مقارنة بالنوع العادي المتعارف عليه من الجفاف الذي يحدث خلاله تدني إجمالي منسوب السوائل على مستوى الجسم بأكمله فإن هناك نوع آخر متعلق بالخلايا حيث يمكن أن تعاني أيضا من الجفاف ويتم إعطاء تلك المشكلة الصحية اسم ( الجفاف الخلوي)والتي قد لايعلم كثيرون أي معلومات بشأنها إلا أن الحالات غير المعالجة منها تلحق ضررا جسيما بالصحة العامة .. وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي كل مايتعلق بالجفاف الخلوي
حول الجفاف الخلوي
حول الجفاف الخلوي
تحتاج الخلايا الجسدية إلى معدلات متوازنة من الماء بما يساعدها على الآداء الطبيعي لوظائفها , وعند مواجهة خلل في إحداثيات هذا التوازن، فإن الجسم يكون أكثر عرضة للمعاناة من عدد من الأعراض والمضاعفات ذات الصلة بالجفاف الخلوي, وبناءا على ذلك يمكن إعطاء تعريف لهذا النوع من الجفاف
اقرأ أيضا صداع الجفاف .. الأكثر شيوعا في شهر رمضان
ماالمقصود بالجفاف الخلوي؟
ماالمقصود بالجفاف الخلوي؟
تندرج تلك المشكلة ضمن الحالات الطبية التي يعاني منها الجسم بسبب عدم توافر كميات الماء الكافي للخلايا , لذلك من البديهي أن تنشأ بعض الآثار الجانبية المسببة للإنزعاج والتي ينعكس تأثيرها على صحة الجسم بدرجة كبيرة , ويمكن صياغته في تعريف آخر يتعلق بإفتقار خلايا الجسم إلى الماء بمعدلات تتجاوز ماتم استقباله مما يتسبب في إحداث اضطراب وظيفي والفرق بينه وبين الشكل العادي والتقليدي من الجفاف هو اعتماده على نضوب الماء داخل الخلايا ذاتها
الأسباب الشائعة للجفاف الخلوي
من خلال البحث فيما وراء العوامل المسببة للجفاف الخلوي سوف نجد أنها تشمل :
- إهمال شرب الماء بكميات كافية لمتطلبات الجسم ويعد من أكثر الأسباب شيوعا وتحديدا مع ارتفاع درجة الحرارة خلال الطقس الحار أو أثناء ممارسة التمارين الرياضية
- الفقدان المفرط والزائد عن الحد للسوائل , وذلك كنتيجة لنوبات التعرق الغزير, أو اضطراب الإسهال , زيادة الرغبة الملحة في التبول مرارا وتكرارا
- استهلاك أنواع معينة من الأدوية العلاجية ومن أمثلتها مدرات البول , مما ينتج عنه استنزاف السوائل وبالتالي ارتفاع مخاطر الإصابة بالجفاف الخلوي
- المعاناة من بعض الحالات المرضية وخاصة داء السكري واضطرابات الكلى.
أعراض الجفاف الخلوي
أعراض الجفاف الخلوي
توجد علامات معينة تمثل مؤشرات دالة على وجود خطر تعرض الخلايا للجفاف ويتضح ذلك في صورة أعراض شائعة على النحو التالي:
- الإحساس الشديد بالعطش وجفاف الحلق
- إصابة الفم والجلد بالجفاف
- الشعور بصداع مؤلم في الرأس
- ثقل الرأس مما يزيد من خطر مواجهة الدوخة أو الدوار.
- سيطرة الإعياء المفرط والإرهاق
- لين وضعف العضلات
- هبوط ضغط الدم
- تسارع وتيرة نبضات القلب
- انخفاض انتاجية البول أو تغيرات لونية تجعله داكن اللون
- المعاناة من الإرتباك والتشتت كما أن خطر الغيبوية يكون قائما
طرق الوقاية من الجفاف الخلوي
- استهلاك كميات مناسبة من الماء وتوزيعها على مدار اليوم , وتحديدا في أيام الصيف الحارة
- التركيز على تناول الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من الماء وخاصة الفاكهة والخضراوات كالبطيخ والشمام
- محاولة تجنب المشروبات الغنية بالكافيين حيث يشتهر بخصائصه المدرة للبول مما يعرضك لفقدان كبير في السوائل
- الحصول عل استشارة طبية مسبقة قبل التفكير في تناول أدوية علاجية لمشكلة الجفاف