وفقا للبنية التشريحية للصدر , فإنه يقع بداخله هذا العضو الذي يعد جزءا لايتجزأ من الجهاز التنفسي إلا أنهما في الحقيقة عضوان ممثلا في الرئتان وكلاهما مشاركان أساسيان في فيسيولوجيا التنفس , وبما أنهما من أعضاء الجسم الحيوية فمن الوارد أن يتعرضا لخطر الإصابة بالإلتهاب الرئوي والذي يمكن علاجه من خلال اتباع روتين يجمع بين الراحة التامة في الفراش ,مع تلقي المضادات الحيوية وخاصة إذا كان من النوع البكتيري بالإضافة إلى العقاقير المثبطة للسعال للسيطرة على النوبات المتكررة , ولكن هل تعلمين بوجود مشكلة التهابية ذات سمات خصائص مزدوجة الجانب ,وسنقدم من خلال مقالنا التالي 8 علامات تحذيرية دالة على الإصابة بالإلتهاب الرئوي المزدوج .
حول الإلتهاب الرئوي المزدوج
حول الإلتهاب الرئوي المزدوج
أحد المصطلحات الطبية المتداولة والذي يتماثل مع حالة الإلتهاب الرئوي الشائع من حيث مصدره الذي قد ينتج عن عدوى بكتيرية أو فيروسية , إلا أنه أكثر حدة حيث يكون الأثر الإلتهابي ثنائي الجانب وهذا معناه أن نطاق التضرر تجاوز الرئة الواحدة ليغطي الرئتين معا ,ووفقا لآراء الأطباء , فإنه قد يعاني الشخص المصاب بالإلتهاب الرئوي من حدوث تطورات مرضية في مرحلة أكثر تقدما مما يفرز لنا هذا الشكل الإلتهابي المزدوج مما يستدعي الحصول على استشارة طبية فورية تجنبا لمواجهة مضاعفات صحية عديدة
وسوف نتحدث بإستفاضة من خلال السطور التالية عن كافة الأمور المتعلقة بالإلتهاب الرئوي المزدوج وكيف نميز بينه وبين الإلتهاب الرئوي الشائع الذي يصيب الحويصلات الهوائية ف الرئتين
ماالمقصود بالالتهاب الرئوي المزدوج؟
ماالمقصود بالالتهاب الرئوي المزدوج؟
يتم تصنيف تلك المشكلة ذات الأبعاد الإلتهابية بأنها من الحالات الشديدة حيث تنتشر العدوى في كلا الرئتين وهنا تحول الأمر من اصابة فردية بالإلتهاب في رئة واحدة دون الأخرى ليكون مزدوجا ومضاعفا , ومما كانت العوامل أو العدوى التي تشكل أسباب محتملة للإلتهاب , فإنها تستوجب التدخل العلاجي المبكر وذلك لدرء مخاطر التفاقم السريع للأعراض والذي قد يصبح مهددا للحياة
اقرأ أيضا الوذمة الرئوية .. أسباب وجود ماء على الرئة وطرق العلاج الفعالة
الأعراض الشائعة للإلتهاب الرئوي المزدوج
الأعراض الشائعة للإلتهاب الرئوي المزدوج
كما يتضح من اسم تلك الحالة الصحية ذات الصلة بالجهاز التنفسي فإن الأمر لايجب التعامل معه على أنه مجرد مشكلة بسيطة , خاصة وأنه يستحوذ على النظام الرئوي بالكامل من حيث التأثير على صحة الرئتين معا دون أن يستثني واحدة دون الأخرى , ومن حيث طبيعة الأعراض المصاحبة فإنها تأتي مشابهة مع أعراض الإلتهاب الرئوي العادي بمعناه العام ومن أبرز العلامات الشائعة مايلي:
1-نوبات من السعال المستمرة
2-ارتفاع درجة الحرارة في صورة سخونية أو حمى
3- ملاحظة ظهور لون أزرق ملحوظ على الشفاةوالأظافر
4-المعاناة من التشويش والإرتباك
5-فقدان القدرة على ممارسة التنفس الطبيعي
6-الإحساس بالضعف والإعياء المزمن
7-تسارع وتيرة نبضات القلب
8-انقباضات شديدة ومؤلم في الصدر عند ممارسة أنشطة التنفس أو نوبات السعال المتلاحقة
أسباب الالتهاب الرئوي المزدوج
توجد عدد من العوامل المسببة التي تقف وراء حدوث الإلتهاب المزدوج في الرئتين والتي يتم رصدها على النحو التالي:
- الإصابة بالعدوى التي تسببها البكتيريا
- العدوى الفيروسية
- الأمراض المنقولة بالغذاء والتي يتم انتقالها من عن طريق المأكولات والمشروبات
عوامل خطر الالتهاب الرئوي المزدوج
بالنسبة لعوامل الخطر التي ترفع من احتمالات الإصابة بالإلتهاب الرئوي ذو التأثير المزدوج ومن بينها :
- الأطفال صغار السن الذين تقل أعمارهم عن عامين
- التقدم في العمر ويقصد بذلك المسنين التي تتخطى أعمارهم 65 عام.
- نقص المغذيات الحاد في صورة مشكلة سوء التغذية
- الأنماط الحياتية الخاطئة مثل التدخين والتدخين السلبي أي الجلوس وسط الأشخاص المدخنين
- تشخيص الإصابة ببعض المشكلات المزمنة ويأتي على رأسها داء السكري واضطرابات القلب وفقر الدم
- مرضى نزلات البرد الشديدة الذين أصيبوا في وقت قريب
الخيارات العلاجية لمشكلة الالتهاب الرئوي المزدوج
الخيارات العلاجية لمشكلة الالتهاب الرئوي المزدوج
تتعدد الطرق التي أثبتت فاعليتها في علاج معظم حالات الالتهاب المزدوج في الرئتين والتي تستند على عدد من العوامل من أبرزها نوع العدوى الإلتهابية أيا كانت فيروسية أو بكتيرية أو فطرية , بالإضافة إلى درجة شدة العدوى , وهنا يقرر الطبيب وصف الفئات الدوائية المناسبة سواء كانت مضادات حيوية وفقا لطبيعة الحالة أو أي عقاقير يقوم الطبيب بوصفها للسيطرة على الأعراض وتهدئة آثار الإلتهاب
علاوة على إجراء تعديلات على بعض العادات السيئة واستبدالها بأخرى صحية جنبا إلى جنب مع روتين العلاج مثل الحصول على قسط كافي من النوم مع شرب كميات مناسبة من الماء