إذا كان جسمك أكثر قابلية لنمو وتكاثر الأورام السرطانية بسبب تأثير العوامل البيئية أو الأنماط الحياتية الخاطئة والسيئة , والتي تشمل التدخين وانخفاض مستوى الأداء البدني ونقص المغذيات الأساسية , بالإضافة إلى وجود استعدادات وراثية ذات صلة بطفرات جينية , وربما كان لديك ضعفا مناعيا كل تلك العوامل تساهم في زيادة مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية , وبما أن كثيرا من الأطعمة النباتية توفر الألياف الغذائية التي تعد من العناصر الحيوية التي تمثل جزءا لايتجزأ من الأنظمة الغذائية الصحية والمتوازنة بالإضافة إلى دورها في مكافحة الأمراض المزمنة .. وسوف نقدم من خلال مقالنا 7 مصادر غذائية غنية بالألياف لمقاومة الأورام يجب تناولها يوميا .
7 مصادر غذائية غنية بالألياف لمقاومة الأورام يجب تناولها يوميا
مصادر غذائية غنية بالألياف لمقاومة الأورام السرطانية
من الضروري أن تتوافرفي وجبات الطعام التي تستهدف الوقاية من الأورام السرطانية تلك الخصائص المضادة للإلتهابات ولكن لتعظيم حجم الفوائد لابد أن تكون أيضا غنية بالألياف الغذائية حيث يشتركان معا في الحد من تطور الأورام إلى جانب تثبيط نموها
أفضل الأطعمة الغنية بالألياف للحماية من الأورام
1-العدس
العدس
ينتمي العدس إلى أصناف عائلة البقوليات ,والتي تضم مجموعة واسعة من الحبوب مثل الفول , الفاصوليا , اللوبيا ,والحمص , ويعدمن ضمن الأغذية التي تتوافر بها مقومات الحماية الفعالة ضد مخاطر الإصابة بأورام القولون , وذلك بفضل وجود النشا المقاوم ضمن تركيبه الغذائي كأحد أبرز المحتويات التي توفر التغذية المناسبة للبكتيريا المعوية النافعة
وبخلاف الأنواع الضارة من البكتيريا فإن هذا النوع المفيد يقوم بإطلاق مركبات معينة يطلق عليها الزبدات , والتي تتمتع بقدرة لامثيل لها على تخفيف تهيج والتهاب الأمعاء , والذي يعد من أكثر العوامل البارزة والمسئولة عن زيادة مخاطر الإصابة بسرطان القولون
اقرأ أيضا 5 عادات غذائية يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بالأورام السرطانية
2- التفاح
التفاح
من المعروف أن تفاحة واحدة فقط قد تغنيك عن زيارة الطبيب , وينسب ذلك إلى الشهرة الكبيرة التي حازت عليها من حيث دورها في مكافحة الأمراض المزمنة , وتأتي الأورام السرطانية في المقدمة بإعتبارها الأكثرخطورة , وتحديدا تلك التي تصيب الجهاز الهضمي , خاصة مع الإستهلاك المنتظم للتفاح الذي يعد من أكثر مصادر الفاكهة الغنية بألياف البكتين جنبا إلى جنب مع البوليفينولات التي تشير إلى تلك المركبات النباتية المحملة بخصائص مضادة للأكسدة والإلتهابات ويتحد كلاهما معا لتكوين قوة هائلة للوقاية من التلف الخلوي للحمض النووي
3- الحمص
الحمص
يعد هو الآخر من عائلة البقول والذي بالإضافة إلى أهمية تناوله في المساعدةعلى تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم , فإن استهلاك مقدار يعادل كوب واحد من الحمص يساهم في حصول الجسم على حوالي 12 جرامًا من الألياف الغذائية التي بعد مرورها بعملية التخمر في الأمعاء الغليظة سوف تساهم في إنتاج أحماضا دهنية مفيدة في الحد من نمو وتطور الخلايا المسرطنة والخبيثة
يجب أيضا ألا نتغافل عن وجود الصابونين ضمن محتويات الحمص والذي يعد من المركبات النباتية التي تلعب دورا هما في خفض معدلات الإصابة بالأورام
4- بذور الكتان
بذور الكتان
من أنواع البذور الصحية التي تنضم إلى فئة البذور الزيتية حيث يمكن استخراج الزيت منها بمواصفات قياسية, ومن المعروف عنها تمتعها بقيمة خاصة حيث تجمع بين وجود الألياف الغذائية, وأحماض أوميجا 3 بالإضافة إلى مركب الليغنان وهذا المزيج الثري من العناصر مفيد في إطار المحافظة على صحة الجهاز الهضمي حيث يقلل وجودهما من مخاطر الإصابة بالأورام ذات الطبيعة الهرمونية كأورام الثدي ويرتبط ذلك بالفاعلية القصوى المعززة لتوازن هرمون الإستروجين والمحافظة على نشاطه كأحد أبرز الهرمونات الجنسية الأنثوية.
5- الكمثرى
الكمثرى
ربما لايعيرها البعض اهتماما ولكنها مفيدة بشكل خاص لدى من يعانون من إمساكا مزمنا نتيجة صعوبات حركة الأمعاء وذلك بفضل محتوى الألياف الغذائية المتضمنة بداخلها , علاوة على أهمية تناولها في تقليل فترة ارتباط المواد المسرطنة بالغشاء المبطن للقولون , وذلك من خلال تنشيط حالحركة المعوية للفضلات في الأمعاء. ويضاف إلى فوائدها أيضا تلك المساهمة الإيجابية في الحد من تراكم المركبات السامة المؤدية لتغيرات تحفز الأورام على المزيد من النمو والتطور بالجسم
6-الشوفان
حبوب الشوفان
بما أنه أحد أبرز الأمثلة الدالة على الحبوب الكاملة , التي تحتفظ بجميع أجزاء الحبوب فإنه محمل بالعديد من العناصر الغذائية يأتي على رأسها ألياف البيتا جلوكان التي يرتبط وجودها بتقليل مستويات الكوليسترول الضار في مجرى الدم , إلا أنه مالايعرفه كثيرون هذا الدور المساعد لهذا النوع من الألياف الغذائية في رفع كفاءة الخلايا المناعية لتكون أكثر فاعلية في رصد الأورام والعمل على تدميرها
7- الكرنب
الكرنب
يعد الملفوف من الخضراوات الصليبية التي تضم مجموعة رائعة من الخضار كالبروكلي والقرنبيط ويتميز بإرتفاع محتواه من الألياف الغذائية , كما تم العثور على واحد من المركبات وهو الجلوكوسينولات ذو الخصائص النشطة من الناحية البيولوجية والتي من شأنها تثبيط درجة النشاط العالية للمواد المسرطنة من خلال دعم آلية التخلص من سموم الجسم