عندما يأتي دور برد للأشخاص العاديين فقط يكون التعامل مع الأمر ببعض الإجراءات الطبية المنزلية مابين المشروبات الدافئة ذات الخصائص المقاومة لنزلات البرد كالليمون الدافىء والزنجبيل والينسون مع بعض الأدوية العلاجية بدون وصفة طبية للسيطرة على الأعراض المصاحبة ولكن ماذا إذا كانت المريضة إمرأة حامل ؟ حيث ستكون أكثر تدقيقا بشأن ماتتناوله من أدوية حتى لاتترك تأثيرا سلبيا على صحة الجنين ليكون من الأفضل أن يتم علاج حالة الإنفلونزا لديها بدون الإعتماد على أدوية وسنقدم من خلال مقالنا التالي 9 نصائح لعلاج الإنفلونزا للحامل بدون أدوية.
9 نصائح لعلاج الإنفلونزا للحامل بدون أدوية
يجب أن تحتل إصابتك كإمرأة حامل بدور برد شديد يسبب لكي قدرا كبيرا من الضعف والإعياء مزيدا من الرعاية والإهتمام وهذا مايجب أن تحرص عليه جميع النساء الحوامل نظرا لأن فترة الحمل من الفترات الحساسة في حياة المرأة وكل ماتقوم بتناوله يصل بشكل مباشر إلى الجنين عن طريق الحبل السري لذلك يجب أن تتجنب تناول أي أدوية بشكل تعسفي حتى لايشكل ذلك ضررا على صحة طفلك المستقبلية
ولكن السؤال الأساسي الذي يجب طرحه هو مايتعلق بعلاج نزلات البرد بدون الإستعانة بأي دواء فقط القيام بعدة تدابير بسيطة وهذا ماسوف نتحدث عنه خلال السطور التالية التي توفر لنا عدد من النصائح التي ينبغي اتباعها في مقاومة دخول الفيروسات إلى الجسم وتقليل حدة الأعراض بشكل تدريجي
1-الحرص على التنظيف المنتظم للأنف
ويهدف ذلك إلى تخفيف شعور الإنزعاج وعدم الراحة الذي تجلبه الأعراض من أبسط الطرق العلاجية لنزلات البرد لدى النساء الحوامل حيث يعد الزكام من الأعراض الأساسية التي تكون جنبا إلى جنبا مع نزلات البرد والإنفلونزا ويرتبط بحدوث احتقان في الأنف من الداخل بحيث يكون مسدودا الأمر الذي يعوق تنفسك بشكل واضح وعادة مايرتبط ظهور تلك الحالة بشكل خاص خلال الأشهر الثلاثة المبكرة الأولى من الحمل نتيجة التغيرات الطارئة في مستويات الهرمونات ,وتعزيز تدفق الدورة الدموية الطبيعية وسوف يفيدك في تلك الأثناء القيام بنفخ أنفك للتخلص من الإفرازات المخاطية مع تجنب القيام بذلك بقوة مفرطة حتى لايتسبب ضغط الهواء بممارسة ضغطا ثقيلا على ذلك الجزء الذي يتولى مهمة ربط الأذن بالعين وينتج عن ذلك شعورا بالألم وتجنبا لحدوث ذلك سوف يتعين عليكي اللجوء لإستخدام يديك في إغلاق جانب واحد من الأنف مع مراعاة طريقة النفخ برفق من فتحة الأنف الأخرى .
2-علاج انسداد الأنف عند النساء الحوامل بالمحلول الملحي
من الطرق المتبعة التي عادة مايتم الإعتماد عليها سواء بالنسبة للبالغين والأطفال الصغار هي ماتتمثل في استخدام المحلول الملحي الفسيولوجي الأنفي الذي يتوافر بسهولة في الصيدليات ويفيد في تخفيف انسداد الممرات الأنفية وتطهيرها من كميات الإفرازات المخاطية الكثيفة مما يسهل التخلص مما يتواجد في الأنف من بكتيريا وفيروسات.
لن تواجهك أي صعوبات في استخدام المحلول الملحي فسوف يمكنك استعماله بمنتهى السهولة سوف تقومين فقط بسحب كمية من الماء المالح من عبوة زجاجية كبيرة إلى الأسطوانة أو اختصار تلك الخطوة شراء زجاجة حجمها صغيرثم قومي بالضغط عى الزجاجة لرش الماء المالح في الأنف المسدود مع الحرص على الفرك الجيد للأنف بواسطة يدك وفي الوقت نفسه سوف يكون عليكي تجربة محاولات عديدة للنفخ الأمر الذي يجعل من السهل أن يخرج المخاط متدفقا مع نزول الماء
بعد الإنتهاء من استخدام المحلول الملحي في فتحة أنف أتجهي لتنظيف الفتحة الأخرى وتشكل أكثر الطرق فاعلية والتي يجب أن تركز عليها النساء الحوامل في علاج حالات الزكام المصاحبة للإنفلونزا أو تقليلها نوعا ما .
اقرأ أيضا الحمى أثناء الحمل: طرق آمنة لتخفيض أعراض الحمى الشديدة
3-تدفئة الجسم والحصول على قسط كافي من الراحة
تحاول النساء المصابات بنزلات البرد التي تأتي على حين غرة تجنب التعرض المباشر لمصادر المياة والرياح الباردة ومن ثم فإنهم يجعلون اهتمامهم منصبا على توفير التدفئة الكافية للجسم ويجعلونها على رأس قائمة الإهتمام لديهم ومن الأمور الهامة التي يجب تتوقفي عن فعلها أتها المرأة الحامل المصابة بالبرد هي قيامك بالإستحمام في أوقات متأخرة ليلا مع الإهتمام بأن يكون استخدامك للماء الدافىء في الإستحمام من أجل تنشيط قدرة الجسم وتحفيزه على المزيد من التعرق والتخلص السريع من السموم .
علاوة على سعي كثيرا من النساء الحوامل للحصول على الطاقة اللازمة لمساعدتهم على مقاومة العدوى المسببة للمرض لهذا السبب يجب أن يقترن حرصك على تدفئة جسمك من خلال (تجنب تيارات الهواء الباردة المباشرة وارتداء ملابس ثقيلة كفيلا بالتغلب على برودة جسمك , مع محاولات الحد من الإحماء قبل ممارساتك الرياضية حيث يعد سببا من أسباب الحمى ) مع حصولك على قسط كافي ومناسب من الراحة بما يعد كافيا لإستعادة قوة جهاز المناعة وقدرته على العمل بفاعلية مع الحرص على قياس درجة حرارة الجسم بشكل منتظم .
4- الغرغرة بالماء والملح من أفضل الطرق العلاجية البسيطة
سواء أطلق عليها غرغرة أم مضمضة فإنها من الأساليب الفعالة فقط قومي بإحضار كوب به كمية مناسبة من الماء والملح فإذا كان المحلول الملحي الفسولوجي مفسد للزكام فإن المضمضة أيضا تفيد في تهدئة نوبات السعال والتهاب الحلق عقب الإصابة بالإنفلونزا وهي أعراض رئيسية مصاحبة وقد تستدعي حالتك تكرار القيام بالغرغرة بواسطة الماء المالح أكثر من مرة يوميا للمساهمة في المثول للشفاء سريعا
5-شرب الماء الدافئ من الطرق المفيدة أيضا
قومي بتدفئة قليلا وتناوليه ورغم أن الأمر يبدو بسيطا إلا أنه يحقق نتائج فعالة في مكافحة نزلات البرد لدى النساء الحوامل وترجع أهمية استخدامك للماء الدافىء إلى فوائده في تخفيف حدة انسداد الأنف ومكافحة حالات الجفاف وتهدئة الحالات الشائعة التي يتعرض فيها الأنف والحنجرة للجفاف وقد تفضلين أن يكون اعتمادك على المياة المفلترة ووفقا لتجارب فئات عديدة من النساء والذين توصلوا لعدة وصفات تجمع بين شاي الأعشاب وعصير الليمون وماء جوز الهند أو الحساء الرقيق من أجل تخفيف حدة أعراض المرض ومكافحة حالات تفاقمه .
رغم أنه من الشائع أن يحرص أي شخص مصاب بدور برد على تناول المشروبات العشبية الدافئة إلا أنه من جانب آخر يجب تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو المشروبات الكحولية أو المشروبات الغازية خلال فترة المرض قدر الإمكان
6- الحصول على حمام دافئ وحمام من البخار الخفيف
يمكن أن يحمل استخدام الماء الساخن في الإستحمام عدة مخاطر على صحة الجنين لذلك سوف يتعين عليكي تدفئة المياة قليلا والحصول على حمام ساونا رائع مع جعل جسمك مسترخيا في ظل البخار حتى ينجح البخار في تطهير ممراتك الأنفية حيث أن هذا البخار المتصاعد عن الماء الدافئ على تنظيف الشعب الهوائية من البلغم الكثيف مما يساهم في إخراجه من الجسم بسهولة أكبر
الأمر بسيط تماما قومي فقط بإحضار وعاء من الماء المغلي وقومي بوضعه على المنضدة مع استعمال منشفة ناعمة بغرض تغطية الرأس واجعلي وجهك قريبا بمسافة قريبة وآمنة من حوض الماء تجنبا للإصابة بحروق الوجه ,والآن سيكون عيكي إغماض عينيك وفي الوقت نفسه استنشاق الهواء وإطلاق الزفير كل 10-15 ثانية، ومن أجل مزيد من الفعالية،يمكن إضافة عدة قطرات من الزيوت العطرية الطبيعية كاللافندر في المياة.
7-وضع زيت الكاجوبوت تحت الأنف
قد يكون الإسم غريبا نوعا ما إلا أنه من الزيوت التي استخدمت في الطب الشعبي ويتميز بإحتوائه على مستخلص النعناع وخاصة مكون المنثول وهو من المكونات ذات الفاعلية الكبرى في تسليك الممرات الهوائية لذلك يعد بمثابة مطهر طبيعي لذلك فهو ليس مناسبا للنساء الحوامل فقط بل يمكن أن يستخدمه كبار السن والأطفال للوقاية من نزلات البرد.
بالنسبة إلى طريقة تطبيق الزيت فإنه يمكن للنساء الحوامل استخدامه بسهولة وبشكل مباشر على الصدغين أو باطن القدمين للإستفادة من فوائده في تهدئة أعراض الإنفلونزا ويمكن أيضا أن تتعدد استخداماته بإضافته إلى حمام البخار أو ماء الإستحمام مع مراعاة عدم استخدام كميات كبيرة منه
8-الحصول على قسط كافي من النوم، مع وضع وسادة داعمة تحت رأسك
لكي يحقق العلاج مزيدا من الفاعلية يجب أن يكون مقترنا بحصولك على قسط كافي من الراحة والإستلقاء بما يعزز من قدرة الجسم على الإسترخاء وهذا مايجب أن تفعله النساء الحوامل ويدعم من التعافي السريع وقد تشعر كثيرا من الحوامل بالإنزعاج عند اختيار السرير للإستلقاء حيث يزيد ذلك من حالات زكام الأنف لديهم الأمر الذي يؤثر بالسلب على جودة النوم وسوف يساعدك الإستعانة بوسادة عالية لرفع الرأس عند النوم.
لا يساعد هذا الإجراء فقط على تقليل احتقان الأنف أثناء الحمل ، بل يمنع طبقات البلغم من العودة للتكون مرة أخرى ، ولكنه يوفر أيضًا الراحة بما يساهم في تحسين نوعية نومك
9- مكملات غذائية لمحاربة نزلات البرد
يجب أن يقع اختيارك على أنواع معينة من المصادر الغذائية الغنية المقاومة لفيروسات البرد وذات الخصائص المضادة للإلتهاب وبالنسبة للنساء الحوامل. لذا يرجى الرجوع إلى بعض الاقتراحات التالية:
- الأطعمة الغنية بفيتامين C :عند ذكر مصادر فيتامين سي يجب أن يتبادر إلى الذهن الحمضيات التي تشمل الليمون والبرتقال والجريب فروت والفلفل الحلو وتحمل تأثيرات مذهلة ومقاومة لنزلات البرد لما فيها من مضادات أكسدة طبيعية
- التوت الأزرق غني بالأسبرين الطبيعي، من أهم مايميز البلو بيري هو احتوائه على أحد المكونات البارزة التي تتخذ دور الإسبرين الطبيعي كمسكن فعال للألم ويمكن من خلال تناوله تخفيف الدرجات الحادة من الألم والحمى والحالات الإلتهابية في الجسم.
- يعتبر التوت البري من الفاكهة التي تحمل كم من الفوائد ذات تأثيرات إيجابية على الصحة نظرا لإحتوائه على مركب الفينول والذي يمثل مضاد قوي للأكسدة والتي تعرف بدورها في مكافحة الجذور الحرة المسئولة عن تلف خلايا الجسم وتقييد قدرة البكتيريا على الإلتصاق الوثيق بالخلايا الموجودة في المثانة والمسالك البولية.
- يعد البصل من المضادات الحيوية الغنية بالمواد كيميائية من النوع النباتي بما يساهم في تخفيف الإلتهابات الجسدية بشكل عام والتهاب الشعب الهوائية بشكل خاص
- يحتل كلا من الشاي الأسود والشاي الأخضر مكانة مميزة بين المشروبات الشعبية الأكثر شهرة ويضاف إلى فوائد كلا منهما في احتوائهما على مادة الكاتيكين الفعالة في تقليل نوبات الإسهال وزيادة درجة مقاومة الجسم للعدوى.
- الزنجبيل من النباتات الفعالة التي لاغنى عنها لعلاج نزلات البرد حيث يجلب التدفئة للجسم ، كما يعمل كمطخر طبيعي للجسم من السموم والفيروسات والبكتيريا جنبا إلى جنب مع تعزيز الدورة الدموية للأمهات الحوامل. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الزنجبيل أيضًا في تقليل أعراض حرقة المعدة أثناء الحمل .