تعد عملية التخثر الدموي أحد العمليات الحيوية في الجسم البشري ,حيث أن وجود نسب من عوامل التجلط شىء مهم من أجل السيطرة على حالات حدوث النزيف , ولكن بعض المشكلات الصحية تقترن بفرط التخثر وذلك عندما يكون مستواه أعلى من الطبيعي فإن ذلك يؤثر سلبا على صحة الأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية حيث ينذر بعواقب صحية جسيمة وهي تلك الخاصة بتصلب وانسداد الشرايين , وفي إطار رصد العلاقة بين الغذاء والدواء وجد أن بعض الأطعمة يمكن أن تحمل خصائص معينة تعمل كمضادات للتجلط .. وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي 6 أنواع من مميعات الدم الطبيعية يجب إدراجها في النظام الغذائي
6 أنواع من مميعات الدم الطبيعية يجب إدراجها في النظام الغذائي
أنواع من مميعات الدم الطبيعية
إذا أصيب شخص ما بجرح فإنه من الطبيعي أن عوامل تجلط الدم تمثل العامل الأساسي وراء توقف النزيف , ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يكونون أكثر عرضة لخثرات الدم في الوريد أو الشريان أو حتى تلك التي تحدث في القلب أو أي منطقة أخرى في الجسم ثم تنتقل إلى القلب فإنهم يكونوا في خطر كبير قد يصبح مهددا للحياة
لاخلاف على أهمية العقاقير الطبية المعروفة بمميعات الدم أو أدوية السيولة المضادة للتخثر والتي توصف للسيطرة على اضطرابات معينة مثل العيوب الخلقية في القلب,وذلك لدرء مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية أو السكتات الدماغية , إلا أن بعض العناصر الطبيعية يكون لها دور مكمل وحيوي في دفع أي مخاطر يمكن أن تنشأ عن التجلط الزائد عن الحد
1-الكُركُم
الكركم
يعد الكركم من النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الزنجبيلية , وقد لمع اسمه في عالم التوابل لما يحتويه من مركبات نشطة بيولوجيا ويأتي على رأسها الكركمين الذي يكسبه لونه الأصفر المميز , وترتبط معظم الفوائد الطبية والعلاجية المعروفة عنه بكونه مضاد قوي وفعال للإلتهاب لكن مالانعرفه أنه أيضا يتمتع بأهمية أخرى كمضاد للتخثر من شأنه إبطاء عملية تكون الجلطة بسبب تأثيراته المثبطة لعوامل التجلط الموجودة في الجسم ,لكن لابد من مراعاة أمر هام بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون الأدوية المسيلة للدم بألا يقوموا بالجمع بينها وبين الكركم حيث يتضمن خواص محفزة لميوعة الدم مما يتذر بالنزيف المفرط
2-الفلفل الحار
الفلفل الحار
يتم استعمال الفلفل الحار أو الشطة كتوابل تضيف نكهة خاصة لتتبيلة الوصفات المختلفة , ولكن مالايعلمه كثيرون أنه كنز من الفوائد الخفية نظرا لكونه غنيا بالعديد من العناصر الغذائية , حيث يرتفع محتواه من حمض الساليسيلات والذي يحمل تأثيرات إيجابية فعالة ومفيدة لعملية التخثر الدموي . وعلى الرغم من أهميته بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات التجلط إلا أن الإفراط في تناوله يتحول ليصبح غير صحيا , لذلك تتم التوصية بإستهلاك كميات معتدلة منه , ويضاف إلى مميزاته أيضا دوره المشارك في تقليل ضغط الدم لذلك فهو مناسب للأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع كما يعمل على تنشيط الدورة الدموية , وتسكين الألم.
اقرأ أيضا سيولة الدم .. الأعراض والأسباب وطرق العلاج
3-الثوم
الثوم
فوائد هذا النوع من النباتات العشبية ليست وليدا للعصر الحالي بل تنطلق منذ آلاف السنين , حيث يشترك مع الثوم في إضافة نكهة مميزة للأطعمة , لكن ليس هذا فقط بل أنه يحمل خصائص شبيهة بمفعول المضادات الحيوية الطبيعية , فضلا عن كونه مضاداللجراثيم وكلاهما من العوامل الأساسية للسيطرة على الجلطات الدموية التي تتشكل , وقد تم استكشاف تلك المزايا الخاصة بميوعة الدم مما يجعل تضمينه في وجبات الطعام مناسبا للأشخاص الذين يعانون من مشكلات متعلقة بالتخثر الدموي . إلا أنه من المهم الرجوع إلى الطبيب للإستفسار عن الحالات التي يتم فيها تضمين مميعات الدم ضمن روتين العلاج الدوائي عن طريق الفم
4-القرفة
القرفة
لا يكون استهلاك شاي القرفة مفيدا للمرضى المصابين بداء السكري فقط من حيث تنظيم مستويات سكري الدم لكنها أيضا أعشاب مضادة للتخثر, وذلك بفضل وجود أحد المركبات التي يطلق عليها الكومارين المعروفه عنه بأنه من العوامل القوية المساعدة على تجلط الدم , لذلك يتم إدخالها في العديد من الصناعات الدوائية ,ويضاف إلى حصاد الفوائد التي تتمتع بها القرفة دورها الهام في خفض مؤشرات ضغط الدم المرتفع , وتخفيف الأعراض المصاحبة لمشكلات التهاب المفاصل.
5-الزنجبيل
الزنجبيل
اكتسبت أعشاب الزنجبيل أهمية على الصعيد الطبي ليس فقط من أجل المساعدة على تخفيف احتقان الحلق ويرجع ذلك إلى وجود أحد المركبات النباتية وهو حمض الساليسيلات والذي تم العثور عليه في العديد من المصادر الغذائية مثل الأفوكادو وبعض أنواع التوت والفلفل والكرز وجميعها من الأطعمة المانعة للتجلط
6-فيتامين هـ
فيتامين هـ
من بين التأثيرات المحتملة التي يتسم بها هذا الفيتامين كونه من العناصر التي تتميز بخواص تخفيف الدم ويقترن بزيادة درجة الميوعة , ويتوقف ذلك على النسب المستهلكة منه من قبل الأشخاص , وهذا ماأكدته بعض الأبحاث التي أطلقت تحذيرا لفئات الأشخاص الذي يصف لهم الطبيب عقاقير مسيلة للدم بألا يجمعوا بينها وبين مكملات فيتامين ه , وسيكون من الأفضل بالنسبة لهم الإعتماد في حصولهم على فيتامين هـ من الأطعمة خاصة اللوز ,وبذور عباد الشمس ,والحبوب الكاملة ,وزيت جنين القمح ,وزيت عباد الشمس.