عندما يغيب أثر المرطبات , ولاتجدين أي نتائج مرجوة من منتجات الترطيب المعتادة التي يكون مفعولها خفيفا فيجب أن تتركي الأمر جانبا حيث تكون بدون جدوى للتعامل والسيطرة على مشكلة الجفاف الذي تعانين منه, والذي غالبا ما سيكون من النوع الشديد وقد يعتقد كثيرون أن المعاناة من نقص عوامل الرطوبة من الأمور التي تقتصر فقط على فصل الشتاء بإعتباره الأكثر شهرة من حيث ظهور علامات التشقق والقشور الجلدية في الوجه والشفاة , إلا أن الجلد يكون معرضا لكثير من الأعراض المزعجة خلال الطقس الحار .. وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي 8 عادات خاطئة تؤدي إلى بشرة شديدة الجفاف في فصل الصيف
8 عادات خاطئة تؤدي إلى بشرة شديدة الجفاف في فصل الصيف
عادات خاطئة تؤدي إلى بشرة شديدة الجفاف في فصل الصيف
في حين أن معاناة الجلد من الجفاف الحاد ليس بالأمر الطبيعي في فصل الصيف حيث أن ظروف هذا الطقس تجعل البشرة تقوم بإفراز المزيد من الدهون على الطبقة السطحية مما يقلل من قابليتها للجفافعلى النقيض من موسم الشتاء الذي تكثر فيه الشكاوى من الجفاف المفرط للجلد
ولكن لكل قاعدة استثناء يخالف التوقعات المذكورة حيث أن بعض الأشخاص تعترضهم مشكلة الجفاف الشديد صيفا مع نشر أشعة الشمس لأشعتها في الأرجاء ,وتوجد العديد من الأسباب الكامنة وراء حدوث تلك المشكلة في هذا الفصل من فصول السنة وبهذا النمط الحاد الذي يجلب معه كثيرا من المضاعفات التي تنعكس سلبا على صحة البشرة :
- زيادة فرص الإصابة بالعدوى الجلدية الإلتهابية
- سرعة ظهور علامات وخطوط التجاعيد العميقة بشكل مبكر بالإضافة إلى المعاناة من التشقق والتهيج والإحمرار
- يمكن أن تنشأ إحدى العلامات الدالة على مشكلة جفاف الجسم بوجه عام ,الأمر المؤدي إلى سيطرة الإعياء المستمر والتدهور الإدراكي في صورة تراجع مستويات الذاكرة
الأسباب الشائعة لجفاف الجلد فى فصل الصيف
تتعدد المسببات مابين عوامل وعادات خاطئة تتم المواظبة عليها وتكون هي السبب وراء تعرض الجلد للجفاف بشكل ملحوظ ومن ضمنها :
1-كثرة الاستحمام بواسطة الماء الساخن
كثرة الاستحمام بواسطة الماء الساخن
على الرغم من أنه من البديهي أن نستمتع بقطرات المياة الباردة التي تعطي شعور بالإنتعاش والبرودة المقاومة لإحساس الحرارة , إلا أن البعض منا يكون معتادا على تكرار استخدام الماء الساخن في أغراض الإستحمام في الطقس الحار , وتلك العادة لابد من التوقف عنها حيث أنه في ظل تكرارها سوف يتم إهلاك الحاجز الطبيعي الوقائي للجلد ,مما يجعله يصل إلى مرحلة من حادة ومزمنة من الجفاف علاوة على أعراض الإحمرار والتورم والرغبة الشديدة في الحكة , وهنا لابد من إجراء تعديل بسيط على هذا النوع من الممارسات بتقليل المدة التي يستغرقها الأستحمام , والإكتفاء بالماء البارد فقط
2-عدم تمتع الغرف بالرطوبة الكافية
تنعكس ظروف غرفة نومك الخاصة على صحة الجلد أيضا فقد تكون ذات هواء جاف وليست على قدر كافي من الرطوبة خاصة عند الإفراط في تشغيل المروحة لتبريد الجسم في فصل الصيف , وهذا مايؤدي إلى افتقار الجسم لعوامل الترطيب , وتتم التوصية في تلك الحالة بتناول المزيد من الماء والسوائل , مع الإستعانة بجهاز لترطيب وتجديد الغرفة
3-عدم الإهتمام بتناول الفواكه الغنية بالفيتامينات
عدم الإهتمام بتناول الفواكه الغنية بالفيتامينات
ربما تجدين نفسك أكثر ميلا لإستهلاك المنتجات السكرية من حلوى وكاندي وعصائر معلبة بدلا من التغذية السليمة التي تعتمد على مصادر صحية من الفواكه والخضراوات الغنية بالسكريات الطبيعية كسكر الفركتوز الموجود في الفواكه والعسل ,والجلوكوز الموجود في الفواكه والخضراوات ,والتي يؤدي إدراجها في النظام الغذائي الذي يجب أن يحتوي على ثمار الفواكه المتنوعة من مانجو , وموز , وأناناس , وبطيخ وتفاح إلى الوقاية من مشكلة جفاف الجلد وانخفاض نسب ترطيبه مع مراعاة أن يكون استهلاكها بدون إفراط
اقرأ أيضا 7 وصفات لمزيلات مكياج طبيعية يمكن تجربتها في فصل الصيف
4- عدم شرب كمية كافية من الماء
عدم شرب كمية كافية من الماء
إن التقصير في تناول الماء الذي يعد من السوائل المهمة في الحفاظ على مستويات الترطيب الداخلي سوف يؤثر سلبا على الصحة , وخاصة وأنه يجب أن يكون جزءا لايتجزأ من الممارسات الصحية اليومية من خلال تناوله بكميات مناسبة على مدار الساعة بما يعادل كمية تتراوح مابين لترين إلى ثلاثة لترات كحصة يومية ،بما يفيد في مقاومة جفاف الجسم بوجه عام, والجفاف الجلدي بشكل خاص .
إذا كنت من عشاق الشاي أو القهوة التي تعد من مشروبات الكافيين ذات الخصائص المدرة للبول وبالتالي سوف تؤدي إلى التخلص من سوائل الجسم فلابد من استبدالها بعصائر الفواكه الطبيعية الكافية
5-اختيار واقي شمسي ذو معامل حماية عالي
اختيار واقي شمسي ذو معامل حماية عالي
توجد بعض المعتقدات الخاطئة التي يتبناها البعض عند شراء المنتج الواقي من الشمس فعلى الرغم من كونه خطوة رائعة ضمن روتين العناية بصحة البشرة حيث يفيد تطبيقه في الوقاية من التأثيرات الضارة لأشعة الشمس القاسية على صحة الجلد وذلك للحد من فرص الإصابة بسرطان الجلد إلا أن له وجها آخر وهو الجانب الخفي وسببا غير مباشر لم يتم استكشافه بعد ومسئولا عن معاناة اليشرة من جفاف شديد وذلك عندما يتجاوز معامل الحماية المستويات الطبيعية , بل سيكون من الأفضل تطبيق كريم واقي من الشمس بمعامل حماية متوسط والذي يقع بين 30 إلى 50 بحيث يكون مناسبا للبشرة بدون التسبب في مشكلات
6-الإفراط في استعمال علاجات حب الشباب والريتينول
الإفراط في علاجات حب الشباب
زيادة الشىء عن الحد تسبب نتئائج عكسية , وهذا ينطبق على تطبيق تلك العلاجات الموضعية من كريمات ومراهم للتغلب على مشكلة بثور حب الشباب أو أنواع السيروم الغنية بالريتنول والمكافحة للتجاعيد وخطوط التقدم في السم , فعلى الرغم من خصائصها المكافحة للإلتهابات الجلدية , فضلا عن فاعليتها في فتح وتوسيع المسام الضيقة والمسدودة إلا من آثارها الجانبية ترك البشرة تعاني من جفاف مفرط , الأمر الذي يتطلب الحصول على استشارة من طبيب جلدية
7- الحرمان من النوم
الحرمان من النوم
إن عدم الحصول على قسط كافي من النوم والراحة من الأمور التي تنذر بالعديد من المخاطر الصحية أقلها ضررا مايصيب الجلد من جفاف , حيث أن كثيرا من الأشخاص يعانون من اضطرابات النوم المؤدية إلى الأرق الليلي ويقابل ذلك نقص شديد في مستويات الحموضة في الجسم الأمر المسبب إلى إحداث خلل في منظومة الترطيب
8-المعاناة من بعض المشكلات الجلدية
الصدفية
تتعدد الأمراض التي تصيب الجلد بأعراض مزعجة والذي تتركه في وضع سىء من بقع خشنة وجافة إلى شعور بالحكة المفرطة والتهيج والإحمرار وكل ذلك يصاحب أصحاب الظروف الصحية المصابون بالصدفية والإكزيما والسكري والذئبة وقصور تدفق سريان الدورة الدموية، والتي تندرج تحت بند حالات جفاف الجلد المرضية التي تؤثر بالسلب على مخزون الرطوبة