بعد تحقيقك للإستقرار في أمور حياتك الزوجية فلابد أن تحاولى تعزيزها بأساس قوي ومتين والتفكير في بناء أسرة سعيدة بإنجاب الأطفال , حيث تظل الأمومة بمثابة حلم يتردد في الأفق وتترقبه كل أنثى ترغب في تحويل هذا الحلم إلى واقع , ومن هذا المنطلق تبدأين في وضع الخطط بمشاركة شريك حياتك والتي تتمحور حول قرار الإنجاب والذي لايعد من القرارات الفردية , ولكن الأمر يحتاج إلى دعم مجموعة من منشطات الخصوبة التي لاينبغي تناولها بشكل عشوائي .. وسوف نقدم لكي من خلال مقالنا التالي 5 مكملات غذائية يجب تناولها عند التخطيط لحدوث حمل .
5 مكملات غذائية يجب تناولها عند التخطيط لحدوث حمل
مكملات غذائية يجب تناولها عند التخطيط لحدوث حمل
بالنسبة للنساء اللاتي يخططن لإنجاب طفل يكون مصدر بهجة لحياتهن , فإن الأمر سوف يستدعي تضمين أنواع معينة من المكملات الغذائية التي تزداد الحاجة إليها للمساعدة على حدوث حمل صحي وسليم , ولكن على الرغم من الدور الذي تلعبه تلك الفيتامينات في تنشيط الخصوبة , إلا أنه يجب مراعاة الحصول على استشارة طبية مسبقة من قبل الطبيب المختص قبل الشروع في تناولها .
قد يكون حان الوقت لوضع روتين خاص لكنه ليس للبشرة أو الشعر , بل كإنطلاقة لبداية ميلاد حياة صغيرة تضاف إلى أسرتك فتضفي إحساسا رائعا , ترغب جميع النساء في تجربته منذ البدء في الإعداد المسبق للحمل واستمرارا حتى سماع النبأ المنتظر بأنك قد أصبحت حاملا بالفعل أي أن الأمر الذي خططت له جيدا وبمنتهى الأمان والطمأنيه قد حدث فعليا
أفضل المكملات الغذائية للمساعدة على الحمل
1- حمض الفوليك
حمض الفوليك
من المعروف أن حمض الفوليك وهو نفس الإسم الذي يطلق على فيتامين ب 9 الذي يعد أحد فيتامينات المجموعة ب ,والذي يجب أن يكون على رأس المكملات الغذائية المهمة سواء في ظل محاولات حدوث حمل والذي يستمر تناولها حتى الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وقد أكدت الدراسات الطبية في هذا الصدد والتي أيدتها توصيات الأطباء بضرورة حصول المرأة على أقراص حمض الفوليك بشكل يومي وبجرعة محددة ب 400 مكروجرام مما يعزز من الخصوبة النسائية .
وقد تم التوصل إلى نتائج بحث سابق , والتي أقرت أن فرص حدوث حمل تكون أعلى لدى النساء التي قامت بإستهلاك 800 ميكروجرام من حمض الفوليك بشكل يوم ,وقد بنى الخبراء اعتقاداتهم على أن ارتباط تناول حمض الفوليك بشكل منتظم بإرتفاع احتمالات معدلات الحمل يعود في الأساس إلى تدعيم وظيفة الهرمونات المحفزة للخصوبة لدى النساء
ومن الجدير بالذكر معرفة أن مداومة المرأة على تناول كبسولات حمض الفوليك في الثلث الأول من الحمل يقترن بدوره الهام في الحد من الإصابة بالتشوهات الخلقية للأجنة ومن أبرزها عيوب الأنبوب العصبي
2- فيتامين د
فيتامين د
يطلق عليه (فيتامين أشعة الشمس ) حيث يعد الضوء الشمسي هو المصدر الطبيعي لهذا النوع من الفيتامينات , ولكن يتم غالبا تناوله في شكل مكملات غذائية لتزويد الجسم بمستويات مناسبة وكافية منه , وتتم التوصية بها للنساء اللاتي أثبت التشخيص معاناتهم بالعقم وعدم القدرة على الإنجاب بضرورة جعل مكملات فيتامين د ضمن روتين الفيتامينات على مدار فترة تتراوح بين 30 و60 يومًا مما يزيد من فرص حدوث حمل, واستكمالا لبقية فوائد هذا الفيتامين الحيوي الذي بالإضافة إلى أهميته في تحسين بنية العظام فهو أيضا مفيد في تحسين أعراض الإضطرابات النسائية الشائعة ومن أبرزها متلازمة تكيس المبايض حيث تتكون تلك التكيسات داخل المبيض أو على سطحه مما يؤثر سلبا على القدرات الإنجابية لدى المرأة .
اقرأ أيضا لزيادة فرص حملك .. تناولي هذه الأطعمة المعززة للخصوبة
3- حبوب زيت السمك
حبوب زيت السمك
مع تناولك لمكملات أوميجا 3 الدهنية التي تعرف أيضا بحبوب زيت السمك فإن ذلك يضمن لكي جودة أفضل للبويضات , مع إمكانيات منظمة للهرمونات الأنثوية والتي تعد من العوامل المسببة لنجاح فرص الإنجاب , وتلك الميزية ربما لايعرفها كثيرون حيث أن الفوائد الشائعة تقتصر على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية
4-إنزيم Q10
إنزيم Q10
أحد الأنزيمات التي يتشابه تأثيرها مع الفيتامين ويصنف لكونه من مضادات الأكسدة القوية الشبيهة بفيتامين هـ إلا أنه أقوى في التأثير , ومن الجدير بالذكر أن تلك المادة يتولى الجسم تصنيعها ذاتيا بشكل طبيعي , وتساعد خصائصها المعروفة كمضاد للأكسدة في الحد من الأضرار والمخاطر المرتبطة بالإجهاد التأكسدي والذي يمثل حالة من اختلال التوازن بين أعداد الجذور الحرة ومضادات الأكسدة الأمر الذي ينعكس سلبا على خصوبة المرأة
يجب الإشارة إلى أن الطبيب يمكن أن يتجه إلى وصف هذا النوع من المكملات للنساء كإجراء مسبق قبل خضوعهن للتلقيح الصناعي كوسيلة مساعدة لتحسين جودة البويضات , ليس هذا فقط بل يمكن الإعتماد عليها ضمن خطة علاج المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، كمنشطات لحالات ضعف التبويض
5- فيتامين B12
فيتامين ب12
يعد أحد أنواع الفيتامينات المتداخلة مع عملية الخصوبة لدى كلا من الرجال والنساء, حيث ثبت أنه يلعب دورا مهما في مجال الصحة الإنجابية فضلا عن دعم فرص نجاح عمليات التلقيح الصناعي وأطفال الأنابيب , وبالإضافة إلى وجود أعراض عديدة ناجمة عن نقص نسبته في الجسم من ضعف الرؤية , والجهاز المناعي مرورا بفرط تساقط الشعر, وتقلبات المزاج إلا أنه عامل مؤثر يمكن أن يسبب ولادة أجنة ضعيفة.