هل لديك مقابلة عمل غدا ؟ هل أتممت كافة استعداداتك ؟ إلى أي مدى سوف تجتازين الأمر للفوز بالوظيفة ؟ تلك الأسئلة الشائعة من الممكن أن تتوارد على ذهنك في حال المرور بهذا الموقف الذي يمكن أن يجد معظم الأشخاص أنفسهم بصدده سواء في وقت قريب أو فترة لاحقة , وبما أن النفسية الجيدة من الأركان الأساسية التي يجب المحافظة عليها والسعي لتحسينها مع دفع كافة الضغوط بعيدا فسوف نقدم لكي 9 استراتيجيات فعالة للتعامل مع قلق الإنترفيو
9 استراتيجيات فعالة للتعامل مع قلق الإنترفيو
استراتيجيات فعالة للتعامل مع قلق الإنترفيو
ليس شرطا أن يكون القلق نتاج التتر في بيئة العمل الوظيفية , أو وجود مشاحنات بين الزملاء بل أن الأمر يمكن أن يبدأ على نحو مبكر أثناء إجراء الإنترفيو أي مقابلة العمل الرسمية التي تحتاج إلى أن تستوفي كافة الشروط المدونة في إعلان الوظيفة فبالإضافة إلى حسن المظهر , واللباقة أثناء الحديث , فمن المهم التمتع بقدر من الهدوء مع الإبتعاد عن أي مثيرات للتوتر , والقلق المفرط الذي يخلق ضغوطا عصبية جسيمة عند التوجه إلى أحد الشركات أو أحد أماكن العمل , إلا أن كثرة التوترات يمكن أن ينعكس سلبا على الوظيفة المتقدم لها وقد يؤدي إلى فقدانها .
لذلك سوف تفيدك تلك النصائح كمرجع يحمل نصائح فعالة يمكنك الإطلاع عليها وسوف تؤتي ثمارها في حال اتباعها بشكل دقيق بما يفيد في القضاء على القلق المرتبط بالمقابلات الشخصية
1- الإهتمام بنوعية الأطعمة والمشروبات قبل موعد المقابلة
الإهتمام بنوعية الأطعمة والمشروبات قبل موعد المقابلة
من المهم الإنتباه جيدا إلى الأنواع المختلفة من المأكولات والمشروبات المتناولة التي يتم استهلاكها قبل الوقت المخصص لمقابلة العمل حيث أن كثيرا من الأشخاص الذين يواجهن تلك المواقف , دائما مايميلون إلى استهلاك المشروبات الغنية بالكافين كالقهوة والشاي حيث يستهلكون المزيد منها في ساعات الإنتظار السابقة للمقابلة اعتقادا منهم أن ذلك يساهم في إعطاء دفعة من اليقظة والإنتباه فقط دون أي آثار جانبية إلا أن لها وجه آخر نتيجة الإفراط في تناولها حيث تحفز الجهاز العصبي المركزي مما يولد مزيدا من التوتر الذي يؤثر سلبا على مدى نجاح مقابلتك
يجب أت نشير أيضا إلى الضرر الذي تخلفه الأطعمة الدسمة والثقيلة عند تضمينها في وجبات الطعام حيث تزيد من الشعور بالثقل والإمتلاء وهذا مايجلب أحساسا بالتعب والإجهاد , إلا أنه يمكن الإهتمام بتناول الوجبات الخفيفة المعززة للشعور بالشبع والتي تقاوم الجوع منعا للمعاناة من أعراض الصداع والدوخة
اقرأ أيضا متلازمة الاحتراق النفسي .. مابين ضغوط العمل وعدم التقدير
2- عدم بذل محاولات إجبارية للتهدئة
عدم بذل محاولات إجبارية للتهدئة
لاينبغي إجبار نفسك على التمتع بالهدوء بل ينبغي أن يتولد بشكل طبيعي وتلقائي داخل الفرد لأن فعل ذلك سوف يتسبب في ظهور نتائج عكسية من شأنها زيادة وتيرة القلق والضغوطات كما يفرز ذلك أعصابا مشدودة تنشر في الأجواء المزيد من القلق
3- الاستعداد بشكل جيد
على الرغم من عدم القدرة على التحكم في درجة صعوبة أسئلة المقابلة , ومايدور من أحداث داخل القاعة أو المكتب الذي يجرى به هذا اللقاء الجاد , إلا أنه يمكن وضع الأمور تحت السيطرة من خلال التحكم في الإجراءات الإستعدادية المتبعة وتهيئة النفس جيدا حيث سيكون من الأفضل القيام ببروفة تدريب على طريقة الإجابة على الأسئلة ,وكيفية المصافحة بالإضافة إلى أساليب سرد المواقف التي تكشف عما وراء جوانب الشخصية والتي تبرز أفضل المهارات العملية والوظيفية
ومع الحصول على جرعات متزايدة ومكثفة من التدريبات سوف يتمكن الشخص من تجميع قدر كافي من المعلومات بشأن السيرة الذاتية لصاحب العمل أو بيانات خاصة بالشركة , وهذا مايحقق أفضل أداء ممكن خلال وقت المقابلة , كما يمكن خوض مقابلة تجريبية تحاكي الحقيقية لوضع الشخص في نفس الظروف والضغوط مع الإستعانة ببعض الأصدقاء أو أفراد العائلة قبل التوجه إلى الشركة .
تجنبا لإحتمالات التأخير فمن الأفضل معرفة موقع مقر العمل في وقت سابق على تاريخ المقابلة , مع مراعاة التحرك قبل الموعد المحدد بمدة كافية تجنبا لمواجهة ازدحام الطريق مما يزيد من التوتر
4- تسجيل الأفكار السلبية
تسجيل الأفكار السلبية
قد تنمو تلك الأفكار المحبطة والباعثة لليأس داخل رأسك حتى تصبح مثل الغزو الذي اجتاح عقلك , ولكن يجب ألا تستسلمي ويمكن تدوين كل أفكارك المنبثقة في قائمة متضمنة لكل مايطرأ على ذهنك قبل التقدم لوظيفة معينة , حيث أن تفريغ طاقتك الداخلية بواسطة الكتابة من أفضل الإستراتيجيات العلاجية المساهمة في تهدئة اضطرابات القلق ومشاعر التوتر
5- تخصيص أسئلة معينة للنفس
لابد من توجيه بعض الأسئلة للنفس على غرار هل تتمتع أفكارك بقدر من المنطقية ؟ ومن ثم سوف يسعى الشخص إلى العمل على تغيير أفكاره وتوظيفها لما في مصلحة المقابلة
6- ممارسة التنفس السليم
ممارسة التنفس السليم
عندما تكون الأجواء مشبعة بالتوتر فإنه من الطبيعي أن يواجه المتقدم للوظيفة أزمات ضيق التنفس , وللتغلب على ذلك يمكن اتباع طريقة بسيطة كل ماعليك فعله القيام بممارسة الشهيق والزفير حوالي 4 مرات لمدة تتراوح بين دقيقة إلى دقيقتين في أي مكان متاح أمامك كالسيارة أو في ساحة الإنتظار قبل وقت المقابلة
7- التنهد
يعبر التنهد عن الحصول على نفس طويل أكثر عمقا وهذا ماتستدعيه تلك الظروف التي تجعل الشخص يواجه صعوبات تنفسية مع الضغط العصبي الكبير الذي تعرض له نتيجة الخوف من الفشل , لذلك سيكون التنهد والقيام بإرخاء الكتفين من الأمور الضرورية التي تقلل من العلامات المرافقة للقلق ,والمسببة لشد عصبي في عضلات الرقبة والكتفين في دلالة على فرط التعصب
8- الثقة بالنفس
الثقة بالنفس
لاينبغي أن تتزعزع ثقتك بنفسك بل أن القوة هي أقوى سلاح لمكافحة المستويات العالية من التوتر , لذلك لابد من فك تشابك الذراعين وتغيير وضعية اليد للشعور بالإسترخاء بدون أي قيود ,وكأنك على قمة الهرم تمسكين زمام الأمور جنبا إلى جنب مع التنفس العميق
9- الوعي الذاتي
لابد أن يكون الذهن منصبا على كلمات معينة لتكون مصطلحات حياتية دائمة تأتي الحكمة, والقوة على رأسها مع الإستمرار في تكرارها أثناء ممارسة تقنية التنفس دون الإستسلام لإنتقاد النفس