هل تعلمين أن تناولك لأطعمة معينة قد يكون السبب وراء انخفاض مستويات الطاقة , وتدني مؤشر النشاط وغلبة الشعور بالنعاس؟ وهذا على النقيض تماما من فترة الصباح التي تشهد مزيد من الإنطلاق والحيوية كما يزداد الإحساس بالتعب المفرط عقب تناولك لوجبة معينة من الطعام إلى الدرجة التي تجعلك تبحثين عن أقرب سريرأو أريكة للإستلقاء.. وسوف نقدم من خلال مقالنا أغذية شهيرة تسبب الشعور بالنعاس في فترات النهار
أغذية شهيرة تسبب الشعور بالنعاس في فترات النهار

أغذية شهيرة تسبب الشعور بالنعاس في فترات النهار
من ضمن الأمور المتعارف عليها لدى معظم الأشخاص مايمكن أن يحدث من شعور بالثقل والإمتلاء جراء تناول الوجبات الدسمة المشبعة بالدهون التي تجعل إحساس التعب والخمول يستحوذ على الفرد فيجعله في وضع فقدان النشاط
بين يديك الآن عدد من أفضل الخيارات الصحية التي يفيد تضمينها في النظام الغذائي في منح التغذية الصحية السليمة للجسم فضلا عن أهميتها في تحسين النفسية السيئة , إلا أنه تتم التوصية بتفادي استهلاكها خلال ساعات النهار في حال الرغبة في الإحتفاظ بدفعة من النشاط والطاقة حيث تجعل العضلات أكثر استرخاءا مما يدفعك إلى النوم
1-الموز

الموز
في حين أن الصباح دائما مايكون مرتبطا بممارسة الأعمال بينما يكون الليل هو الوقت المخصص لإراحة البدن والذهن من الأعباء النهارية ولكن رغبتك في النوم وتفكك الجسم يمكن أن يقترن بتناولك لأطعمة معينة ويعد الموز من ضمنها وذلك نظرا لكونه من ضمن أنواع الفاكهة الغنية بحمض التربتوفان الأميني والذي يساعد في إنتاج السيروتونين , والميلاتونين ( هرمون النوم ) وكلاهما من الناقلات العصبية التي تساهم في تحسين الحالة المزاجية , كما يتدخلان مع أنماط النوم
ولايمكن أن ننسى أن الموز يعد من أكثر مصادر الأطعمة الغنية بعنصر البوتاسيوم الذي يوفر كم كبير من الفوائد وتحديدا فيما يتعلق بصحة القلب ومقاومة اضطرابات نظم القلب المؤدية إلى ضربات قلب غير منتظمة بالإضافة إلى تعزيز وظائف الأعصاب
لابد من الإشارة إلى وجود المغنيسيوم ضمن التركيب الغذائي لفاكهة الموزوالذي يعد من أفضل المعادن المعززة للإسترخاء العضلي , وبالتالي فإنه يكون مناسبا لأن يصبح وجبة خفيفة يتم استهلاكها قبل النوم لذلك من البديهي أن يسبب النعاس صباحا
اقرأ أيضا 6 أسباب تجعل النساء أكثر احتياجا للنوم مقارنة بالرجال
2-الخبز الأبيض

الخبز الأبيض
كثيرون لايستطيعون تناول وجبة الإفطار بدون أن يكون الخبز الأبيض أحد أبرز العناصر الموجودة على المائدة إلى نوعية الكربوهيدرات المكررة حيث يصنع من الدقيق الأبيض المكرروالذي على الرغم من مستويات الطاقة التي يكسبها للفرد من خلال تسببه في ارتفاع حاد في مؤشر سكري الدم إلا أنها سرعان ماتتلاشى مؤدية إلى حالة من الخمول الناجم عن هبوط سريع في مستويات الجلوكوز , لذلك يوصى بإستبداله بالخبز الأسمر الذي يعد من المصادر الغنية بالألياف التي من شأنها ضبط مستويات السكر في الدم , مع المحافظة على معدلات الطاقة لفترة أطول .
3-المكرونة

المكرونة
بالنسبة لعشاق المكرونة بكافة أنواعها فلابد عليهم توخي الحذر فكما هو الحال بالنسبة للخبز الأبيض المصنوع من الدقيق المكرر والذي ينتمي إلى نوعية النشويات المعقدة توفر طافة قصيرة الأمد إلا أنها مؤقتة وتجعل الجسم يعاني من شعور التعب والخمول , وبالتالي يصبح من الأفضل البحث عن بدائل أكثر صحة مثل المكرونة المصنوعة من دقيق القمح الكامل
4- اللحوم الحمراء

اللحوم الحمراء
بالإضافة إلى كون اللحوم الحمراء من الأغذية التي تمد الجسم بفوائد البروتين الحيواني فضلا عن احتوائها على كمية وفيرة من الحديد , و فيتامين ب12 المفيد في تكوين خلايا الدم الحمراء وعلى الرغم من أهمية تناولها في المساعدة على دعم مستويات الطاقة, إلا أن احتوائها على الدهون وبنسب عالية يزيد من مقدار الجهد المبذول الذي تحتاجه لعملية الهضم وهذا مايجعلها تنضم إلى نوعية الأطعمة التي تصيب الشخص بالخمول والمسببة للنعاس
5-الكرز

الكرز
تلك الفاكهة التي تجمع بين المذاق الحلو والحامض يجعلها تحظى بإعجاب كثيرون كفاكهة مفضلة إلا أن اعتبارها من المصادر الطبيعية لهرمون الميلاتونين يجعلها من مسببات النعاس , إلا أنه يفضل الحذر من استهلاكها صباحا , إلا أنه في حالة الرغبة في استعادة الدورة الطبيعية والتغلب على الأرق الليلي فإنه يمكن الإستفادة من الكرز كوجبة خفيفة قبل موعد النوم
6-سمك السلمون

سمك السلمون
من ضمن الأسماك الدهنية الشهيرة التي تزود الجسم بكميات وفيرة من الدهون الصحية وتحديدا أحماض أوميجا 3 فضلا عن ارتفاع محتواه من فيتامين ب6 الذي يعد عنصر مشارك بجدارة في عملية إنتاج هرمون الميلاتونين المحفز لشعور النعاس , لذلك سيكون من الأفضل تناوله على مائدة الغداء أو العشاء
