بما أن فئة النساء تمثل الفئة الأكبر من حيث الظهور ببشرة نضرة ومتألقة فإنهن يسعين دائما للبحث عن حلول علاجية تضمن لهم التمتع بجلد ناعم وموحد اللون , مع المحافظة على حاجز البشرة الوقائي الذي يحميها من عوامل التلف الخارجية , حيث أن نسبة قليلة فقط من الأشخاص هم من استطعن الفوز بملمس مثالي خالي تماما من العيوب الشائعة بداية من بقع التصبغات الداكنة , مرورا بالمسام الواسعة والجفاف الجلدي بالإضافة إلى الندبات التي تخلفها بثور حب الشباب حيث تضع تلك المشكلات آثارها ليس على مظهر الجلد فقط بل أن الحالة النفسية تصبح سيئة وقد يصل الأمر إلى فقدان الثقة بالنفس.. ونقدم7 خطوات ضمن روتين فعال لإصلاح تضرر حاجز البشرة وخشونة الجلد
7 خطوات ضمن روتين فعال لإصلاح تضرر حاجز البشرة وخشونة الجلد
روتين حماية لحاجز البشرة الوقائي
تلك الرغبة في إضفاء ملمس ناعم على الجلد لاتتوقف على استهلاك منتج واحد فقط والأقتصار عليه ضمن روتين المنتجات أو حتى استخدام عصا سحرية تحول البشرة جذريا بين عشية وضحاها , بل سيكون من الأفضل تفعيل وضعية الروتين المتكامل الشامل بين استراتيجيات العناية اليومية والعلاجات التجميلية الطبية ولكن يشترط أن تكون تحت إشراف طبي
1-التقشير الكيميائي
التقشير الكيميائي للجلد
يتم اعتباره بمثابة الخطوة الأولية التي لاغنى عنها لتجديد خلايا الجلد بشكل رئيسي فمن خلال الحرص على تطبيق المقشرات المناسبة بشكل منتظم ولكن دون إفراط فإنه يمكن الإستفادة من تلك الخطوة في التخلص من خلايا الجلد الميت التي يمكن أن تتراكم على سطح الجلد مسببة انسداد المسام مما يحفز ظهور الحبوب , حيث يساهم التقشير الآمن في تجديد خلايا البشرة التالفة والسماح لظهور خلايا جديدة أكثر حيوية
وقد أكد أخصائي الجلدية على أهمية الإستعانة بالأحماض المقشرة كأحد المنتجات الضرورية مثل حمض الجليكوليك واللاكتيك بالإضافة إلى الساليسيليك الذي أكتسب شهرة واسعة بفضل امتلاكه خصائص من شأنها العمل على إذابة الروابط مابين الخلايا القديمة علاوة على إمكانية تطهير المسام والعمل على تنظيفها من الداخل
- بالنسبة لحمض الجليكوليك فهو يعد الخيار الأنسب لجميع أنواع البشرة فضلا عن دوره الفعال في تحفيز إنتاج بروتين الكولاجين
- أما عن حمض اللاكتيك فإنه من الأفضل أن تتم التوصية به لأصحاب البشرة الجافة والحساسة سريعة التهيج
- حمض الساليسيليك سوف يكون فعالا بشكل خاص لأصحاب البشرات الدهنية والأكثر تعرضا لحب الشباب حيث يمتلك خصائص التنظيف العميق للدهون الزائدة فضلا عن الحد من فرط افرازات الزهم الدهنية
- فيما يتعلق بمعدل الإستهلاك الأمثل فإنه تتم التوصية بتطبيق المقشر الكيميائي بما يتراوح بين مرة إلى مرتين أسبوعيا لتجنب الآثار الجانبية من تهيج وجفاف مزمن
اقرأ أيضا الأربوتين ..مستخلص طبيعي لتفتيح البشرة مع مستخلص عنب الدب
2- استخدام سيروم فيتامين سي
سيروم فيتامين C
يعد من الفيتامينات الأساسية ويتم اعتباره منبع لأسرار الجمال والنضارة ومقاومة التصبغات ويرتبط ذلك بتأثيره المضاد للأكسدة الذي يقدم اسهامات إيجابية من شأنها توحيد لون البشرة ومكافحة التدرجات اللونية فضلا عن استعادة ملمسها الناعم , فمن خلال دمجه في روتين العناية سوف يمكنك التمتع بمزايا المقاومة للتأثيرات الضارة للأشعة فوق البنفسجية والملوثات الخارجية , كما يفيد تطبيقه بعناية في جعل الجلد مشدودا يتمتع بالمرونة الكافية من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين الذي يتناقص مع التقدم في العمر , كما يوفر علاجا من شأنه تخفيف مظهر تصبغات الجلد الداكنة , وماتسببه الإلتهابات وحروق الشمس من بقع جلدية
على الرغم من ترجيح معظم الأشخاص لفترة الليل على أنها الأنسب لتطبيق فيتامين سي إلا أنه من الممكن أيضا استخدامه في فترة الصباح ولكن يشترط أن يتم وضع واقي شمسي مناسب بعده مع مراعاة نسب التركيز المستخدمة لتجنب التحسس الجلدي
3-تذكري تطبيق واقي الشمس
واقيات الشمس
من ضمن الأمور التي يقوم الأطباء بالتنبيه عليها هي القائمة على تطبيق واقي الشمس بكمية مناسبة وبشكل يومي حيث تمثل خطوة مهما ليس في الصيف فقط وذلك ضمانا للمحافظة على ملمس البشرة الناعم ويرجع ذلك إلى مايخلفه فرط التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية من الإسراع في فقدان بروتيني الكولاجين والإيلاستين , مما يزيد من فرص ظهور الترهلات الجلدية والتجاعيد المبكرة, وربما تتعجبين من أهمية تطبيقه حتى أثناء التواجد في المنزل ,
من الواجب أن يتم تطبيق أنواع من منتجات واقيات الشمس واسعة المجال بمعامل حماية لايقل عن 30 ثم العودة لتجديده بوضع طبقة أخرى مع مرور عدة ساعات من التعرض المفرط للضوء , وضمانا لأفضل حماية متكاملة من الأفضل ارتداء قبعة واسهة الحواف مع تغطية العنق والأذنين
4-استعمال الريتينويدات
الريتينويدات
تشير إلى المركبات الكيميائية المشتقة من فيتامين أ الذي يعد بدوره أحد الفيتامينات التي تلبي احتياجات البشرة المختلفة , ويتوافر في صورة كريمات وأمصال صالحة للتطبيق والإستخدام ضمن روتين علاج خطوط التجاعيد الدقيقة وندبات البثور المزعجة بالإضافة إلى فوائده للبشرة الجافة والخشنة حيث تقوم آلية الريتينول على الإسراع من عملية تجديد خلايا البشرة مع تنشيط عملية إنتاج بروتين الكولاجين الذي يتواجد طبيعيا في الجلد والأنسجة الضامة بما يكسب البشرة سطحا ناعما ومتجانس اللون , ولكن لابد من مراعاة إدراجه ضمن الروتين بشكل تدريجي لتجنب الآثار الجانبية المحتملة والمسببة لتهيج وتحسس وجفاف الجلد
بالنسبة للتوقيت المثالي للإستخدام فإنه يفضل أن يكون تطبيق المنتج الذي يحتوي على الريتنول ضمن الروتين المسائي حيث من الممكن أن يتسبب في فرط الحساسية الجلد تجاه أشعة الشمس , ويجب الإشارة إلى إلى أنه قد يتوافر أيضا بدون وصفة طبية , إلا أن التركيبات عالية التركيز يجب أن توصف طبيا
5- خطوة الترطيب اليومي
خطوة الترطيب
لاغنى عن تلك الخطوة الأساسية ضمن روتين العناية بصحة البشرة وانطلاقا من هذا لابد من معرفة أن تطبيق المرطبات بمثابة حجر الأساس للحصول على بشرة نابضة بالحياة في إشارة إلى اعتبارها من قواعد الجمال , ويراعي عند اختيار المرطبات ان تكون من ضمن الأنواع الغنية بحمض الهيالورونيك والسيراميدات حيث تعد من أفضل الخيارات التي من شأنها إعادة بناء حاجز الجلد الوقائي وعلاج انهياره , والحد من فقدان البشرة للرطوبة
يجب الإشارة إلى الخصائص التي يتسم بها حمض الهيالورونيكحيث يحتوي على جزيئات جابة للماء من البيئة المحيطة إلى طبقات البشرة لتبدو بمظهر ممتلىء أما عن السيراميدات فإنها تساهم بفاعلية في المحافظة على درجة توازن السوائل مع توفير سبل الحماية الفعالة للجلد من التأثيرات الضارة للعوامل الخارجية
ينصح أطباء الجلدية بتطبيق المرطب مرتين يوميا صباحا ومساءا ,وتحديدا بعد غسل البشرة وتنظيفها أو إجراء التقشير بما يعمل على تثبيت الرطوبة ومقاومة الجفاف
6-الوخز بالإبر الدقيقة
الوخز بالإبر الدقيقة PRP
من ضمن الإجراءات المحفزة للكولاجين بشكل طبيعي وقد تم استحداثها كنوع من العلاجات الطبية التي تضفي تحسنا على ملمس البشرة , كما أنه يتسم بالفاعلية في علاج آثار الندبات الدقيقة والتجاعيد التي تظهر على الجلد في وقت مبكر حيث تقوم تلك الإبر بصنع ثقوب على طبقات البشرة السطحية لتسريع الإستجابة للشفاء بشكل طبيعي
7-التقشير الكميائي الإحترافي
إجراء تجميلي للتغلب على مشكلات البشرة وعيوبها الشائعة ولكن يشترط أن يتم في عيادة متخصصة وبيئة معقمة منعا للعدوى وبقوم الطبيب خلاله على استعمال محلول كميائي لإزالة طبقات الجلد التالفة بتركيزات مختلفة
- فيما يتعلق بالتقشير الخفيف للجلد فهو مناسب تماما لأنواع بقع التصبغات الطفيفة ويحتاج لمدة قصيرة لتحقيق التعافي
- أما عن التقشير المتوسط فإنه ملائم لمن يعانون من آثار حروق الشمس والخطوط التعبيرية الدقيقة
- أعلى درجات التقشير هي الخاصة بالتقشير العميق الذي يتم إجراؤه تحت إشراف طبي ويتطلب عدة أسابيع للتعافي التام , ومن ضمن الملاحظات الهامة المقدة لأصحاب البشرة الداكنة فإنه من الواجب عليهم توخي الحذر عند اختيار نوع المقشرات المناسب لتجنب فرط التصبغ الجلدي بعد إتمام العلاج