غالبا ما تحتوي الأطعمة المضادة للشيخوخة على العديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تساعد بشكل رئيسي في الحفاظ على البشرة في حالتها الشابة وتعزز من الصحة العامة وتقوم بمنع العديد من المشاكل المرتبطة بهذه المرحلة العمرية. لذا، قررنا أن نتعرف الآن من خلال سطورنا التالية على أفضل الأطعمة المضادة للشيخوخة والتي ينصح بأمية تناولها بعد بلوغ سن الـ 30.
ما هي أفضل الأطعمة المضادة للشيخوخة وينصح بتناولها بعد الـ 30 عاما؟
ما هي أفضل الأطعمة المضادة للشيخوخة وينصح بتناولها بعد الـ 30 عاما؟
عند القيام بإدخال الأطعمة المضادة للشيخوخة إلى داخل أنظمتنا الغذائية، فسوف يساعد ذلك الأمر على تجديد الخلايا وتقليل الالتهاب ومساعدة الجسم على محاربة الجذور الحرة.
بمزيد من التوضيح، سنتعرف فيما يلي على أفضل 5 أطعمة مضادة للشيخوخة تساعدنا وبشكل رئيسي عند بلوغ سن الـ 30 عاما على أن نبدو أصغر سنا. إلى جانب دورها الفعال في تقوية جهاز المناعة، فالجدير بالذكر أن هذه الأطعمة تتمثل في الأتي:
1) البابايا
البابايا
تعد فاكهة البابايا من أهم أنواع الفواكه الداعمة دائما للصحة بسبب العديد والكثير من منافعها حيث يمكن أن يتم تناولها في طبيعتها الخضراء أو في حالتها الناضجة تماما.
بالإضافة إلى ذلك، يأتي دورها الفعال كدواء لبعض المشاكل الصحية، فعلى سبيل التوضيح يمكن أن يؤدي تناول البابايا إلى تحسين مرونة الجلد وتقليل التجاعيد من على سطح البشرة، وهذا نظرا لمحتواها العالي من مضادات الأكسدة والعديد من الفيتامينات مثل الفيتامينات A و C و K و B والمعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم.
من الواجب علينا معرفة أن مضادات الأكسدة هذه هي عبارة عن مركبات تحمي خلايا الجسم من الإجهاد التأكسدي والذي في حال تراكمه بصورة طويلة الأمد وبشكل مزمن، فمن الممكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر مثل السرطان والسكري وأمراض القلب بالإضافة إلى الحالات التنكسية العصبية مثل مرض باركنسون والزهايمر.
إلى جانب ذلك، وبسبب إحتواء البابايا على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، فإنها ستقوم بمحاربة الجذور الحرة وتبطئ من علامات الشيخوخة وهذا لإحتوائها على إنزيم يسمى غراء له تأثير مضاد للالتهابات يساعدنا في الحصول على بشرة مشرقة ومتألقة دائما.
2) العنب البري
العنب البري
يحتوي العنب البري على مضادات الأكسدة القوية المعروفة باسم الأنثوسيانين، والتي تعمل على تشكل اللون الأرجواني الداكن أو الأسود للفاكهة.
بشكل أكثر توضيحا، تقوم مضادات الأكسدة الموجودة في العنب البري بالعمل على حماية البشرة من التلف والتلوث والإجهاد، مما يترتب على هذا الأمر حمايتها من أزمة فقدان الكولاجين.
الجدير بالذكر أيضا، أن إضافة العنب البري إلى داخل أنظمتنا الغذائية لا يساعد فقط في محاربة الشيخوخة، بل يتحكم أيضا في مستويات السكر بالدم، ويعزز من وظيفة الجهاز الهضمي، ويعمل على تحسين الصحة العقلية، وحماية القلب، وتدعيم تقوية العظام، ومن ثم يمكن أن يتم تناول العنب البري في شكل خام أو كعصير.
3) السبانخ
السبانخ
تعد السبانخ من أفضل أنواع الخضروات الغنية بمضادات الأكسدة والمستويات عالية من الفيتامينات A و C و E و K والمغنيسيوم والحديد النباتي واللوتين، فمن الهام معرفة أن لجميع هذه العناصر العديد من التأثيرات الإيجابية على الصحة وخاصة مع بلوغ سن الـ 30 حيث أنها تتمثل في الآتي:
- يعمل فيتامين A على تعزيز صحة الشعر وجعله في صورته الناعمة والقوية.
- يعزز فيتامين C من الكولاجين للحصول على بشرة أكثر نعومة وإشراقة.
- يمكن لفيتامين E ومضادات الأكسدة الأخرى الموجودة في السبانخ أن تمنع عملية الشيخوخة مما يساعد هذا في الحفاظ على صحة الجسم وشبابه.
- يساعد فيتامين K الموجود في السبانخ الجسم على تقليل التهاب الخلايا والحفاظ على صحة العظام بوجه عام.
4) الأفوكادو
الأفوكادو
لفاكهة الأفوكادو طعم حلو خفيف ومهدئ حيث أنه لها تأثير سهل الهضم، وور فعال في العمل على موازنة الأعصاب ، ومحاربة اضطرابات المسالك البولية.
وفقا لآراء العديد من خبراء التغذية، فتتمتع فاكهة الأفوكادو بخصائص عالية مضادة للالتهابات مع العناصر الغذائية الأساسية الأخرى مثل الأحماض الأمينية والفيتامينات K و C و E و A و B والبوتاسيوم، فالجدير بالذكر أنه بسبب تواجد نسبة عالية من فيتامين A في هذه الفاكهة، فسوف يستطيع الجسم العمل على معالجة خلايا الجلد الميتة للحصول على بشرة متوهجة والحماية من أضرار أشعة الشمس ومحاربة الشيخوخة.
يمكن استخدام الأفوكادو عن طريق صنع السلطات أو العصائر أو يمكن استخدامه كقناع للعناية بالوجه.
5) البطاطا الحلوة
البطاطا الحلوة
تتميز البطاطا بطعمها الحلو والهادئ، وتأثيراتها المنشطة، ومن لها من فوائد عديدة ومتنوعة على صحة الكلى، بالإضافة إلى كونها عنصر مضاد للالتهابات، والعمل على علاج الإمساك والبواسير والعطش وآلام العضلات والمفاصل وآلام الأطفال وما إلى ذلك.
بمزيد من التوضيح، تحتوي البطاطا الحلوة على بيتا كاروتين، وهي المادة التي تعطي البطاطا لونها البرتقالي وتحولها إلى فيتامين A الذي يساعد وبشكل رئيسي في مكافحة الشيخوخة واستعادة مرونة الجلد.
علاوة على ذلك ، يعمل بيتا كاروتين كمضاد للأكسدة في الجسم، مما يساعد على حماية الخلايا من الأشعة فوق البنفسجية ودخان السجائر والمبيدات الحشرية والملوثات الأخرى.
إلى جانب ذلك، فإن المحتوى العالي من الفيتامينات C و E المتواجدة في البطاطا الحلوة يساعد على حماية البشرة من الجذور الحرة حيث يمكن تناول هذا النوع من الطعام في أي وقت من اليوم وفي العديد من الأشكال سواء المخبوزة أو المقلية أو المشوية.