قد لايكون لديك كرش وتمتلكين بطنا مسطحا , ليظهر شىء آخر يمثل مشكلة مؤرقة ألا وهو دهون الأجناب التي تجعل معظم ملابسك غير مناسبة للإرتداء حيث تكون بارزة وتعطي مظهر غير مستحب على الإطلاق , وحتى تستعيدين ثقتك المهزوزة في نفسك لابد من البحث عن حلول فعالة للقضاء على تلك الدهون المتراكمة في منطقة الخصر , وهذا مايحقق هدف اللياقة البدنية والقوام المنحوت .. لذلك عليكي بمراجعة بعض الممارسات المتضمنة ضمن الأنماط الحياتية وسوف نساعدك في ذلك ونقدم لكي من خلال مقالنا 7 عادات يجب تجنبها للتخلص من دهون الأجناب العنيدة
7 عادات يجب تجنبها للتخلص من دهون الأجناب العنيدة
عادات للتخلص من دهون الأجناب العنيدة
لنقل وداعا لتلك الدهون التي لايمكنك السيطرة على مظهرها غير اللطيف , ولكن يجب أن نعلم أولا أنها من ضمن الدهون الموضعية التي تتراكم في منطقة معينة بالجسم مثل دهون الذراعين أو الأرداف, وتم صياغة مصطلح ساخر للتعبير عنها تحت مسمى ( مقابض الحب ) حيث تتموضع على جانبي الخصر وربما يكون سبب التسمية مرتبطا ببروزها بشكل أكثر وضوحا عند ارتداء الملابس الضيقة .
وبالنسبة لكثيرون , فإن تلك الدهون تمثل تحديا كبيرا وشائعا حيث يسلكون طرق عديدة في محاولة البحث عن حل للحصول على قوام رشيق ومتناسق , خاصة وأنه من الصعب التخلص من دهون منطقة محددة في الجسم بشكل سريع إلا أننا يجب ألا نفقد الأمل حيث تتواجد استراتيجيات مجربة ومفيدة لحل تلك المشكلة
الأسباب الشائعة وراء الدهون المتراكمة في منطقة الأجناب
1-العامل الوراثي
العامل الوراثي
لاتتداخل الوراثة فقط كعامل مسبب للمشكلات الصحية والأمراض المزمنة فقط , بل أنه توجد بعض الجينات تلعب دورا أساسيا في تحديد شكل الجسم وخصائص توزيع الدهون المخزنة في مناطق معينة , لذلك سيكون لدى بعض الأشخاص استعدادا وراثيا لإمتلاك سمات معينة تحدد الشكل الجسماني .
2-الأنماط الغذائية غير الصحية
الأنماط الغذائية غير الصحية
هؤلاء الأشخاص الذين لايهتمون بوضع خطة غذائية تتضمن مصادر لأطعمة صحية يكونوا أكثر عرضة لظهور تلك الدهون في منطقة الأجناب الأمر الذي يجعلهم غير قادرين على ارتداء قطع معينة من الملابس حيث تترك مظهر غير مرغوب وتزيد من وضوحها , لذلك للوقاية من ظهورها يجب تجنب الإفراط في استهلاك مزيد من السعرات الحرارية , مع التقليل من تناول أطعمة أو مشروبات محلاة تحتوي على السكريات المضافة بكميات كبيرة , كما أن الدهون المتحولة تعد سببا آخر يعزز من تراكم الدهون في تلك المنطقة تحديدا بالإضافة إلى الوجبات السريعة المصنعة التي تزيد من إجمالي دهون الجسم الكلية
3- انخفاض الأداء البدني
في حالة سيطرة الكسل والخمول على أسلوب الحياة اليومي يمكننا توقع قصورا في مستويات حرق السعرات الحرارية بالجسم أي أن هناك خلل في عملية التمثيل الغذائي والوظائف الأيضية وهذا مايزيد بالمقابل من كميات الدهون المخزنة بالجسم
اقرأ أيضا 5 أخطاء في الريجيم عند التوقف النهائي عن إضافة الدهون
4-المستويات العالية من التوتر
المستويات العالية من التوتر
إذا كان الشخص سريع التوتر والإنفعال ودائما مايفقد أعصابه على أتفه الأسباب فإنه بالتأكيد يعاني من التوتر والقلق المزمن الأمر المسبب لمعاناته فرط إفراز هرمون الكوتيزول الذي يتم إطلاقه من قبل الغدد الكظرية بالجسم كنوع من الإستجابة للمواقف المثيرة للتوتر , ويجب العلم أنه توجد علاقة وثيقة بين ارتفاع مؤشراته بالجسم وتكدس الدهون في منطقة البطن والأجناب
5-قلة ساعات النوم
قلة ساعات النوم
يحتاج البدن إلى النوم دعما لصحته بالمثل كما يحتاج لتناول الطعام لإمداده بالعناصر الغذائية اللازمة للعمليات الحيوية التي تتم بداخله , لذلك فإن الحرمان من النوم سف يترك تأثيره على النظام الهرموني بالجسم وخاصة تلك الهرمونات التي تقوم بدور المتحكم الرئيسي في الشهية وأحاسيس الجوع والشبع كما أنها تمتلك زمام عملية توزيع الدهون , وعدم الحصول على قسط كافي سوف يؤدي إلى تخزينها بالجسم
أفضل النصائح الفعالة للقضاء على دهون الأجناب
1-عجز السعرات الحرارية
عجز السعرات الحرارية
لكي تكون الجهود المبذولة لفقدان الوزن مجدية لابد من العمل على استهلاك سعرات حرارية أقل من الحصة التي يقوم الجسم بحرقها بشكل يومي وتم صياغة تحت مصطلح ( عجز السعرات الحرارية ), وتلك هي الركيزة الأساسية لعملية خسارة دهون الجسم , ومن أجل تحقيق تلك الإستراتيجية لابد من التركيز على مصادر غذائية بالبروتينات جنبا إلى جنب مع الألياف , ومجموعة الخضراوات والفاكهة , مع التقليل من الكميات المستهلكة من السكريات الإصطناعية والدهون المشبعة غير الصحية
2-جعل البروتين هو الخيار الأول
الأطعمة الغنية بالبروتين
يعد البروتين بمثابة اللبنة الأساسية لبناء عضلي سليم بالإضافة إلى الدور الهام الذي يلعبه في ترميم وإصلاح الأنسجة التالفة , إلا أن هناك وظيفة أخرى متصلة به وهي تحفيز الشعور بالشبع وكبح جماح الرغبة الشديدة في استهلاك الطعام , مما يعزز عملية فقدام الوزن
3-إضافة أطعمة غنية بالألياف الغذائية
الأطعمة الغنية بالألياف
النظام الغذائي الصحي يجب أن يكون متضمنا للألياف الغذائية , مع إيلاء اهتمام خاص لنوع الألياف القابلة للذوبان المفيدة في تعزيز احساس الشبع لفترة طويلة مع دورها في إبطاء عملية امتصاص السكريات ,مما يخفض قدرات الجسم على تخزين الدهون
4-ممارسة تمارين القوة
تمارين القوة
من أجل تعزيز القدرة على التحمل وتقوية بنية العضلات لابد من جعل تمارين القوة جزءا لايتجزأ من أسلوب الحياة الأمر الذي يزيد من معدل التمثيل الغذائي وهذا مايعد مؤشرا على حرق المزيد من السعرات الحرارية حتى في فترات الراحة , مع ترجيح كفة ممارسة التمارين المركبة التي توظف أكثر من مجموعة عضلية
5-دمج التمارين الهوائية عالية الكثافة
من ضمن خيارات التمارين ذات الفاعلية الكبرى في حرق سعرات حرارية كبرى مع الحصول على لياقة بدنية كبري بما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية إلى جانب خفض نسب الدهون الإجمالية ويشمل ذلك دهون الأجناب
6- امتصاص نسب التوتر العالية
لابد من تجربة تقنيات الإسترخاء المختلفة مابين تمارين اليوجا , وتدريبات التأمل والتنفس العميق الأمر المفيد في الإدارة الجيدة لمستويات هرمون الكورتيزول.
7-الحصول على قسط كافي من النوم
الحصول على قسط كافي من النوم
لابد من أن تتراوح عدد الساعات اليومية التي يستغرقها الشخص نائما مابين 7-9 ساعات من لإستعادة توازن الهرمونات المسئولة عن التحكم في الوزن, وتحسين إيقاع الساعة البيولوجية
أخيرا وليس آخرا لابد من الإهتمام بشرب كميات كافية من الماء والعصائر الطبيعية على النحو الذي يحقق تأثيرات إيجابية في الحفاظ على وظائف العمليات الأيضية