على الرغم من كون السعال هو العرض الأبرز الدال على إصابتك بنزلات البرد, أو بمعنى أدق بعدوى تنفسية , إلا أن نوبات السعال المستمرة خير دليل على التعرض لأحد المشكلات الرئوية , رغم أن هناك بعض الحالات الخاصة للغاية قد تكون الكحة المتواصلة لطرد مايعلق في الممرات الهوائية من بلغم جزءا لايتجزأ من حالة شهيرة متعلقة بالقلب وهي القصور القلبي أو فشل القلب والمعبرة عن عدم ضخ القلب للدم على النحو المطلوب, وبكفاءة جيدة , وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي 8 علامات تحذيرية للكشف على السعال الناجم عن قصور القلب .
8 علامات تحذيرية للكشف على السعال الناجم عن قصور القلب
بالطبع سوف يعد الأمر من الأمور الباعثة للضيق خاصة لكون السعال لم يتركك للحظة,ولكن ربما لايكون له أي صلة بتأثير أحد الفيروسات التي هاجمت الشعب الهوائية وساهمت في إطلاقا هذا السعال والذي يعد وسيلة الجسم لإخراج كافة الإفرازات المخاطية ,والسوائل ,واستعادة عملية التنفس السلس , ولكن في بعض الأحيان قد تجمع العلاقة بين طرفين هما السعال وقصور القلب وقبل أن نتعرف بتمعن على تلك الحالة لابد أولا من ذكر نبذة مختصرة عن قصور القلب .
اقرأ أيضا قصور القلب.. أهم الملاحظات الغذائية للتعامل مع هذه الحالة المرضية
نبذة عن قصور القلب
إنه لواحد من الإضطرابات المزمنة ذات التأثير على العضلة القلبية والتي تجعل قدرتها على ضخ الدم المحمل بالأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم تتضاءل بدرجة كبيرة ويطق عليه أيضا فشل القلب الإحتقاني
الأعراض الرئيسية للسعال الناجم عن قصور القلب
لكي نستدل عن طبيعة الأعراض الخاصة بسعال القصور القلبي فلابد أولا من تحديد الأسباب الحقيقية التي تقف وراء حدوثه , إلا أنه من الضروري تحديد المميز من قائمة الأعراض التي يجب وضعها في الإعتبار وتتضمن :
- استمرار نوبات السعال بوتيرة مستمرة والذي يكون مصحوبا ببلغم ذو لون وردي, وقوام رغوي
- صعوبات تنفسية تجعل المريض يشعر بالضيق
- تزايد معدلات التنفس بشكل سريع
- ضيق في عملية التنفس الطبيعي عند التحويل إلى وضعية الإستلقاء
- اضطرابات النوم والأرق الليلي النابع من خلل التنفس.
- الإغراق في نوبات من الإعياء المزمن
- تسارع درجة خفقان القلب وعدم انتظام دقاته
- انتفاخ القدمين والكاحلين فيا يعرف بالوذمة الناجمة عن احتباس السوائل في الجسم
أسباب السعال الناتج عن قصور القلب
كآثار سلبية مترتبة على القصور القلبي, وفي ظل انخفاض القدرة الطبيعية للعضلة القلبية على ضخ الدم بمنتهى الكفاءة على النحو الذي يحتاجه الجسم فإن ذلك يمكن أن يعرضك لأضرار تراكم السوائل والدم بشكل مكثف في كلا من الرئتين,والساقين وهذا ماينعكس أثره مسببا في ظهور مضاعفات محتملة تقود إلى مشكلة طبية شديدة الخطورة قد يعرفها كثيرون بمياة على الرئة أو استسقاء الرئة أو الوذمة الرئوية ويعتبر السعال المتواصل أحد أعراض المرض في مراحله المبكرة .وتتعدد الدلالات المختلفة للسعال من النوع القلبي ,والتي تحمل تفسيرات متنوعة بالنسبة للمصابين بفشل القلب على النحو التالي :
- تزايد حدة القصور القلبي أو الخلل الوظيفي في العضلة القلبية وتفاقم خطورتها
- إهمال العلاجات الدوائية للتعامل مع حالات فشل القلب
- عدم وضع جدول منتظم للجرعات الدوائية والإلتزام به
- في بعض الحالات يمكن أن تعد نوبات السعال المزمن من أنماط الآثار الجانبية التي يخلفها تناول علاجات فشل القلب
قصور القلب ومشكلات الرئة
ينطلق حدوث مرض القلب الرئوي عقب إيجاد حجرة القلب التي يطلق عليها البطين الأيمن والتي تتولى عملية ضخ الدم وتوصيله إلى الرئتين نفسها مضطرة لبذل كثيرا من الجهد المضاعف مما يتسبب في تدهور حالتها لتكون أكثر عرضة للتلف الجسيم بمرور الوقت, وعندئذ يصاب البطين الأيمن بالخلل وتتعطل وظيفته وهذا مايعرف بالقلب الرئوي.
ومن خلال رصد العلاقة المتشعبة بين قصور القلب ومشكلات الرئة من الطبيعي أن تظهر أمامنا مشكلة القلب الرئوي الذي يطلق البعض عليه قصور القلب الأيمن ويندرج ضمن الحالات المرضية الخطيرة التي دائما ماتنتج عن مشكلات رئوية , وقد تتخذ منحنى من التطور التدريجي في الأعراض فضلا عن حدوثها بشكل فجائي لدى بعض الأشخاص وتتضمن عادة علامات معينة :
- نوبات متواصلة من السعال المزمن
- أزيز نابع من الصدر
- ضيق شديد في التنفس
- الشعور بالإعياء والضعف العام
- سيطرة الإرهاق الحاد حتى مع الممارسات منخفضة الشدة من الأنشطة الرياضية
- دوار الرأس والدوخة .
- انتفاخ القدمين والكاحلين نتيجة احتباس السوائل