.ربما لايفضل كثيرون هذا المذاق الكريمي الذي يشبه الزبدة حتى أنه قديصعب تحديد ماهية طعمه والتي تتميز به ثمار الأفوكادو تلك الفاكهة الإستوائية إلا أنه تم استكشاف كنز من الفوائد قد أضفى إليها قيمة غذائية عالية خاصة وأنها من أغنى مصادر الأطعمة بالدهون الصحية وذلك بسبب ارتفاع محتواها من الأحماض الدهنية خاصة أوميجا ٣ المفيدة في دعم صحة كلا من القلب والدماغ فضلا عن أهمية إضافتها ضمن النظام الغذائي لمن يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم ،لكن قلما يعرف كثيرون أنها من الإضافات الصحية المغذية والفعالة في الوقاية من المشكلات الفموية ..وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي ٥ فوائد تقدمها فاكهة الأفوكادو لصحة الفم
5 فوائد تقدمها فاكهة الأفوكادو لصحة الفم
فوائد فاكهة الأفوكادو لصحة الفم
كما ذكرنا من قبل أن فاكهة الأفوكادو لامثيل لها من حيث كم المنافع التي تعود على الجسم جراء تناولها حيث يمكن اختيار الثمار النيئة وتقطيعها إلى مكعبات ثم إضافتها للسلطات ،بينما يفضل آخرون هرسها والعمل على فردها على خبز التوست المقرمش ،كما يمكن استخدامها كأحد المكونات المفيدة في إعداد مشروب صحي مع إضافة الموز والتحلية بعسل النحل
وقبل أن نتطرق إلى ذكر أهمية الأفوكادو فيما يتعلق بصحة الفم الذي يمثل جانب من الجوانب التي تشملها الفوائد لابد أن نعلم أنه مصدر غني بمضادات الأكسدة ،كما أنه مفيد في دعم بنية العظام بفضل احتوائه على فيتامين ك ،فضلا عن توفير التغذية الصحية والترطيب للجلد والشعر ويرجع ذلك إلى ارتفاع محتواه من فيتامين eالضروري لمقاومة الجذور الحرة المسببة لتلف الخلايا ويقترن ذلك بخصائصه المضادة للأكسدة ,ولايمكن أن ننسى اعتباره من الكنوز الثمينة للمرأة الحامل بفضل النسب العالية من حمض الفوليك والذي تحتاجه المرأة الحامل سواء خلال أشهر حملها أو عند التخطيط لحدوث حمل حيث يعد من أقوى الفيتامينات التي تلعب دورا حيويا في الوقاية من مخاطر التشوهات الخلقية
أسباب تدفعك لتناول الأفوكادو للعناية بصحة الفم
قد لايعلم كثيرون أن الأفوكادو من أنواع الفاكهة التي يجب إدراجها في الأنظمة الغذائية المعنية بالمحافظة على صحة الفم ،ولكن يشترط أولا أن يكون تناولها بشكل معتدل وبدون إفراط
١-الوقاية من التهابات اللثة
الوقاية من التهابات اللثة
تعد الإصابة بالتهاب في اللثة أو كما تعرف بدواعم السن من ضمن أكثر الأمراض اللثوية شيوعا وهذا ما يجعل فرص الإصابة به مرتفعة لذلك ينصح الأشخاص الذين لديهم شكاوى من هذا النوع بضرورة تناول ثمار الأفوكادو لإحتوائها على مركبات ذات خصائص مضادة للإلتهابات ومن أبرزها الكاروتينات ،جنبا إلى جنب مع فيتامين e,بالإضافة إلى الدهون الأحادية غير المشبعة ،وهذا المزيج يمتلك تأثير قوي وفعال في تثبيط عوامل تفشي الالتهاب في أنسجة اللثة G,لذلك فإنه يقدم خدمة وقائية للحماية من الالتهابات اللثوية وبالتالي يساعد ذلك في الحد من مشكلة نزيف اللثة في الحالات الشديدة من الالتهاب التي تصل خلالها اللثة إلى مرحلة متقدمة من التورم
اقرأ أيضا 7فوائد يقدمها تناول الأفوكادو للنساء الحوامل
٢-الحد من فرص الإصابة سرطان الفم
الحد من فرص الإصابة سرطان الفم
يمكن أن يصاب أي جزء من أجزاء الفم بورم سرطاني نتيجة تكون خلايا خبيثة قد تستهدف الشفتين واللسان, أو الخدين, أو سقف الفم أو القاع وأحيانا الحلق أيضا وهنا يصبح الأفوكادو الخيار الغذائي الأمثل حيث تتوافر فيه مجموعة من مضادات الأكسدة وكأنها منتقاة بعناية والتي تتنوع بين فيتامين سي ،والكاروتينات والتي تتحد معا لمكافحة الجذور الحرة المسببة لتلف الخلايا والأنسجة الفموية
٣-الحصول على أسنان قوية
الحصول على أسنان قوية
للوقاية من عوامل الضعف والتآكل التي تنذر بمعاناتك من تسوس الأسنان فإنه يمكنك تحسين الوضع الصحي من خلال دمج الأفوكادو في نظامك الغذائي للعناية الفائقة بصحة الفم ويرتبط ذلك بوجود فيتامين ك ضمن التركيب الغذائي والذي يعد من الفيتامينات الصديقة والمعززة لصحة العظام ويشمل ذلك أيصا عظام الفك الداعمة للأسنان فضلا عن مساهمة هذا الفيتامين الذائب في الدهون في العمل على تنظيم وإعادة توازن معدن الكالسيوم في الجسم وبالتالي توفير سبل الحماية للأسنان من احتمالات الضعف والتكسر
٤-تقليل فرص الإصابة بتقرحات الفم
تقليل فرص الإصابة بتقرحات الفم
يحتاج الغشاء المخاطي المبطن لتحويل الفم الداخلي إلى الحفاظ على صحته أيضا فمن الممكن أن يواجه مشكلة مزعجة وشائعة تسبب صعوبات عند بلع الطعام ويطلق عليها القرح القلاعية والتي تتخذ شكل بثور صغيرة وتنشأ نتيجة تآكل الطبقة المبطنة للفم,وعلى الرغم من إمكانية حل تلك المشكلة الفموية بواسطة جل هلامي مسكن إلا أن اتباع نظام غذائي مفيد يعد من الأمور الضرورية كذلك ،وقد اكتسب الأفوكادو شهرة كبرى في إطار الوقاية من تقرحات الفم بإعتباره من أفضل الأطعمة الغنية بالدهون الصحية وفيتامين eوهما يشتركان معا في تقليل مخاطر الإصابة بالالتهابات والتقرحات
٥-الحماية من جفاف الفم
الحماية من جفاف الفم
الجفاف لايصيب الجسم فقط بل أن الفم يكون معرضا أيضا لتلك المشكلة التي يصاحبها عدة أعراض مابين تشقق الشفاة والشعور باللزوجة والالتصاق في الفم بالإضافة إلى اللعاب الثقيل ورائحة النفس الكريهة ،وهنا يمكن الإستفادة من الأفوكادو في توفير كمية مناسبة من الألياف مع الدهون الصحية الأمر الذي يعمل على إضفاء تأثير إيجابي معزز للصحة الفموية مع التقليل من المضايقات المقترنة بجفاف الفم بطريقة غير مباشرة من خلال المحافظة على منسوب الرطوبة الإجمالية الكلية في الجسم وهذا ما يمنحك حماية عن عالية من تسوس الأسنان وأمراض اللثة الناجمة عن الجفاف