لاينبغي أن يكون التزامك بالمتابعة مع طبيب النساء والتوليد قاصرا فقط على فترة الحمل من خلال زيارات متكرر بل من المهم أن تضع المرأة في اعتبارها الذهاب بعد فترة لتحديد وسيلة مناسبة لتحديد النسل , ومع تعدد خيارات وسائل منع الحمل الشائعة مابين اللولب الهرموني , وأقراص وحقن منع الحمل فقد ينصحك الطبيب بالأقراص والتي يضع لها جدول بجرعات محددة , وفي حين أن بدء تناولها كان بناءا على استشارة طبية فإن إيقافها يجب أن يكون كذلك أيضا حيث تم استكشاف معاناة النساء من آثار جانبية معينة نتيجة التوقف عن تناولها بشكل فجائي ..وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي مشكلات ناجمة عن التوقف المفاجىء عن تناول حبوب منع الحمل .
الآثار الجانبية للإمتناع المفاجئ عن أقراص منع الحمل
1- تغيرات في طبيعة الدورة الشهرية ودرجة انتظامها
بعد أن كنت تداومين على تناول جرعتك من حبوب منع الحمل والتي حددها لكي الطبيب خلال الزيارة فقد تخططين مع زوجك لإنجاب طفل آخر ولكن قد تلاحظين حدوث تغيرات في خصائص فترة الحيض الطبيعية عقب الإمتناع عن استهلاك الأقراص حيث يطرأ عليها نوعا من عدم النظام بل وتستغرق عدة أشهر لحين عودتها إلى طبيعتها الأولية عقب قرار التوقف عن حبوب منع الحمل , وينطبق ذلك على النساء اللاتي لم يكن لديهم تاريخ طبي سابق من المعاناة من اضطرابات الحيض
2- توقع حدوث الحمل
واحدة من ضمن المعتقدات الخاطئة في أذهان كثيرا من النساء هو أنه لابد من انقضاء وقت طويل لإمكانية حدوث حمل عقب إيقاف خطة تناول الحبوب بغرض تحديد النسل , إلا أنك سوف تتفاجئين عقب إثبات اختبار الحمل المنزلي نبأ حملك حيث تصل نسبة التوقعات المحتملة بشأن حدوث حمل حوالي 85%.
اقرأ أيضا الأدوية التي تقلل من فاعلية حبوب منع الحمل .. منها المضادات الحيوية
3- الشعور بمزيد من الـألم المصاحب لدورة الحيض
من المعروف أن الدورة الشهرية الطبيعية تجلب العديد من الأعراض المصاحبة التي تعد من المضايقات الشائعة لدى معظم النساء والتي تتنوع مابين تشنجات مؤلمة في البطن , وتقلبات الحالة المزاجية , مع الشعور بالتعب والإرهاق ,وآلام واحتقان الثدي إلا أن تلك العوارض سوف تتفاقم لديك لتصبح أكثر شدة ,وهذا يتفق مع ماتعانيه بعض النساء عقب التوقف المفاجىء عن الإستهلاك المعتاد للحبوب في ظل حدوث الأمر بشكل مفاجىء من فترات دورة شهرية مع تدفق دموي غزير, مع تشنجات حادة خلال الدورة الشهرية
4- تقلبات الحالة المزاجية
يصبح مزاجك متغيرا حيث يثار انفعالك مع أقل المواقف البسيطة خلال فترات دورة حيضك نتيجة ارتفاع مستويات القلق , والتوتر مما يجعلك أكثر عرضة للإكتئاب والذي يصل إلى مؤشرات أعلى عقب امتناعك المفاجىء عن تناول الحبوب كموانع للحمل , ويعود السبب الرئيسي وراء حدوث ذلك إلى الإضطرابات الهرمونية في نسب الهرمونات بالجسم .
5- خسارة الوزن
تواجه المرأة اضطرابات فيما يخص وزنها الذي يحدث له حالة من الإرتفاع النسبي في ظل استخدام وسائل منع الحمل وترجع تلك الكيلوجرامات الزائدة إلى المكونات الهرمونية الموجودة في تركيبها والتي تحتوي على هرمون البروجستين،ولكن يتغير الأمر عند اتخاذك قرارك بإيقاف الإستعمال حيث يقل مؤشر كتلة الجسم
6- بثور حب الشباب
فيما يتعلق بالمشكلات الجلدية التي تواجه المرأة تزامنا مع توقفها عن تناول أقراص منع الحمل فإنه يمكن أن يؤدي إلى ظهور بثور حب الشباب المزعج الذي لايظهر على الذقن فقط بل يمكن أن يمتد ظهوره لأي مكان آخر من الجسم سواء على الوجه والصدر والظهر, ويرجع ذلك إلى تأثير الإضطراب في مستويات الهرمونات التي تبرز بشكل ملحوظ عقب امتناعك عن استهلاك كبسولات منع الحمل
7- زيادة الرغبة الجنسية
تم اثبات وجود علاقة بين استعادة الرغبة الجنسية المفقودة لديك والتوقف عن تناول حبوب منع الحمل ’ حيث تعود الأنشطة الجنسية إلى سابق عهدها وتصبح المرأة في حالة من النشاط الجنسي الذي يزداد معه الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمية ,والتخلص من الفتور الزوجي وهذا ماينعكس ايجابا على الدافعية الجنسية
8- الشعور بالصداع
بما أن الهرمونات تمثل جزءا لايتجزأ من تركيبة حبوب منع الحمل فإن ارتفاع مؤشرات العامل الهرموني تسبب الشعور بآلام حادة ومزمنة في الرأس وذلك كعرض من ضمن الأعراض التي تسببها حبوب منع الحمل , لذلك من البديهي أن يتحول شعورك بالراحة بعد امتناعك عن استهلاكها نتيجة انخفاض تأثير الهرمونات
9- احتقان الثدي
يمكن أن تعاني المرأة عقب تركها أقراص منع الحمل من شعور بآلام,واحتقان بما يشبه احساس الوخز المؤلم في الثدي , خاصة تلك النوعية من الأقراص التي تتضمن في تركيبها على عوامل هرمونية تجمع بين هرموني الإستروجين, والبروجيستيرون، لذلك فإن تلك الآلام سوف تشهد حالة من التحسن عقب إيقاف تناول الحبوب.