قد تفضلين تناول البطاطا الحلوة, أو أصابع البطاطس المقرمشة أو حتى البيوريه بإستمرار حيث تعد من الخضراوات النشوية التي تكسبك مزيدا من الطاقة, وتجعلك أكثر قوة ونشاطا بما يمكنك من ممارسة أنشطتك اليومية, وفي الوقت نفسه الذي تعلمين فيه أن تلك النشويات المدرجة ضمن الكربوهيدرات من ضمن الفئات الغذائية الرئيسية الكبرى التي تحتاجها أجسامنا , ورغم ذلك فإن أصابع الإتهام تشار إليها بإعتبارها المسئولة عن جزء كبير من زيادة الوزن , ولكن يشكل هذا ظلما كبيرا إلى تلك الفئة التي ماإن تم مراعاة الوسطية في تناولها بإعتدال فسوف تمثل غذاءا صحيا ومتوازنا .. وسوف نقدم لكي من خلال مقالنا التالي 3 نصائح فعالة يتبعها محبي النشويات لعدم زيادة الوزن .
3 نصائح غذائية يمكن أن يتبعها محبي النشويات لعدم زيادة الوزن
يمكن إيجاد النشويات في العديد من أصناف الأطعمة, وبنسب متفاوتة وعلى الرغم من ارتباطها في الأذهان بزيادة الوزن , والسمنة ولكن ليس شرطا مادمت سوف تراعي الكميات المستهلكة من أنواع الكربوهيدرات المختلفة والتي لاتقتصر على الأرز والمكرونة والبطاطس فقط بل تتنوع مصادرها من الأطعمة الأكثر شيوعا
- الخضروات النشوية ومن أمثلتها البطاطس , البطاطا , الجزر , البازلاء , الذرة
- حبوب البقوليات بمختلف أنواعها وتشمل الحمص , العدس , الفول
- الأرز، الشعير , القمح
- المكرونة
- حبوب الشوفان
- أنواع المخبوزات والحلويات السكرية
من الضروري الإنتباه جيدا إلى مجموعة الملاحظات المتعلقة بالتناول الآمن للأطعمة الغنية بالنشويات دون وجود احتمالات تسبب الوزن الزئد , والذي يرتبط بعدد من المضاعفات الصحية أكثر شيوعا داء السكري وهذا وفقا لآراء أخصائي التغذية العلاجية .
اقرأ أيضا 5 فواكه غنية بالإنزيمات الهاضمة الطبيعية المفيدة لصحة الأمعاء
نصائح فعالة لدمج النشويات في الحمية الغذائية
يجب أن تفكري مليا قبل دمج النشويات في نظامك الغذائي حتى لاتنعكس سلبا على وزن جسمك ويمكنك إعداد قائمة تقومين فيها بتدوين تلك النصائح :
1-أن تكون النشويات آخر العناصر في الوجبات
لاتقومي بالإستعجال,والبدء فورا بسحب طبق الأرز أو كرات البطاطس حتى لو كنت تشتهين تناولها , فالحمية الغذائية لها شروطها القائمة على إنهاء الوجبة بالأطعمة النشوية وذلك بناءا على التوصيات الغذائية المعتمدة , على أن توضع مصادر البروتينات والخضراوات المتنوعة كالسبانخ , والبروكلي على رأس القائمة وقد أيدت بعض الأبحاث هذا الترتيب بنفس النمط وذلك لمساهمته فيما يلي :
- الحد من ارتفاع نسبة السكري في الدم , وذلك لتمتع كلا من البروتينات والألياف الغذائية بخصائص فعالة من شأنها القدرة على إبطاء قدرة الجسم على امتصاص النشويات
- تحسين حالة مقاومة الإنسولين. : ويقصد بتلك المقاومة انخفاض قدرة هرمون الأنسولين على التفاعل مع الخلايا ,ودرجة استقبالها للسكر مما يعوق قدرته على تقليل نسبة سكري الدم
- الوقاية من مخاطر الإصابة بمرض السكر من النوع التاني ,وهي من ضمن الحالات المزمنة التي ترتبط بإرتفاع في سكر الدم يجعل المرض يصاحب الشخص على المدى الطويل .
- محاولة السيطرة على الكميات المستهلكة من الأطعمة النشوية , نظرا لأن كلا من الألياف الصحية جنبا إلى جنب مع البروتينات يشكلان أبرز العناصر المعززة للشعور بالشبع فضلا عن الحفاظ على المعدة ممتلئة لأطول فترة .
2- البحث عن مصادر النشويات الصحية
بوجه عام ,يوجد نوعين من النشويات هما البسيطة, والمعقدة وقد أكد خبراء التغذية على ضرورة مراعاة اختيار المصدر الصحي من الأغذية النشوية,وتعزيز وجودها ضمن الخطة الغذائية,وخاصة البطاطس , والبطاطا الحلوة وكلاهما من الخضراوات الجذرية , مع الحد من النشويات البسيطة التي توصف بكونها أنماط مختلفة من السكريات تتضمن سكر الفركتوز ( المعبر عن سكر الفاكهة) , سكر السكروز (وهو سكر المائدة العادي ) والذي يشكل أسرع المصادر التي يمكن أن نستمد منها الطاقة بشكل سريع إلا أنها ترتبط بمخاطر الإصابة بسكري الدم ويمكن العثور عليها في المخبوزات والأرز والمكرونة.
3-الإمتناع عن تناول النشويات بشكل يومي
واستكمالا لبقية النصائح لايجب أن تحتوي وجبات طعامك اليومية المعتادة على النشويات بشكل دائم,حيث أن بعض الأشخاص لايستطيعون الشعور بالشبع إلا بتضمينها يوميا,ولكن من المهم الإلتزام بقواعد الحميات الغذائية وخاصة البند المدعم لفكرة امتلاك الجسم لقدرة أكبر على حرق الكميات المتراكمة من الدهون بإيقاف تناول النشويات بعض الأيام على مدار الأسبوع .