يعد داء سكري الحمل هو أحد أنواع مرض السكري المؤقت الذي من الوارد أن يصيب النساء الحوامل خلال فترة حملهن حيث يظهر من خلال ارتفاع مستوى السكر في الدم (الجلوكوز). لذا يجب على النساء دائما خلال هذه الفترة القيام بإجراء التحاليل للإطمئنان إن كانت مصابة بهذا المرض أم لا، وفي حالة إكتشاف الحامل إصابتها بسكري الحمل يجب عليها القيام بالمتابعة المستمرة من خلال إستخدام حاسبة داء سكري الحمل الي يقوم موقعنا اليوم بتقديمها لكِ سيدتي.
للمتابعة الصحيحة من خلال الحاسبة قومي عزيزتي الحامل بتجهيز البيانات المطلويه المتمثلة في إجراء اختبار دم معملي يسمى “اختبار تحمل الجلوكوز عن طريق الفم”، وبمجرد حصولك على نسب مستوى الجلوكوز الصائم، والنسب الأخرى بعد ساعتين من تناول 75 جم من الجلوكوز، يتم إدخال القيم في الآلة الحاسبة ومن هنا تبدأ المتابعة.
أعراض إصابة المرأة بسكري الحمل
- شعور الحمل دائما بالعطش والرغبة في تناول الماء بصورة كبيرة.
- التعب والإرهاق وعدم القدرة على إنجاز أي مهام وإن كنت بسيطة.
- التبول المتكرر والزائد.
أهم الحقائق والمعلومات عن مرض السكري أثناء الحمل
- الطفل المولود لأم مصابة بداء سكري الحمل معرض بشكل كبير للإصابة بزيادة نسبة الجلوكوز، ومن ثم حدوث الإصابة بداء السكري، إلى جانب إزدياد مخاطر السمنه في المستقبل.
- قد يولد الطفل مصاب ببعض الإضطرابات في التنفس، وانخفاض في نسب السكر بالدم.
- المشكلة الأكثر شيوعا المرتبطة بحدوث الإصابة بسكري الحمل هي العملقة التي يولد فيها الطفل بوزن أكثر من 4 كجم.
- قد تكون ولادة طفل ذو وزن زائد بصورة كبيرة هي مشكلة في وقت الولادة، وبالتالي يفضل الولادة القيصرية.
- يعتبر التشوه الخلقي من أهم أسباب وفاة الأطفال عند ولادتهم لنساء مصابات بسكري الحمل.
- قد يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى زيادة خطر المخاض المبكر والولادة قبل الموعد المحدد.
- يمكن أن يساعد التحكم في مستوى السكر في الدم إما عن طريق اتباع نظام غذائي مناسب أو عن طريق تناول الأنسولين كما هو مقترح من قبل طبيب أمراض النساء المتابع لحالة المريضة في التغلب على مضاعفات الجنين والأم.
أهم النصائح لنظام غذائي صحي لمرض سكري الحمل
من الهام جدا للمرأة المصابة بسكري الحمل هي أن تقوم بالعمل على اتباع خطة نظام غذائي صحي، لكي تستطيع الحفاظ على مستوى السكر في الدم (الجلوكوز) تحت التحكم والسيطرة، ومن أهم بنود هذه الخطة ما يلي:
- القيام بتناول الدهون والبروتينات بكميات معتدلة حيث تتمثل هذه الأطعمة اللحوم، والأسماك، والبيض، والدواجن، والمكسرات.
- تناول الفواكه الكاملة المغذية والمفيدة للصحة.
- القيام بشرب العصائر الطبيعية الطازجة الخالية من السكر وتجنب بقدر الإمكان تناول العصائر المعلبة ذو الألوان الصناعية والمواد الحافظه.
- يجب أن يتم العمل على تناول الكربوهيدرات أقل من نصف كمية السعرات الحرارية.
- القيام بتناول الحلويات الخالية من السكر.
- التقليل من الأغذية السريعة، والمقليات، والمعجنات، والنشويات بقدر الإمكان.