هل فكرتي يوما بأن تغيير بعض السلوكيات الخاطئة التي تقومي بإتباعها عن غير قصد سوف يساهم بصورة فعالة في تعزيز صحتك الجنسية بدلا من اللجوء إلى أدوية وعقاقير زيادة القدرة الجنسية كنوع من الحلول السهلة لذلك ينتعش سوق الأدوية الجنسية لكنها قد تسبب ضرار لدى الأزواج على المدى الطويل وللتخلص من هذه العادات السيئة علينا أولا معرفتها حتى نتمكن من إزالتها تدريجيا من حياتنا وفيما يلي سنلقي الضوء على السلوكيات الخاطئة التي تعرض صحتك الجنسية للخطر.
السلوكيات الخاطئة التي تعرض صحتك الجنسية للخطر
السلوكيات الخاطئة التي تعرض صحتك الجنسية للخطر
سنناقش اليوم سبع عادات سيئة من شأنها التأثير على العلاقة الجنسية وسنتعلم طرقًا للقضاء عليها.
-الإفراط في تناول الوجبات السريعة
الإفراط في تناول الوجبات السريعة
هل يمتلأ مطبخ منزلك بعبوات الوجبات السريعة ؟ وهل تفضلين دائما الأطعمة الجاهزة لضيق الوقت أو لعودتك من عملك متأخرة ؟ فدائما مانجد شهيتنا تتجه نحو البيتزا والبطاطا المقلية خاصة في التجمعات العائلية او أماكن العمل ورغم أنه تشكل حلول سريعة إلا أنها تشكل خطورة على صحتك حيث تزيد من تراكم الدهون والسكريات مما يقلل بدوره من تدفق الدم وبالتالي تتأثر صحتك ورغبتك الجنسية
لذلك عليكي دائما اختيارالبديل الصحي الآمن بدلا من تناول الوجبات السريعة , وذلك من خلال تضمين الخضراوات والفاكهة والبروتينات النباتية مثل المكسرات والبقوليات في نظامك الغذائي الصحي الذي من شأنه توفير المزيد من الطاقة أثناء ممارسة العلاقة الجنسية .
-تناول الاطعمة المالحة بمعدلات كبيرة
تناول الاطعمة المالحة بمعدلات كبيرة
قد تفضلين إضافة الملح الكثير إلى طعامك رغم معرفتك بما قد يسببه من تراكم الأملاح لديك إلا أنك قد لاتعرفين أنه من خلال تناول الأطعمة المالحة تزاد احتماليةارتفاع معدلات ضغط الدم في جسمك وبالتالي تنخفض الرغبة الجنسية لديك.
ندرك معاناتك اليومية سيدتي في التوفيق بين متطلبات العمل وأعمالك ا المنزلية حيث لايملك لكثير منا الوقت للطهي ويفضلون شراء الأطعمة الجاهزة من محلات السوبر ماركت لكن يجب أن نعلم أن الطعام الذي نتناوله يساهم في تعزيز صحتنا ولا يسبب مخاطر جسمانية . ونوصيك في هذا الصدد بتجنب الأطعمة المليئة بالصوديوم أو ملح الطعام ، واستبدالها بالأطعمة الصحية محلية الصنع ضمن خطة نظامك الغذائي .
ويفضل أن تتعلمي كيفية طهي وجبات سهلة وسريعة وصحية في آن واحد. وقد يكو ن من الأفضل إضافة نكهة إلى طعامك بالبهارات والأعشاب العطرية بدلاً من الإفراط في الملح.
-التوتر والضغوط اليومية
التوتر والضغوط اليومية
ترتبط ضغوط الحياة اليومية , بالتوترات الناتجة عن المسئولية الأسرية والمشكلات المالية بالإضافة إلى ضغوط العمل مما يزيد من معدلات القلق والتوتر الذي قد يؤثر بصورة كبيرة على صحتك الجنسية حيث تتدفق هرمونات التوتر في دمك وتنزع صحتك ورغبتك الجنسية.
ابحثي عن سبب توترك وحاولى التوصل إلى حل آمن بأفضل طريقة. ففي حالة وجود مشكلة صعبة تتعلق بالعمل عليكي تجنب التوتر وتهدئة أعصابك من خلال التحدث غلى رئيسك مباشرة ومناقشته حول سبب المشكلة حتى يتمكن من إيجاد حل . وفي حالة مرورك بحالة ضيق وتوتر لاسبب واضح لها ، فمن الجيد أن تقومي بتجربة المشي لبضع دقائق يوميًا في حديقة أو محل لبيع الكتب ، أو الذهاب إلى فصل يوجا ، أو مشاهدة فيلم كوميدي حيث يكون الضحك مفيدا في هذه الحالة
-ضيق الوقت بعد ولادة طفلك
ضيق الوقت بعد ولادة طفلك
قد تجدين أن جدولك اليومي مشغولا في ظل ولادة طفلك وزيادة متطلبات رعايته , وعادة ماتكون علاقتك الجنسية مع شريك حياتك من أوائل الأشياء التي تضاف ضمن قائمة النسيان لديك فقد تستغرقين كثيرا في التفكير في مهامك النصف منتهية لدرجة نسيان أن تكون لديك علاقة حميمة مع زوجك .
عزيزتي لاتتركي علاقتك مع زوجك تتلاشى ويمكنك التفكير في عدة طرق لإسترجاع علاقتك مع شريك حياتك من خلال مشاركة بعضكما البعض في التحدث عن أحداث اليوم في ظل البحث عن طريقة إيجاد السلام والألفة بينكما ، ويمكن أن يحررك وجود علاقة عاطفية عميقة من التفكير في انشغالك لفترة من الوقت.
-قلة ثقتك بنفسك وبجسدك
قلة ثقتك بنفسك وبجسدك
سيدتي عليكي دائما تجنب النظرة الدونية لنفسك ,ولجسمك والوقوف فقط أمام المرآة لمشاهدة جمالك أو لوضع المكياج عند خروجك بدلا من اقتران وقوفك امام المرآة بالشكوى وسؤال الآخرين الدائم عن رأيهم في شكل جسدك فإذا كنتي تفعلين ذلك توقفي فورا .فقط كوني عادلة مع نفسك ولاتوجهي لها اللوم حيث ستفقدك تلك الأفعال ثقتك بنفسك ,ورضاكي عنها حتما أولا بما يفقد علاقتك الجنسية لاحقا حيث تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين لا يشعرون بالرضا عن أجسادهم يفشلوا في تكوين علاقات جيدة مع أزواجهم فعندما تنزعج المرأة من جسدها ، فإنها تنقل هذه الرسالة أيضًا إلى زوجها.
تعلمي حب نفسك
تعلمي حب نفسك حتى تتمكني من تحفيز نفسك على التغيير فالكيلوجرامات الزائدة ليست وصمة عار وليست شيء تخجلين منه ولاتعد دليلا على سمات شخصيتك , فأنتي في كل الأحوال امرأة ذكية لديها القدرة على التغيير والخطوة على طريق الصحة. وحاولي منح نفسك الطاقة والأمل والابتعاد عن الأشخاص الذين يحكمون على مظهرك باستمرار.
اقرأ أيضا إليكي حواء.. أهم الأطعمة لزوجك للحصول على حياة جنسية سعيدة
-قله التواصل مع شريك حياتك
قله التواصل مع شريك حياتك
رغم أن المرأة أكثر عاطفية من الرجل إلا أنها شديدة الخجل لذا قد تواجه صعوبة في التحدث عن مشاعرها ,والتعبير عنها تجاه شريك حياتها وإذا كانت هناك مشكلة،فإنها تحتفظ بها في قلبها .وهذا الفتور في العلاقة يتسبب في تكرار المشاكل في كل مرة ويفقدك الإستمتاع بعلاقتك مع شريك حياتك. فإذا كان لديك ما تقوليه عن علاقتك ، فتأكدي من إخبار زوجك بذلك. ولاتققي بشأن كيفية تعامله مع الأمر. فمن اضروري ان يعرف حقيقة مشاعرك حتى تتمكنوا سويا من معالجة أي مشكلة قد تواجهكم في علاقتكم .
عزيزتي حاولي التحدث مع شريك حياتك دون توجيه اللوم إليه أو عتابه . ومن الأفضل أن تستخدمي ضمير المتكم “أنا” بدلاً من “أنت” عندما تبدأي حديثك. مثل قولك عند حدوث مشكلة: “أنا أشعر …” مع تجنب قول: “لديك هذه المشكلة …”
سلوك التدخين السلبي
يهدد التدخين الصحة العامة للجسم وللأسف الشديد تنتشر عادات التدخين بين الرجال والنساء اليوم وبالإضافة إلى مخاطره عى الصحة أكدت الأبحاث أنهيمكن أن يكون للمواد الكيميائية الموجودة في التبغ آثار ضارة على تدفق الدم ويمكن أن مما يسبب في الرغبة الجنسية
اعتنِي بجسمك أكثر من ذي قبل حتى تستمتعي بحياة صحية عن طريق الإقلاع عن التدخين ومنتجات التبغ الأخرى.