من ضمن الحالات المرضية ذات الصلة ببدايات فصل الشتاء ,والتي يحاول العديد من الأشخاص الإلتزام بإجراءات وقائية للتحصين ضدها هو فيروس الإنفلونزا الذي يمكن أن ينتقل بسهولة من شخص لآخر سواء من خلال الرذاذ المتطايرمع العطس أو ملامسة الأسطح , ومع الأعراض المزعجة التي يجلبها الموسم الشتوي فإن الأطباء ينصحون بضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا ,والذي تم اعتماده من قبل منظمة الصحة العالمية , وقد تم تحديد شهر أكتوبر لكونه من أفضل شهور للتفكير في هذا المصل , نظرا لقدرته المعززة للجهاز المناعي , بينما ينطلق سريان مفعوله في الجسم بعد أسبوعين من تاريخ الحصول عليها .. وسوف نقدم لكي من خلال مقالنا التالي فئات لايجب عليهم الحصول على لقاح الإنفلونزا .
حول لقاح الإنفلونزا
من خلال الحديث عن الإنفلونزا تلك العدوى الفيروسية التي تستهدف الأنف والرئتين والحلق وينتج عنها مشكلات عديدة تؤثر سلبا على صحة جهازك التنفسي إلى جانب الإعياء الشديد الذي يتطلب قسط كافي من الراحة حتى يأخذ الفيروس دورته وينتهي مع روتين علاجي بالأدوية جنبا إلى جنب مع النظام الغذائي الصحي, والمشروبات العشبية الدافئة.
اقرأ أيضا هل ينصح باستخدام المضادات الحيوية لعلاج الإنفلونزا؟
ماهو لقاح الإنفلونزا ؟
من ضمن اللقاحات التي ينصح بها الأطباء كأحد الوسائل الوقائية من الإنفلونزا الموسمية , والحماية من مخاطر المضاعفات الصحية الجسيمة الناجمة عن الإصابة بها , وينتمي إلى نوعية الأمصال التي يتم الحصول عليها سنويا بداية من الأطفال الرضع في الفئة العمرية من 6 أشهر فيما فوق , مادام لايوجد أي سبب طبي يمنع الحصول عليه
بعض الأشخاص يتداولون اسم لقاح الإنفلونزا الموسمي لهذا اللقاح أيضا,والذي تقوم شركات الأدوية بتصنيع لقاح انفلونزا جديد مع كل موسم بسبب التغيرات الطارئة على سلالات الفيروس شائعة الإنتشار , وتكون غالبية لقاحات التطعيم ضد فيروس الإنفلونزا في صورة إبر يتم حقنها في الذراع , إلا أنه تتواجد أنواع أخرى متاحة في صورة بخاخات رذاذ الأنف
أنواع لقاح الإنفلونزا
تتعدد أمصال الأنفلونزا التي تتخذ أكثر من نمط وشكل لتلبية كافة المتطلبات العلاجية لمختلف فئات الأشخاص ومن ضمنها :
- حقنة الإنفلونزا : يشار إليه طبيا بإسم اللقاح الخامل أو غير النشط أو مايطلق عليه أيضا اسم المصل المعطل , ويقوم المصنعون بإنتاجه من أحد السلالات الميتة من الفيروسات , وهي مناسبة للأطفال بداية من سن 6 أشهر فيما فوق .
- لقاح الجرعة العالية: تم إضافة العديد من التطورات إلى اللقاحات المعطلة فيما يخص الأفراد البالغ أعمارهم 65 عاما ومايتجاوز ذلك , ويرجع السبب في ذلك إلى احتواء هذا الشكل من اللقاحات على نسب مرتفعة من الأجسام المضادة لمساعدة جسمك على تعزيز المنظومة المناعية , وبالتالي تعزيز المقاومة الضعيفة لدى كبار السن
- اللقاحات الخالية من البيض: من أكثر الأنواع المناسبة للأفراد المصابون بحساسية مفرطة من البيض
- لقاح الرذاذ الأنفي:يتم تصنيعه في صورة أحد بخاخات الرذاذ الأنفي بحيث يكون في صورة محلول يتم تقطيره في فتحتي الأنف , ويستخدم المصنعون في صناعته فيروسات انفلونزا دقيقة حية إلا أنها تتسم بالضعف , أي لاتمتلك آلية التسبب بالمرض , ويكون مناسبا للأفراد الذين يتمتعون بصحة جيدة , وفئات النساء غير الحوامل والذي تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 49 عام
الفئات المسموح لها بالحصول على لقاح الإنفلونزا
يوجه الأطباء توصياتهم إلى فئات الأشخاص بداية من عمر 6 أشهر فيما أكبر بأهمية الحصول على لقاحات الإنفلونزا سنويا , وتحديدا الأشخاص الأكثر عرضة للمضاعفات الأكثر خطورة
- من بلغوا من العمر 50 عاما فيما فوق حيث تكون مناعتهم ضعيفة
- الذين تم تشخيصهم بمشكلات طبية من النوع المزمن مثل نوبات الربو التنفسي , داء السكري,الأمراض القلبية
- النساء أثناء فترة الحمل
- الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى عامين.
فئات ممنوعة من تناول لقاحات الإنفلونزا
على الصعيد الآخر توجد بعض الفئات الأخرى الغير مسموح لها بالحصول على لقاح الإنفلونزا
- فئات الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه المكونات الداخلة في تركيب لقاحات الإنفلونزا
- من يمتلكون تاريخ طبي لحالات الإصابات السابقة بحساسية ضد مكونات اللقاح
- الأشخاص الذين تم تشخيصهم بخلل وظيفي في الأعصاب الطرفية التي تغذي اليدين والقدمين مما يتسبب في الشعور بآلام الوخز والخدر والتنميل وهي حالة تعرف بإعتلال الأعصاب الطرفية
- من المحظورات للـأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر
فيما يتعلق بفئة النساء الحوامل فأن الأطباء لايجدون ضرر في حصولهن على لقاح الإنفلونزا كوسيلة وقائية للحماية من الإصابة بنزلات البرد, ومايحتمل أن ينتج عنها من مضاعفات في تلك الفترة الحساسة من حياتهن .