كما هو واضح من خلال الإسم , وبما أننا نشهد طقسا حارا يجعل الأشخاص أكثرعرضة للإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة فمن المتوقع أن يعاني البعض من نوبة صداع ناجمة عن الإجهاد الحراري, والذي يشار إليه بأنه هذا العرض المؤلم الذي يجعل الرأس يكاد أن ينفجر من فرط شدته ويأتي في الغالب عقب ممارسة التمارين الرياضية عالية الشدة , أو بذل مجهود شاق , كما أنه يصيب أيضا من يقومون بالتمشية تحت أشعة الشمس الحارقة ذات التأثيرات الضارة , أي في وقت الذروة حين تكون الأشعة فوق البنفسجية في أقوى حالاتها وتركيزها المكثف , وفي ظل تلك الظروف سوف يواجه الجسم صعوبات تحول دون قيامه بتبريد نفسه كآلية فيسيولوجية طبيعية لتنظيم درجة حرارته .. لذلك سوف نقدم لكي8 خطوات علاجية فعالة للتغلب على صداع الإجهاد الحراري
نبذة عن الإجهاد الحراري
نبذة عن الإجهاد الحراري
في ظل هذا الشكل الشائع المسمى بالإجهاد الحراري الذي يعد ضمن أكثر الأمراض الحرارية شيوعا فإن المريض يعاني من ظهور أعراض دالة على كونه مجهدا بسبب تأثير درجة الحرارة الشديدة ,ومايقترن بها من ممارسة أنشطة ثقيلة لتنطلق افرازات العرق الغزير ومايتبعه من أعراض الدوخة والغثيان والصداع , أما فيما يتعلق بالعلامات المبكرة التي تأتى كأعراض أولية فإنها تأتي في صورة تقلصات في عضلات الذراعين , أو الساقين بالإضافة إلى شكاوى البعض من تشنجات منطقة البطن , وتكون نقطة انطلاقها الأساسية أثناء توقيت ممارسة النشاط البدني وأحيانا يكون بعد الإنتهاء منه بفترة وجيزة
خلال تلك الأجواء الحارة ,ومايتخللها من عمل شاق فإن العبء الواقع على كاهل الجسم سوف يكون مضاعفا فإنه من المتوقع أن يعاني المريض من التشنجات الحرارية كعلامة تحذير تخبرك عن احتمالية الإصابة بالإجهاد الحراري خاصة إذا لم يتم حصول الجسم على التبريد الجيد ,ويكون منشأ تلك التقلصات نابعا مما يتعرض له الجسم من فقدان للسوائل والأملاح التي تتدفق بغزارة مع افرازات العرق مما يعمل على الإخلال بمستويات الكهارل في الجسم ومن
أما عن التعامل الأمثل مع تقلصات الحرارة فإن الحل العملي يكون من خلال الإنتقال إلى منطقة تتمتع بقدر كافي من البرودة مع امداد الجسم بالسوائل مثل الماء المدعم بالإلكتروليت والذي يتم تعزيزه بالمعادن الأساسية والتي تجمع بين الصوديوم , والبوتاسيوم , والكالسيوم , والمغنيسيوم , مع الإلتزام بكافة سبل الراحة التامة لمدة يومين قبل استئناف العمل إلى الأنشطة الشاقة أوروتين ممارسة الرياضة
ماالمقصود بصداع الإجهاد الحراري؟
ماالمقصود بصداع الإجهاد الحراري؟
إذا كنت من عشاق ممارسة التمارين الرياضية لدرجة أنها أصبحت جزءا لايتجزأ من أسلوب الحياة الصحي, وعادة لايأتي بمفرده بل يرافق أعراض مرضية أخرى مزعجة والتي تتنوع بين , وسوف تكون هناك ضرورة ملحة للجوء الفوري إلى الطبيب المعالج للحصول على استشارة طبية عاجلة في حالة تفاقم نوبة الصداع إلى درجة الإعياء أو استمرارها لفترة طويلة
اقرأ أيضا الهبوط الحراري في فصل الصيف .. الأسباب وطرق العلاج
أسباب صداع الإجهاد الحراري
1-الإرهاق البدني المكثف
يجلب الأداء الشاق للأنشطة البدنية ارتفاعا في مستويات ضغط الدم , الأمر الذي يزيد من معدل تدفق الدم الذي يضغط على منطقة الرأس , وبالتالي يحدث الصداع المؤلم
2- الجفاف
الجفاف
توجد علاقة قوية بين الجفاف والمعاناة من الصداع خاصة في ظل افتقار الجسم للسوائل الحيوية نتيجة التعرق المفرط استجابة للطقس الحار
3-الإجهاد الحراري
يمكن أن يترك الإرتفاع في درجات الحرارة تأثيرات سلبية تزيد من فرص مواجهة صداع حاد
بعض العوامل الأخرى
تتداخل بعض العوامل الأخرى المتعلقة بأنماط الحياة الخاطئة والمسئولة عن الإصابة بالصداع مثل ارتفاع مستويات التوتر والقلق , والحرمان من النوم , بالإضافة إلى التغيرات المناخية
أعراض مصاحبة لصداع الإجهاد الحراري
أعراض مصاحبة لصداع الإجهاد الحراري
- الشعور بالصداع النابض المؤلم في جانبي الرأس
- قد يرافق الصداع احساس بالقىء والغثيان بالإضافة إلى شعور الدوخة وفقدان التوازن
- زيادة وتيرة الألم عند ثني الجسم وممارسة الأنشطة الشاقة
- قد تتراوح النوبة مابين مدة قصيرة أو تمتد إلى عدة ساعات.
8 خطوات علاجية لصداع الإجهاد الحراري
خطوات علاجية لصداع الإجهاد الحراري
تشمل طرق العلاج الفعالة للصداع الناجم عن الإجهاد الحراري عدد من الخطوات الفعالة التي تشمل :
- اتباع بعض الإجراءات البسيطة لتبريد الجسم مثل شرب المزيد من الماء,الإستحمام بالماء البارد, مع الحرص على ارتداء ملابس واسعة وفضفاضة
- تطبيق كمادات الماء البارد لإمتصاص أي سخونة في منطقة الرأس والرقب
- شرب المزيد من الماء
- تناول الأدوية المخفضة لدرجة الحرارة مثل الباراستامول
- تجنب تناول مشروبات الكافيين كالشاي أو القهوة
- الحرص على المكوث في مكان بارد
- اتخاذ وضعية الإستلقاء مع القيام برفع الساقين لأعلى لتحسين الدورة الدموية
- الحصول على رشفات من الماء بشكل تدريجي