يعد مستوى ضغط الدم من المؤشرات الحيوية التي يمكن أن نحدد من خلال قياسه القوة التي يندفع بها الدم على جدران الشرايين لذلك يمكن الإستناد إليه ليعكس صحة القلب والأوعية الدموية, وبما أن ارتفاع ضغط الدم من الحالات الصحية الكامنة التي يعاني منها العديد من الأشخاص حتى أننا نعتبره مرض العصر إلا أنه عادة لايقترن بظهور أي أعراض في البداية ومن هنا استحق أن يسمى بالقاتل الصامت إلا أن الإرتفاعات الحادة والمفاجئة تأتي مصحوبة بعدة أعراض تحذيرية مابين تشوش وارتباك ذهني ,وضبابية الرؤية ,النزيف الأنفي أو الرعاف ,صعوبات تنفسية علاوة على الصداع الذي يشكو منه كثيرون , وبالإضافة إلى أهمية اتباع نظام غذائي صحي مع شرب كميات كافية من الماء سوف نقدم 4 مكملات غذائية لمكافحة صداع ضغط الدم المرتفع
4 مكملات غذائية لمكافحة صداع ضغط الدم المرتفع
مكملات غذائية لمكافحة الصداع الناجم عن ارتفاع ضغط الدم
مع تعدد أنواع الصداع المختلفة التي تشمل الصداع النصفي والتوتري والعنقودي فإن هناك هذا النوع المرتبط بإرتفاع ضغط الدم ورغم اشتراكهم جميعا في شدة الألم الذي لايطاق حيث يتداخل مع الأنماط الحياتية اليومية إلا أنه ليس شرطا أن يتم اللجوء إلى تناول الأدوية المسكنة للألم لتحقيق السيطرة على احساس الوجع حيث من الممكن أن تفي العلاجات التكميلية الممثلة في بعض المكملات الغذائية بالغرض
أفضل خيارات المكملات الغذائية لعلاج الصداع الناجم عن ضغط الدم المرتفع
1-النترات
مكملات النترات
مركب كميائي يتخذ شكل الملح ويلعب دورا علاجيا فعالا في التغلب على ألم الصداع الناجم عن ضغط الدم المرتفع حيث أن وجوده ضروريا في تنشيط تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى عضلة القلب وينبع ذلك من خصائصه الموسعة للأوعية الدموية وذلك لأن الجسم يقوم بتحويله إلى أكسيد النيتريك والذي يعد من المركبات التي تحتل المقام الأول في تعزيز استرخاء وتوسع الأدوية الدموية
ومن أمثلة المصادر الغذائية الغنية بالنترات تأتي الخضراوات الورقية الداكنة كالجرجير والسبانخ بالإضافة إلى الحمضيات كالليمون والبرتقال , والبنجر والرمان , والمكسرات والبذور حيث أكسبها النترات قيمة غذائية خاصة
وقد جاءت أحد الدراسات لتشيد بأهمية البنجر كخضار جذري مثالي يفيد تناوله مسلوقا أو كعصير لذيذ بشكل منتظم في المحافظة على مستويات النترات بالجسم الأمر الذي يساهم في خفض ضغط الدم الإنقباضي والإنبساطي سواء لدى الأشخاص البالغين من الأصحاء أو من يعانون من ضغط دم مرتفع
2- المغنيسيوم
مكملات المغنيسيوم
من المعادن الأساسية الضرورية المشاركة في العديد من العمليات الحيوية داخل الجسم , حيث يمكن الإستفادة منه في تعزيز جانبي الصحة العضلية والعصبية كما أنه من العناصر المساعدة على استرخاء العضلات, ويمكن أن يفيد تناول مكملاته الغذائية في العمل على خفض نسبة ضغط الدم الإنقباضي بحوالي 4 ملم زئبق بينما سوف يقل الضغط الإنبساطي بحوالي 2 ملم زئبق، وعلى وجه الخصوص لدى الأشخاص الذين يعانون من تدني مستويات المغنيسيوم في الجسم
علاوة على ذلك فإن المغنيسيوم يمتلك خاصية مقاومة لإضطرابات نظم القلب من خلال دوره المنظم للنبضات الكهربية للقلب وهذا مايزودك بصحة قلبية أفضل
اقرأ أيضا لمرضى ضغط الدم المرتفع .. 8 خيارات بديلة عن ملح الطعام
3-إنزيم CoQ10
إنزيم CoQ10
تتواجد تلك المادة طبيعيا في الجسم , وتحتفظ بتأثيرها القوي كمضاد للأكسدة ويرتبط وجودها بالمحافظة على الصحة الخلوية ودعم صحة الخلايا إلى جانب الوقاية من الجذور الحرة التي تعد من العوامل المسببة لتلفها , إلى جانب تعزيز عملية إنتاج الطاقة في خلايا الجسم بأكمله ومن بينها خلايا القلب
من خلال قراءة التحليلات الإيجابية عن الإنزيم فقد وجد أنه قد تفوق وبجدارة في خفض ضغط الإنقباضي بما تتراوح نسبته 17 ملم زئبق، بينما الإنبساطي تتراوح مابين 8 و10 ملم زئبق لدى أصحاب ضغط الدم المرتفع
4-أحماض أوميجا 3
أحماض أوميجا 3 الدهنية
يجب أن نعطي لكل شىء قدره وكذلك الأحماض الدهنية المفيدة في تحسين صحة القلب والدماغ , وقد أكدت بعض الأبحاث على أن الضغط الدموي يتراوح على المقياس مابين 1 – 3 ملم زئبق عقب تناول مكملات أحماض أوميجا 3 بشكل منتظم على أن تكون الجرعة المحددة مابين 2 و3 جرامًا كحصة يومية .
يجب الإشارة إلى أن الآثار الإيجابية لمكملات أوميجا 3 تكون أكثر وضوحا لدى الأشخاص من كبار السن والذين يمتلكون تاريخ طبي من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.