ينتمي زيت الفلفل الحار إلى نوعية الزيوت الطبيعية التي لاقت شهرة واسعة واهتماما بين العديد من الأشخاص عشاق وضع الشطة في الأطعمة حيث يفضلون الطعام ذات النكهة الحارة , ولكن الأمر لايتوقف عند المذاق فقط إلا أنها تحقق العديد من المزايا الصحية للجسم , ويتم استخراج هذا الزيت ذو القيمة الغذائية العالية من الفلفل الحارالحريف الغني بأحد المركبات والتي يطلق عليها الكابسيسين وهو من العناصر المتواجدة بشكل رئيسي في الفلفل والذي يكسبه هذا الإحساس الحار المميز .. وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي 7 فوائد يمكن أن تعود على الصحة من استهلاك زيت الفلفل الحار.
7 فوائد يمكن أن تعود على الصحة من استهلاك زيت الفلفل الحار
1- تسريع عملية التمثيل الغذائي
تلك المادة التي تعطي الفلفل الحريف نكهته الحارة, والتي تجعل الشهية مفتوحة يرجع إلى تواجد تلك المادة النشطة الفعالة المعروفة بالكابسيسين والتي تم استكشاف العلاقة بينها وبين تحفيز عملية الأيض , فمن الجدير بالذكر أن تلك العملية الحيوية لها أهمية وظيفية في تحويل الطعام والشراب الذي نتناوله إلى طاقة يستخدمها الجسم ,ويساهم ذلك في مساعدة جسمك على زيادة معدلات حرق كثير من السعرات الحرارية , لذلك فإنه مفيدا للأشخاص الباحثين عن طرق طبيعية لإنقاص الوزن الصحي حيث يعد من الخيارات الصحية التي من شأنها تعزيز حرق دهون الجسم والبطن .
2-مسكن طبيعي للألم
من منا لم يواجه لحظات من الألم, ويرغب في مصدر طبيعي لتسكين حدة الألم الشديد وهذا مايوفره زيت الفلفل الحار الذي يتمتع بشهرة ليست وليدة العصر الحالي بل تكونت على مر العصور , وذلك بفضل تواجد مركب الكابسيسين ذو الخصائص التي تعمل على تخفيف الشعور الوجع عن طريق تثبيط عملية انتقال إشارات الشعور الألم إلى الدماغ , ويتم تطبيق الزيت بشكل موضعي كشكل علاجي فعال لألم التهاب المفاصل , ويشمل ذلك أيضا تشنجات الظهر المؤلمة .
3-تنشيط الدورة الدموية
من بين التأثيرات الإيجابية لزيت الفلفل الحار تلك الأهمية الخاصة بتعزيز الدورة الدموية من خلال تنشيط عملية التدفق الدموي من خلال العمل على توسيع الأوعية الدموية وتحسين كميات الدم المتدفق إلى مواقع الإصابة والـألم ,وهذا يرتبط بالحفاظ على صحة عضلة القلب والأوعية الدموية , مما يقلل من مخاطر الإصابة بمشكلات القلب وضيق الشرايين وانسدادها
4-تحسين حالة الجلد
كثيرا من الأشخاص يعانون من مشكلات جلدية تتركهم مع أعراض جفاف الجلد وتقشره وظهور الطفح الجلدي المثير للحكة ويعد ذلك من أعراض عدد من الأمراض كالصدفية وآخرون يعانون من بثور حب الشباب ويبحثون عن حل علاجي طبيعي, وهذا مايمنحه زيت الفلفل الحار للجلد من مميزات طبية نتيجة احتواءه على مضادات أكسدة ذات تأثيرات قوية في محاربة الجذور الحرة والمسببة لتلف الخلايا فضلا عن المحافظة على صحة الجلد بوجه عام , وماأعطاها تلك القيمة العالية هي الخصائص المضادة للإلتهابات التي يمتلكها .
5-تدعيم قوة جهاز المناعة
جهاز المناعة من أهم أجهزة الجسم الحيوية التي تقوم بدور المدافع الرئيسي عن الجسم ضد العدوى المسببة للمرض , وإذا كنت ترغبين في دمج أحد المصادر المعززة للمناعة الضعيفة ضمن وجباتك فسوف يفيدك كثيرا زيت الفلفل الحار نتيجة وجود مركب الكابسيسين ذو التأثير المقاوم للميكروبات والجراثيم , مما يحسن من كفاءة المنظومة المناعية , ويعمل على وقاية الجسم من التأثيرات الضارة للعدوى , وفي حالة الحرص على الإستهلاك المنتظم لهذا الزيت الطبيعي فإن ذلك سوف يزيد من قدرة الجسم على مقاومة غزو الأمراض.
اقرأ أيضا متلازمة الفم الحارق .. شعور متكرر بالحرقان دون سبب واضح
6-الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي
تتعدد المشكلات التنفسية التي قد يجد الأشخاص أنفسهم مضطرين للتعامل معها ليس في فصل الشتاء فقط بل في الصيف أيضا , والتي يعاني الشخص على أثرها من مضايقات نزلات البرد , ونوبات السعال المصحوب ببلغم كثيف متراكم على الصدر وهنا سوف يأتي دور زيت الفلفل الحار من خلال التأثير المهدىء الذي يتشابه مع خصائص مزيلات الإحتقان مما يحسن مرور الهواء المتدفق بسلاسة في الممرات الهوائية , ويتم استخدامه كنوع من العلاجات الطبيعية المفيدة في السيطرة على أعراض التهاب الجيوب الأنفية , والحساسية الموسمية التي تظهر في صورة سيلان الأنف وتدفق الدموع , احمرار وتهيج رغبة في حك العينين .
7-تحسين عملية الهضم
للوقاية من حالات سوء الهضم, ومايشبهها من اضطرابات هضمية في المعدة فإن زيت الفلفل الحار من الخيارات ذات الطبيعة المميزة في الحفاظ على عملية الهضم الصحي من خلال العمل كمحفز لإطلاق عصارات الهضم , وتفعيل فرط نشاط الإنزيمات الأمر الذي يترتب عليه المساعدة في مواجهة مشكلات الهضم ومن أكثرها شيوعا الغازات المتراكمة وانتفاخ البطن