دائما مانجد الملح بجانب الفلفل الأسود كإضافة من البهارات الكلاسيكية التقليدية التي تتطلبها الوصفات المختلفة من الأطعمة , كما أنه يكسب تتبيلات اللحوم والدجاج مذاقا من نوع خاص ,فهو حار بعض الشىء, ولكن ليس إلى الدرجة التي تصل إليها الشطة الحارقة , ودائما مانجده في مقدمة ركن التوابل الأساسية المستهلكة بإنتظام لتحسين نكهات أطباق الطعام , وقد عززت بعض الأبحاث هذا الدور المحوري لحبات الفلفل ذات اللون الأسود في دعم عملية فقدان الوزن الصحي , والقضاء على دهون منطقة البطن العديدة , والسيطرة على الشهية المفتوحة.. وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي 7 فوائد تعود على الجسم من إضافة الفلفل الأسود يوميا إلى الطعام
7 فوائد تعود على الجسم من إضافة الفلفل الأسود يوميا إلى الطعام
يتجاوز الفلفل الأسود مجرد كونه بهار مضاف للأطعمة , حيث تم استكشاف أهميته كمذيب طبيعي للدهون المتراكمة في الجسم فضلا عن فاعليته في رفع الكفاءة الوظيفية لعملية التمثيل الغذائي , والوقاية من اضطرابات عسر الهضم , إلى جانب تحسين قدرات الإمتصاص الأمثل للمغذيات الدقيقة
حول الفلفل الأسود
الفلفل الأسود
هذا الكنز المخبأ بين جدران مطبخك قد لاتكوني مدركة إلى كونه لايقدر بثمن , حيث يحمل بين حباته السوداء قيمة غذائية عالية , وهو ينتمي إلى نوعية النباتات المتسلقة من ضمن فئة الكرمة النباتية لذلك لابد من إدراجه كأحد أشهر التوابل التي ينبغي إدخالها ضمن النظام الغذائي بما يحقق معادلة التوازن وذلك كأحد الوسائل المدعمة لجهود خسارة الوزن بطريقة طبيعية وآمنة
1-مضاد طبيعي للالتهابات
مضاد طبيعي للإلتهابات
قد يكون وجود الفلفل كبهار رئيسي مضاف إلى أغلبية الوصفات الغذائية حلا للإلتهابات المتكررة التي يضطر الجسم للتعامل معها ,والتي يكون سببها عدوى قد قامت بإختراق حصونه , حيث ينبغي ألا تخلو منه وجبات الطعام لدرء التأثيرات المرضية الضارة حيث أثبت الدراسات ارتباطه بخواص خفض عوامل الإلتهاب ذات الصلة بإضطرابات قلبية وأخرى مرتبطة بآلام العظام والمفاصل
تم العثور على بعض المركبات المكافحة للبكتيريا في الفلفل الأسود والتي تجعله من أفضل الخيارات الطبيعية ذات الخصائص الطبية وبالتالي يكون مناسبا للمرضى المصابين بالمشكلات التنفسية مثل احتقان الحلق , والتهاب الجيوب الأنفية
اقرأ أيضا السماق .. توابل أرجوانية للوصفات الرمضانية
2- تعزيز الصحة الخلوية
تعزيز الصحة الخلوية
يعد وجود مادة البيبيرين هو السبب في اكتساب الفلفل تلك القيمة الغذائية العالية حيث يلقب ب( ملك التوابل ) وهو السبب في إكسابه النكهة الحادة اللاذعة ,والذي يعد من أفضل مضادات الأكسدة ذات المفعول القوي والذي يمثل أحد المركبات النباتية المغذية التي توفر سبل الحماية الكافية من مخاطر الإجهاد التأكسدي , وهي حالة من خلل التوازن التي تسبب طغيان أعداد مضادات الأكسدة بما يفوق أعداد الجذور الحرة , وسوف تساعد إضافته في الحد من فرص الإصابة بالأمراض المزمنة . فضلا عن ارتباط وجوده بتحسين وظائف الجسم الحيوية
3-تعزيز صحة خلايا المخ
جانب آخر من التأثيرات الإيجابية لمركب البيبيرين وهو الخاص بتحسين القدرات الإدراكية , ودعم وظائف الذاكرة وتنشيط القدرة على التذكر ,والعمليات المعرفية , وهنا سوف يساعد وجوده ضمن الأطعمة المختلفة أمرا مفيدا في الوقاية من الإضطرابات العصبية التنكسية والتي تؤدي إلى تدهور بنية الأنسجة الدماغية تزامنا مع التقدم في العمر ,ومن أمثلتها الزهايمر وباركنسون.
4-تحسين عملية الهضم الصحي
تحسين عملية الهضم
نظرا لإمتلاك الفلفل الأسود خواص محفزة لإنتاج افرازات حمض المعدة والذي يعبر عن حمض الهيروكلوريك فإن فاعليته تظهر في تحسين عملية الهضم وخفض نسب حدوث الإضطرابات الهضمية الشائعة والمزعجة مابين المغص البطني , والإمساك والإسهال , فضلا عن تثبيط تراكم الغازات في المعدة .
من بين المطهرات الطبيعية للجسم من السموم نجد أن الفلفل الأسود يتفوق في ذلك من خلال دعم العمليات الفيسيولوجية للتخلص من شوائب الجسم عن طريق تحفيز خروج افرازات العرق والبول والتي تأخذ معا كل المواد الضارة من الجسم وتسحبها للخارج بما يحسن من آداء وظائف الكلى , ويجب الإشارة إلى دوره المساعد في عملية هضم البروتينات
5-تعزيز امتصاص العناصر الغذائية
تعزيز امتصاص العناصر الغذائية
دائما ماتتم التوصية الصادرة من قبل خبراء التغذية بأهمية الجمع بين الفلفل الأسود ,ونبات الكركم بما يضمن حصول الجسم على فوائد مضاعفة من مضادات الإلتهابات نظرا لما يتميز به هذا النبات من العائلة الزنجبيلية من أهمية علاجية ترتبط بوجود صبغة الكركمين ذات اللون الأصفر المائل للبرتقالي والتي يعمل الفلفل الأسود على تحسين امتصاصها في الجسم بما يعادل2000% ويرجع ذلك إلى وجود أحد المركبات النشطة بيولوجيا ويدعي البيبرين.
6- تنظيم مستويات سكري الدم
تنظيم مستويات سكري الدم
لاداعي لمزيد من القلق خاصة وإن كنت أحد المرضى المصابين بسكري الدم حيث ينصح الأطباء بإضافة الفلفل الأسود ضمن النظام الغذائي الخاص بأصحاب هذا الداء المزمن سواء أصيبوا فعليا أو مازالوا في مرحلة مقدمات السكري بهدف الوقاية من النوع الثاني من مرض السكري والسيطرة على أعراضه , إلى جانب تحسين وظائف حساسية الأنسولين
7-دعم صحة جهاز المناعة
سواء في الصيف أو الشتاء فإن للفلفل الأسود خصائص مناعية لزيادة مقاومة الجسم ضد العدوى وذلك لتمتعه بمزايا مقاومة البكتيريا والجراثيم , وتقييد عملية النمو والتكاثر البكتيري كل ذلك من المقومات الداعمة للجهاز المناعي