هل تعلمين أن للمفاصل أصوات خاصة بها حيث يمكنك سماع تلك الطقطقة من حين لآخر ويمكن أن يواجهك هذا الأمر بشكل شائع ,ويرتبط ذلك بأكثر من عامل مسبب مابين فقاعات الغاز التي يمكن ان تتشكل في السائل الزليلي الأصفر الشفاف ذو الطبيعة اللزجة الذي تقوم مهمته على تسهيل حركة العظام وإضفاء المرونة عليها, وربما كان السبب متعلقا بالإحتكاك المتزايد بالأوتاروالأربطة أثناء الحركة , ويمكن أن يتداخل عامل التقدم في العمر ليؤثر على صحة الغضروف المفصلي مما يؤدي إلى تآكله , خاصة في ظل الإصابة بخشونة المفاصل , وقد يكشف التشخيص عن معاناة الشخص الذي لديه فرقعة مفصلية من مشكلات صحية مثل التهاب المفاصل أو تآكل وتلف الغضروف وخاصة إذا رافقها أعراض تجمع بين الألم والتصلب والتورم .. وسوف نقدم مجموعة الأسباب الشائعة وراء طقطقة المفاصل
اكتشفي الأسباب الشائعة وراء طقطقة المفاصل
الأسباب الشائعة وراء طقطقة المفاصل
ربما تعتقدين أن الأمر عاديا في البداية إلا أن تكرار حدوثه بشكل مستمر لفترة زمنية طويلة من الممكن أن يثير كثيرا من القلق والمخاوف, وعادة ماتستدعي الحصول على استشارة الطبيب المختص
1-ظهور فقاعات غازية في السائل الزلالي
فقاعات غازية في السائل الزلالي
يرتبط تكون فقاعة الغاز بحالة تسرب للهواء ودخوله إلى السائل الزليلي الموجود في تجويف المفصل , ومع أداء حركة المفصل الطبيعية فإن تلك الفقاعات الغازية سوف تتعرض لإنفجار وبالتالي سوف يصدر عن ذلك صوت طقطقة ,ويجب العلم أن تلك الفقاعات تتألف من مزيج غازات النيتروجين, وثاني أكسيد الكربون والتي تتشكل طبيعيا في الفراغات المفصلية ضمن عملية يطلق عليها ( التجويف )
2-حركات الأربطة والأوتار
حركات الأربطة والأوتار
يكون صوت الفرقعة الصوتية المنبعثة من المفصل نتاج للحركة التلقائية للأربطة والأوتار ثم عودتها بشكل سريع مرة أخرى إلى مكانها
3-تبني حركات مفاجئة
يمكن أن يقوم الشخص بفعل حركة عفوية سريعة على نحو مفاجىء دون إدراك لما يمكن أن تخلفه من تأثيرات سلبية ناجمة عت ضغط مكثف على المفصل مخلفا صوت الطقطقة الذي نسمعه
4-الجلوس في مكان ثابت لفترة طويلة
في ظل الكسل والخمول وانخفاض مستويات الطاقة فإن العضلات والمفاصل تكون أكثر عرضة للتيبس الأمر الذي يتطلب تمديدها وتحريكها لتخفيف الشد
أسباب أخرى قد تعبر عن مشكلات صحية
1-تلف الغضاريف
تلف الغضاريف
هذا الضرر يستهدف الأنسجة الملساء المغطية للمفاصل تاركا ورائه التورم والألم والتي من البديهي أن تتحول إلى صعوبات حركية ويمكن توقع حدوث هذا التدهور في حالات مرضية مثل خشونة المفاصل والتي ترتبط بالمعناة من تآكل الغضاريف الموجودة بين العظام والتي تعمل كوسائد مانعة للإحتكاك , ولكن مع تلامسها المباشر فإنها سوف تصدر صوت طقطقة ,ويجب الإشارة إلى وجود أسباب لوقوع هذا الأمر والتي تتنوع بين الإصابات الرياضية , وحوادث السقوط , والسمنة المفرطة
2-الإصابات المختلفة في الأوتار والأربطة
مع حدوث تمزقات في الأربطة , أو تضرر في الأوتار فإن ذلك سوف ينتج عنه انعدام للإستقرار المفصلي ويعد هذا العامل سببا آخر لسماع صوت الفرقعة
3-وقوع كسور صغيرة من العظام والغضاريف
يمكن أن تخرج بعض القطع الصغيرة المتكسرة والمتحطمة داخل المفصل , وعند انفصالها فإنها سوف تطفو وتمثل جسم عالق أثناء الحركة مسببة صوت طقطقة
4-التهاب المفاصل
التهاب المفاصل
يعد الإلتهاب من ضمن الأسباب الشائعة المؤثرة على صحة الغضاريف مؤدية إلى إحداث تلف جسيم واحتكاك للأنسجة الملساء داخل المفصل وذلك كما هو الحال مع التهاب المفاصل الروماتويدي
حان وقت الطبيب
لايجب عليكي تأجيل الذهاب للطبيب خاصة إذا كانت طقطقة المفاصل من النوع المزمن أو جاءت مصحوبة ببعض الأعراض مثل:
1-الشعور بآلام
2-سيطرة التورم والإنتفاخ
3-تصلب وتيبس في المفاصل
4-تباطؤ في مستويات الحركة
وفقا لآراء بعض الأطباء فإنه لاتوجد خطورة مؤكدة من وراء طقطقة المفاصل إلا أنه مع تحولها لعادة روتينية يومية يتبناها الأشخاص كجزء من أسلوب حياتهم فإنه من المتوقع حدوث ارتخاء في الأربطة والأوتار وبالتالي ضعف الأداء الوظيفي الخاص بالوقاية من حوادث الإصابات بشكل كافي
اقرأ أيضا 5 مكونات لابد من توافرها في المكملات الغذائية لمرضى خشونة المفاصل
نصائح لحماية المفاصل من الطقطقة
نصائح لحماية المفاصل من الطقطقة
تتعدد النصائح المتبعة في توفير سبل الحماية للمفاصل وخاصة مع التقدم في العمر ومن ضمنها :
- ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية بشكل منتظم
- تبني مبادىء الحماية وتوخي الحذر عند الحركة حيث توفر مقومات التشحيم الطبيعي لصحة المفاصل
- الحد من اتخاذ وضعية الجلوس لفترات طويلة.
- تعزيز أفضل وضعية ممكنة أثناء العمل
- الإدارة الجيدة لجهود الوزن الصحي
- تطبيق الكمادات الباردة أو الدافئة لتقليل الألم الناجم عن الإلتهاب
-
بالنسبة للعلاجات الطبية فإن الطبيب يمكن أن يتجه لوصف الأدوية من فئة مضادات غير الستيرويدية (مثل الأيبوبروفين) للسيطرة على الالتهابات ، علاوة على تضمين العلاجات التكميلية القائمة على المكملات الغذائية وخاصة فيتامينات (د، ج) والكالسيوم وكلاهما عناصر داعمة لصحة العظام والمفاصل