يطل علينا خل البلسمك في لون مختلف عن اللون المعروف للخل ذو اللون الشفاف والذي يتم استهلاكه بشكل شائع , متخذا لون بني داكن مع قوام ثقيل قليلا, وقد يكون المفضل لدى بعض الأشخاص حيث يكون مذاقه مزيج بين الحلاوة والحموضة الأمر الذي يخرج عن نطاق المألوف والمعتاد بالنسبة لطغيان الخصائص الحامضية , أما عن مصدره فهو مصنع من عصير العنب غير المخمر كما يتسم بتوازن النكهات الفريد من نوعه الأمر الذي يجعله إضافة مميزة إلى أطباق السلطات بل والمخللات على اختلافها و يتم الإستعانة به كمكون رائع لتحسين الطعام بالإضافة إلى أهميته كمعزز للقيمة الغذائية لوصفات الطعام .. وسوف نقدم من خلال مقالنا5 أسباب تدفعك لإضافة الخل البلسمك إلى وجبات الطعام
5 أسباب تدفعك لإضافة الخل البلسمك إلى وجبات الطعام
فوائد الخل البلسمك
ربما ترغبين في التجديد بإضافة لمسة من مكون ما يجعل الطعم أقوي وفي الوقت نفسه لايكسبك وزنا زائدا هذا بالضبط مايقدمه خل البلسمك ذو السعرات الحرارية المنخفضة لذلك سيكون مناسبا تماما لمتبعي الدايت من راغبي تحقيق هدف اللياقة البدنية على أكمل وجه حيث يتوافر في مقدار يعادل ملعقة واحدة كبيرة مايصل إلى 14 سعر حراري فقط , لكن ليست تلك هي الفائدة الوحيدة فقط بل أنه يزود الجسم بالعديد من الفوائد الصحية
على الرغم من أن الخل العادي من المكونات الشائعة ضمن الأنواع المختلفة من الوصفات والسلطات , إلا أن كثيرون لايعرفون أنه عنصر محمل بالفوائد العظيمة بالإضافة إلى كونه مضادا طبيعيا للبكتيريا والفطريات , إلا أننا نوصيكي بتجربة هذا النوع تحديدا من خل البلسمك لما له من فوائد سوف نزيل الستار عنها من خلال موقعنا
1-خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم
خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)
في حين أن البعض يمكن أن ينظر لتلك الحالة الصحية بنوع من التجاهل , إلا أنها في الحقيقة يمكن أن تمثل البداية فقط, والتي ينشق منها العديد من المشكلات المتعلقة بصحة القلب والشرايين عندما تتراكم رواسب الكوليسترول الضار أو البروتين الدهني منخفض الكثافة على جدران الشرايين مكونا مايسمى اللويحات والتي تعد من الأسباب الشائعة لتصلب وانسداد الشرايين , والأمر الذي يمثل معوقات أمام التدفق الدموي السلس إلى أنسجة وأعضاء الجسم المختلفة , وهنا يجب أن نلقي نظرة على النظام الغذائي بحيث يحتوي على خل البلسمك كأحد أفضل الخيارات الصحية المذهلة لمن يعانون من فرط مستويات دهون الكوليسترول في الدم سواء من حيث المحافظة على استقرارها أو خفضها , ويرجع ذلك إلى وجود أعداد كبيرة من مضادات الأكسدة ضمن التركيب الغذائي للخل البلسمك والتي تستهدف بعض الخلايا الجسدية , وتساهم في السيطرة على نسب الكوليسترول واستعادة توازنها كإضافة قوية تعزز النظام الغذائي
2- تحسين منظومة الهضم الصحي
تحسين منظومة الهضم الصحي
بالنسبة لحمض الأسيتيك الذي يعبر عن المركب الفعال والمتضمن بشكل رئيسي في الخل البلسمي فإنه يتميز بطبيعته النشطة بيولوجيا , والذي يشتمل على سلالات بكتيرية نافعة من بكتيريا البروبيوتيك المفيدة في الوقاية من اضطرابات سوء الهضم إلى جانب دورها الحيوى في دعم صحة وحركة الأمعاء
اقرأ أيضا 5 فوائد يقدمها تناول ثمرة من المشمش يوميا بشكل منتظم
3- تعزيز عملية فقدان الوزن
فقدان الوزن الصحي
فيما يتعلق بجهود خسارة الوزن فإنه لابد من تفعيل بعض الإستراتيجيات الغذائية القائمة على جعل الأنواع المختلفة من الخل على قمة الهرم الغذائي حيث تحمل قيمة خاصة بالنسبة لأصحاب السمنة المفرطة ,وخاصة هذا النوع البلسمك الذي تم استكشاف خواصه المكافحة للزائد , وتحتل مركبات البروبيوتيك الصدارة في إطارتعزيز الشعور بالشبع لأطول فترة ممكنة مما يحسن من قدرات الجسم الطبيعية على التخلص من أعباء الوزن الزائد ,وذلك على النقيض من الأنواع الأخرى من المنكهات مثل الكاتشب والمايونيز حيث يخلو الخل البلسمك من الدهون
4- تنشيط الدورة الدموية
تنشيط الدورة الدموية
من أجل تقليل احتمالات المعاناة من ضعف الدورة الدموية ,فلابد أن يكون الخل البلسمك جزءا لايتجزأ من النظام الغذائي وذلك منعا لمواجهة أعراض مزعجة تتنوع بين الشعور بالبرودة فيي أطراف اليدين القدمين , بالإضافة إلى الشعور بخدر وتنميل يشبه شك الدبوس بسبب انخفاض تدفق الدم إلى جانب المعاناة من الخمول والتعب العام والأعياء, مع تباطؤ عملية تعافي والتئام الجروح ,وصعوبات الإدراك وتراجع مستويات الذاكرة
من ضمن العناصر الفعالة الموجودة في الخل البلسمك تظهر أمامنا تلك المركبات المحملة بكنوز حيوية ممثلة في مركب البوليفينول الذي حمل خواص داعمة لصحة كلا من القلب والأوعية الدموية , حيث أن وجوده ضروري في إطار المحافظة على الصفائح الدموية والحد من تراكمها الأمر الذي يمثل مؤشرا جيدا تنخفض معه احتمالات الإصابة بالإعتلالات القلبية المختلفة وخاصة عند الإستخدام المنتظم بإضافته إلى السلطات وسائر الوصفات
5- تحسين صحة البشرة
تحسين صحة البشرة
بالإضافة إلى المنافع الطبية والعلاجية المتضمنة في خل البلسمك فلا يمكن أن نوجه أنظارنا بعيدا عن القيمة الجمالية التي يوفرها للبشرة وصحة الجلد بصفة عامة بفضل محتواه من حمض الخليك جنبا إلى جنب مع مركبات ذات تأثيرات مضادات للميكروبات
تعظيما لحجم الفوائد لايجب إنكار دور مضادات الأكسدة المفيدة في مكافحة الجذور الحرة المسببة لتلف الخلايا مما يفيد في تأخير ظهور علامات شيخوخة الجلد والتجاعيد العميقة وسوف ينعكس دمجه في النظام الغذائي بشكل إيجابيا على صحة البشرة مع تجنب تطبيقه بشكل موضعي منعا لمشكلات التهابية أنت في غنى عنها ,ومن أجل استعادة حيوية البشرة ولونها الموحد ومكافحة بثور حب الشباب فلايوجد أفضل من هذا الحل الغذائي المفيد