإن الملانة تمثل الشكل غير الناضج والذي يقوم المزارعين بحصاده قبل إتمام النضوج الكامل وتحوله لواحد من الحبوب الجافة .. 10 فوائد يقدمها تناول الملانة لصحة الجسم
نبذة عن الملانة أو الحمص الأخضر
نبذة عن الملانة أو الحمص الأخضر
هذا الحمص الذي يتميز باللون الأخضر الزاهي من الأكلات الشهيرة في عيد النيروزكما كان يسمى لدى المصريين القدماء ,أما عن ملمسه فيكون طريا , كما أن مذاقه يصبح أحلى مقارنة بالحمص المجفف الذي ينتمي إلى عائلة البقوليات
أما عن التركيب الغذائي للملانة والذي يرفع من قيمتها الغذائية فإنها تتميز بإحتوائها على باقة من الفيتامينات والمعادن الأساسية التي تجمع بين أكثر من عنصر يلبي الإحتياجات الجسدية المختلفة مثل الألياف والبروتين والفيتامينات بالإضافة إلى المخزون العالي من المعادن ومضادات الأكسدة المعروفة بمقاومة أضرار الشوارد الحرة
الفوائد الصحية للملانة
1-مصدر غني بالعناصر الغذائية
مصدر غني بالعناصر الغذائية
قد يكون الأمر خارج نطاق توقعك بأن تحمل تلك الحبوب الصغيرة تلك الفوائد الكثيرة حيث تم العثور على مزيج مذهل من أفضل الفيتامينات والمعادن , جنبا إلى جنب مع البروتين الذي يعد من العناصر الأساسية التي بالإضافة إلى اعتباره ركيزة أساسية لبنية العضلات فهو أيضا مفيد في ترميم الخلايا التالفة التي تعرضت لأضرار جسيمة .
ويجب الإشارة إلى أن الأضرار ومشكلات التسمم المرتبطة بتناول الفسيخ والرنجة في موسم الربيع تحتاج إلى دعم من الأطعمة الأخرى المصاحبة مثل الملانة والبصل , فمثلا سوف يساعد المحتوى العالي من الألياف في تحسين عملية الهضم , والوقاية من الإضطرابات الشائعة من تقلصات المعدة وانتفاخات ,ومغص بطني , ويمكن القول أنها مفيدة في المحافظة على الصحة بوجه عام
2- امتلاكه خصائص مضادة للأكسدة
مصدر لمضادات الأكسدة
هذا التأثير المضاد للجذور الحرة والذي يرتبط بمضادات الأكسدة تلك الخصائص المكاقحة لتلف الخلايا تجع الملانة تنضم إلى أنواع الأطعمة المعروفة بقدرتها على تثبيط الجذور الحرة والعمل على تقييد وجودها وتخفيف أعدادها في الجسم هذا يُقلل من فرص الإصابة بالأمراض المعدية ويساهم تناولها بإنتظام أيضا في دعم المنظومة المناعية بالجسم وزيادة القدرة على المقاومة
3-تحسين صحة الجهاز الهضمي
تحسين صحة الجهاز الهضمي
بالنسبة للأشخاص المصابين بإضطراب خلل التوازن في الأمعاء الذي يجعل البكتيريا الضارة تتفوق في أعدادها مقارنة بالبكتيريا النافعة مما يضعف درجة انتظام الأمعاء , وفي الوقت نفسه تتباطىء حركتها , ولايوجد أفضل من الحمص الأخضر لإستعادة التوازن وتحسين عملية الهضم والوقاية من حالات العدوى الإلتهابية في المعدة
4-الإدارة الجيدة للوزن الصحي
إدارة الوزن الصحي
من ضمن الخيارات الغذائية التي يمكن اعتمادها كوجبة خفيفة لمتبعي الريجيم دون القلق من التعرض لزيادة الوزن , ويرجع ذلك إلى كونه من الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية وفي الوقت ذاته تحتوي على كميات عالية من الألياف التي تعزز الشعور بالشبع وتحافظ على المعدة ممتلئة لأطول فترة ممكنة مما يقضي على الرغبة الملحة في تناول المزيد من الطعام ليتحقق هدف التحكم في الوزن بشكل صحي
اقرأ أيضا مكسرات المكاديميا .. شبيه البندق بمزيد من الفوائد
5-تدعيم صحة القلب
تدعيم صحة القلب
يتم اعتبار الملانة من الأطعمة الصديقة والمفيدة في إطار المحافظة على صحة القلب , حيث تم استكشاف المحتوى العالي من عنصر البوتاسيوم , مما يجعله من الأطعمة المنظمة لضغط الدم المرتفع حيث تعيد له عمليه انضباطه ضمن حدود مستقرة مما يحقق هدف تعزيز صحة العضلة القلبية ودعم وظيفتها في ضخ الدم المحمل بالأكسجين إلى خلايا الجسم .
نظرا إلى النسب المرتفعة من حمض الفوليك أيضا والذي يعد من بين فيتامينيات المجموعة ب والذي يطلق عليه فيتامين ب9 فقد ثبت أهميته في الوقاية من الإضطرابات القلبية , والحد من مخاطر المشكلات المتوقع المؤثرة على صحة القلب من ضعف واعتلال
6-تنظيم مستويات سكر الدم
تنظيم مستويات سكري الدم
سوف تكون الملانة من الأطعمة المفيدة لمرضى السكري, وذلك بفضل مؤشرها الجلايسيمي المنخفض لذلك لن يكون هناك ضرر من القيام بتناولها بل على العكس سوف تفيد في خفض المستويات المرتفعة من سكري الدم وبالتالي الحد من المضاعفات المتوقعة
7- تحسين صحة العظام
تحسين صحة العظام
إذا كنت دائما ماتقومين بإطلاق الشكاوى بشأن ضعف ولين العظام الأمر الذي يجعلها أكثر عرضة للتكسر فإننا نوصيكي بضرورة تضمين الحمص الأخضر للتمتع بإمتصاص أكبر لمجموعة العناصر الثلاثية التي تجمع بين كل من الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور،وكلا منهما تعد من المعادن الأساسية لتحسين صحة العظام والأسنان
8-تعزيز بنية العضلات
بالنسبة للبنية العضلية التي تعاني من الضعف والوهن فسوف يساهم محتوي البروتين يعزز من النمو العضلي ويعمل على تقويمه وإصلاحه , مما يجعل تناوله مناسبا للأطفال معتادي ممارسة النشاط البدني أو آداء تمارين داعمة للكتلة العضلية
9-رفع مستويات الطاقة
إّذا كان دائما مايواجهك شعورا بالخمول وفقدان الطاقة فلابد من شحنها مرة أخرى مرة أخرى وهذا مايوفره تناول الحمص الأخضر الذي ينتمي إلى عائلة الكربوهيدرات المعقدة والتي تقدم آلية مستدامة لإطلاق الطاقة ليكون الشخص أكثر نشاطا , ويمكن أيضا اعتباره من ضمن الوجبات الخفيفة التي تقدم اسهامات رائعة في المحافظة على استقرار توازن الطاقة والوقاية من القصور المفاجىء في مستوياتها
10-تقليل شدة الالتهابات
تقليل شدة الإلتهابات
نتيجة تواجد مكونات معينة في صورة مركبات ذات خصائص مضادة للإلتهابات كالفلافونويدات والسابونينات فإن الإستهلاك المنتظم للحمص الأخضر من شأنه خفض عوامل الإلتهاب الشديدة في الجسم وفي الوقت نفسه دعم الصحة العامة
يجب أن نشير إلى إمكانية تناول الملانة بأكثر من طريقة مقترحة فالبعض يقوم بسلقها او قليها في الزيت , بينما يفضل آخرون الطهيي على البخار أو التحميص ,ويمكن إعداد مزيج ذو قيمة غذائية عالية من خلال مزج الحمص الأخضر مع زيت الزيتون والملح والتوابل المفضلة