بما أن لكل شخص ذوقه الخاص من الملابس , وتفضيلاته الخاصة من الأطعمة والمشروبات فإنه يوجد من بين الأفراد من يكونوا أكثر ميلا لتناول المشروبات التي من المفترض أن تكون ساخنة ولكنهم يجون متعة خاصة عند تناولها باردة أو مثلجة , ومع اعتبار الشاي أحد أبرز وأهم المشروبات الغنية بالكافيين وأكثرها شهرة والذي من الشائع تناوله كمشروب ساخن إلا أن عشاق الشاي المثلج يتساءلون عما يحدث للجسم في حالة تكرار استهلاكه بشكل يومي وهل يعد ذلك مفيدا للجسم؟
ماذا يحدث للجسم عند تناول الشاي المثلج بشكل يومي؟
ماذا يحدث للجسم عند تناول الشاي المثلج بشكل يومي؟
مثلما يكون لدى الشخص طعام مفضل , فإن الشاي المثلج قد يكون الخيار الذي يفضل كثيرون مذاقه خاصة وأنه مناسب لتلك الأجواء الحارة التي يشهدها الموسم الصيفي , لذلك سنجد أنه خيارا مثاليا لكنه لايقتصر فقط على منح الجسم قدر كبير من الإنتعاش , ولكنه مفيد أيضا في إطار تزويد الجسم بالعديد من المنافع خاصة عند الحرص على تناوله باردا وبشكل يومي
هل يعد شرب الشاي المثلج مفيدا لجسمك؟
يمكن للجسم أن يستفيد من شرب الشاي المثلج ومن ضمن الفوائد التي يقدمها للجسم مايلي:
1-تعزيز صحة القلب
تعزيز صحة القلب
إذا كان لديك قلب يتمتع بصحة جيدة , فإن ذلك يمثل مؤشرا حيويا ينعكس إيجابا على حالتك الصحية, وقد يساعدك النظام الغذائي الصحي الذي يكون متضمنا للشاي المثلج في توفير حماية فائقة ومكافح للمشكلات الشائعة ذات الصلة بصحة العضلة القلبية بالإضافة إلى الأوعية الدموية , كما أنه من خلال تخصيص روتين غذائي يكون الشاي المثلج من مكوناته فإن ذللك سوف يساهم في تجنب المضاعفات الخطيرة ومن أبرزها النوبات القلبية
وقد أشادت العديد من الدراسات بأهمية مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي البارد بكميات وفيرة الأمر المفيد في تقليل فرص الإصابة بالإلتهابات القلبية ومن أبرز مركبات الفلافونويد ذات التأثير المحارب للجذور الحرة المسببة لتلف الخلايا , كما أضاف الخبراء معدل آمن لإستهلاك الشاي الأسود أو الأخضر البارد بمقدار كوبين إلى 3 أكواب بشكل يومي بما يساهم في المساعدة على :
- تقليل ضغط الدم المرتفع
- خفض مستويات الكوليسترول الضار بالدم.
ولعل ماأكسب الشاي المثلج تلك المكانة هو وجود مركبات البوليفينول، والتي يرتبط وجوده في التركيب الغذائي بالمساهمة الفعالة في تحسين صحة الأوعية الدموية إلى جانب تثبيط عوامل الإلتهاب بالجسم علاوة على تنظيم مؤشرات الدهون بالدم.
اقرأ أيضا هل يمكن لمرضى متلازمة القولون العصبي تناول الشاي ؟
2-توفير الحماية الفعالة من السكتات الدماغية
السكتات الدماغية
للوقاية من عوامل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية التي ترتبط بقصور تدفق الدم إلى خلايا الدماغ, فإنه لابد من دمج الشاي الأخضر البارد ضمن روتينك الصحي حيث ثبت أن له دور هام في توفير حماية مكثفة من جلطة الدماغ بنسب تتراوح بين 20 و25%، خاصةً عند تناول مقدار مابين 3 أكواب أو أكثر يوميًا,ويمكن أن يستمد الشاي الأخضر تلك القيمة الغذائية كمشروب تتوافر فيه المواصفات القياسية في إطار رفع كفاءة وظائف الأوعية الدموية , وتقليل ضغط الدم المرتفع , علاوة على الفاعلية الكبرى في إطار المحافظة على درجة توازن نسبة الكوليسترول بالجسم
3-رفع كفاءة الوظائف الإدراكية
رفع كفاءة الوظائف الإدراكية
لتحسين عمليات الإدراك والوقاية من الإنتكاسات المرتبطة بها فلابد من تضمين الشاي البارد ضمن خطتك الغذائية اليومية ومع الحرص على تبني مثل تلك العادة فقد وجد أن هناك العديد من التـأثيرات الإيجابية التي أدت إلى خفض مخاطر الإصابة بإضطرابات التدهور الإدراكي ومن أبرزها الزهايمر ,والخرف , وذلك بفضل المحتوى العالي من المركبات المضادة للإلتهابات, بالإضافة إلى منع كميات البروتين المتراكم في الدماغ , وقد أوصى كثيرا من الباحثين بما يمكن أن يعود على الدماغ من منافع صحية عند تناول مايتراوح بين كوبين إلى 4 أكواب من الشاي البارد بشكل يومي , وفي نفس السياق فقد أطلق آخرون تحذيرات بشأن الآثار التحذيرية التي يخلفها الإستهلاك المتكرر للشاي المثلج دون تفويت يوم الأمر المسبب لفرط مادة الكافيين في الدم مما يؤثر سلبا على صحة الجهاز العصبي
4- الوقاية من مخاطر الأورام
من الأفضل أن يقع اختيارك على الشاي المثلج بدون إضافة سكريات فمع الإستغناء عن استخدام المحليات الصناعية فإن ذلك سوف يخفض فرص الإصابة بأورام الفم والمثانة.ووفقا لنتائج بعض الأبحاث فإن الشاي الأخضر من ضمن المشروبات المثالية لمكافحة الأورام المتطورة في الجهاز الهضمي العلوي، ولكن حتى يؤتي هذا المشروب ثماره فلابد من تجنب عوامل الخطر، مثل التدخين والكحوليات.
5- محاربة التهابات الجسم
محاربة التهابات الجسم
لحماية الجسم من مضاعفات ومخاطر الإلتهابات المتكررة فإن الشاي الأخضر البارد سوف يساعدك كثيرا من خلال ارتباط تناوله بتقليص الأضرار التي يخلفها الإلتهاب والتورم , وذلك بفضل المحتوى العالي من مضادات الأكسدة التي تساعد في تحسين الصحة الخلوية والعمل على مكافحة مشكلة الإجهاد التأكسدي
هل تعزز إضافات الحليب من قيمة الشاي المثلج ؟
الشاي بالحليب
بالإضافة إلى فوائد الترطيب التي يمنحها الشاي البارد للجسم فإنه سوف يصبح أكثر قيمة مع إضافات أنواع الحليب المختلفة إليه ومن أبرز الخيارات المفيدة مايلي:
يمثل الحليب واحدا من أفضل البدائل الصحية المحسنة للنكهة ويعد صديقا للشاي ومثلما يتم إضافته للشاي الساخن تتم إضافته للشاي البارد والتي تضمن أفضل استفادة ممكنة , ويجب الإشارة إلى أن كمية المغذيات المتضمنة في الشاي البارد تتفاوت وفقا لنوع اللبن
- الحليب البقري: من أكثر نوعيات الحليب الشائعة التي توفر كميات مناسبة من البروتين والكالسيوم علاوة على فيتامين د ,وفيتامين B12.
- حليب الصويا: من أنواع الحليب النباتي الذي يتضمن مستويات مناسبة من البروتين الذي يعد المفتاح الأساسي للبنية العضلية ، علاوة على الفيتامينات, والمعادن التي تتواجد بنسب عالية خاصة إذا كان من المنتجات المدعمة
- حليب اللوز:يستخرج من مزيج اللوز المطحون والماء ,ويتضمن نسبة منخفضة من البروتين وبالمقابل مستويات مرتفعة من مضادات الأكسدة
- حليب الشوفان: يتم الحصول عليه من حبوب الشوفان الكاملة ويضمن محتوى عالي من مضادات الأكسدة علاوة على الكالسيوم وفيتامين B12.