ربما تكون مواطن الضعف نابعة في الأساس مما يقوم الشخص بإتباعه من أنماط حياتية متعلقة بممارسات ذات صلة بأسلوب الحياة السىء الذي يكون الشخص بصدده ويعتاد على ممارسته بشكل يومي فالعلاج لايقتصر فقط على الأدوية بل يمكن أن يفيد هؤلاء الذين تم تشخيصهم بأنواع معينة من الحالات الشائعة أن يحرصوا على إجراء تعديلات على العادات الغذائية من أجل تقويمها أو وضع إضافات أخرى تصب في مصلحة صحتهم .. وسوف نقدم من خلال مقالنا 6 استراتيجيات وقائية للتعامل مع داء السكري , ومقاومة الأنسولين , والكبد الدهني
6 استراتيجيات وقائية للتعامل مع داء السكري , ومقاومة الأنسولين , والكبد الدهني
1-استراتيجية الصيام بين الوجبات
استراتيجية الصيام بين الوجبات
قد يكون الصيام المتقطع هو نافذتك الصحية كأحد الوسائل الفعالة التي تمتلك آلية تحفيز الجسم على توظيف الدهون والإستفادة منها كمصدر رئيسي لتزويد الجسم بالطاقة لذلك ينبغي اعتماد تلك الطريقة المجربة من خلال الإمتناع عن تناول الأطعمة وإيقاف استهلاكها لأطول فترة ممكنة بين وجبات الطعام الرئيسية الثلاثة الأمر الذي يعود على الجسم بالعديد من الفوائد ومن أبرزها :
-المساعدة على خفض المستويات العالية من سكري الدم
-الوقاية من مخاطر الدهون المتراكمة في الكبد
– تحسين حالة مقاومة الأنسولين والتي تنخفض فيها استجابة الجسم تجاه الأنسولين وذلك للوقاية من الإرتفاعات المفاجئة في سكري الدم
2-ممارسة رياضة المشي السريع بعد تناول الطعام
ممارسة رياضة المشي السريع بعد تناول الطعام
من أجل إعطاء الجسم دفعة قوية واستعادة الحيوية والنشاط يمكن أن يفيدك ممارسة رياضة المشي بخطى سريعة والذي يفضل أن يكون روتينك المنتظم بعد تناول وجبة الطعام بحوالي نصف ساعة مع تخصيص وقت يتراوح بين دقيقتين إلى 10 دقائق
ويجب العلم أن هذا النوع من الرياضات يجلب فوائد عديدة لصحة الجسم حيث يلعب دورا فعالا في العمل على ضبط مستويات سكري الدم ضمن حدود منضبطة بالإضافة إلى تقليل درجة تركيز الأنسولين بالجسم ,وفي الوقت نفسه يعد ضمن أنواع التمارين الخفيفة الموصى بها بالنسبة لمرضى الكبد الدهني من خلال دوره المنشط لخلايا العضلات وقدرتها المحفزة على امتصاص الكميات الفائضة من الجلوكوز
3-عدم المكوث في مكان ثابت لفترة طويلة
يفضل تفعيل وضع الحركة بين الحين والآخر مع عدم البقاء في وضعية واحدة لمدة طويلة لأن اتباع نهج الكسل لساعات طوال من ضمن الأمور غير الصحية التي تترك تأثيرات سلبية على عملية التمثيل الغذائي , والعمليات الأيضية بالإضافة إلى الوظائف الحيوية للكبد لذل ينبغي عليك إلقاء نظرة عللا روتينك المتكاسل , وجعل الحركة كل ساعة ضمن أولوياتك في إطار العمل على ضبط توازم مستويات سكري الدم إلى جانب تحسين مشكلة حساسية الأنسولين بالجسم والحد من الشحوم الثلاثية المتراكمة بالكبد
4-التركيز على اللوز وبذور اليقطين ضمن وجبة الإفطار
اللوز
من أجل تحقيق هدف الإدارة الجيدة وامتلاك ذراع التحكم في مؤشر سكري الدم , مع تعزيز الشعور بالشبع فإنه تتم التوصية بأن تكون مكسرات اللوز في مقدمة العناصر الموجودة على مائدة الإفطار وذلك بفضل محتواه العالي الذي يجمع بين مزيج من أروع العناصر الغذائية يأتي على رأسها الألياف والبروتينات والدهون الصحية
أما عن بذور اليقطين فإنها حل سحري حيث تحمل خصائص طبية وعلاجية كثيرة سواء في إطار المساهمة في تحسين حساسية الأنسولين , ودعم صحة خلايا الكبد وفي الوقت ذاته , تساعد في تقليل مستويات رواسب الكوليسترول الضار في الدم فضلا عن اعتباره من الأطعمة الخارقة في العمل على تنظيم ضغط الدم والوقاية من اضطراباته , وتعزيزقوة الجهاز المناعي , ويرجع ذلك إلى التركيب الغذائي حيث ترتفع مستوياته من المغنيسيوم , والزنك , والبروتين بالإضافة إلى مضادات الأكسدة
5-الحرص على إضافة الخضراوات إلى وجبات الطعام
الحرص على إضافة الخضراوات إلى وجبات الطعام
تتمتع الخضراوات وخاصة البروكلي , والسبانخ والكرنب والفاصوليا , والجزر بقيمة غذائية عالية في مقاومة الآثار السلبية والمضاعفات ذات الصلة بالثلاثية المرضية التي تتضمن داء السكري , مقاومة الأنسولين بالإضافة إلى الكبد الدهني
ولعل وجود الألياف الغذائية يمثل القاسم المشترك الذي تستمد منه تلك الخضراوات خصائصها العلاجية الفائقة حيث تتميز بقدرة هائلة على إبطاء عملية انتقال المستويات المرتفعة من سكري الدم ,لكن ليس هذا فقط بل أن محتواها العالي من الفيتامينات والمعادن ينعكس ايجابا على تحسين استجابة الجسم للأنسولين إلى جانب تثبيط عوامل الالتهاب بالجسم , ورفع كفاءة وظائف الكبد علاوة على الإدارة الجيدة للوزن الصحي وخفض نسبة الكوليسترول الضار
اقرأ أيضا 6ممارسات خاطئة في الصيام المتقطع تؤدي إلى الشعور بالجوع
6-الإقلاع التدخين والمشروبات الكحولية
الإقلاع عن التدخين
سوف تطرأ على صحة الكبد كثيرا من أوجه التحسن فضلا عن وصول مستويات سكري الدم إلى نسب مستقرة ومتوازنة في ظل تبني أسلوب حياة صحي يتضمن الإقلاع عن التدخين , وتجنب المشروبات الكحولية نهائيا حيث أن تلك العادة الخاطئة ترفع من مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني كما تزيد من أعداد من يعانون من مشكلات مقاومة الدهون وفرط الدهون الثلاثية على الكبد