يعد الخوخ هو أحد الأعضاء الهامة في عائلة الفاكهة ذات النواة الحجرية، حيث يأتي جنبا إلى جنب مع المشمش والكرز، بالإضافة لذلك فإنه يتميز بكونه ذو طعم لذيذ تماما، خاصة في أوقات موسمه، وذروته،مما جعله من الفاكهة المحببة للكبار والصغار. فالجدير بالذكر أيضا أن الخوخ يقدم بعض الفوائد الصحية الفريدة، التي سنقوم بذكرها، والتعرف عليها فيما يلي.
ما هي أهم الفوائد الصحية لفاكهة الخوخ؟
أولا: جيد ومفيد لصحة الأمعاء
أولا: جيد ومفيد لصحة الأمعاء
يحتوي حوالي 100 جرام من الخوخ الأصفرعلى 1.5 جرام من الألياف الغذائية حيث يعتبر هذا الجزء الغير قابل للهضم من الكربوهيدرات الذي يساعد على منع حدوث الإمساك بالمعدة، وتدعيم صحة الأمعاء، إلى جانب هذا فإنه يساعد أيضا على إدارة نسبة السكر في الدم عن طريق إبطاء سرعته. يحتوي الخوخ أيضا على مادة البريبايوتكس، التي تقوم بتغذية البكتيريا المفيدة في الأمعاء المرتبطة بمضادات الالتهاب والمناعة في الجسم.
ثانيا: تدعيم وتقوية جهاز المناعة
ثانيا: تدعيم وتقوية جهاز المناعة
يقوم الخوخ بتدعيم جهاز المناعة عن طريق ثلاث طرق حيث يحتوي النوع المتوسط منه على حوالي 6 مللي جرام من فيتامين(C)، وهو 7٪ من الكمية اليومية الموصى بها للرجال و 8٪ للنساء، فالعديد من أنواع الخلايا المناعية تحتاج إلى فيتامين(C) للقيام بوظيفتها في شكلها المثالي.
يحتوي الخوخ أيضا على فيتامين (أ)، الذي يلعب دورا هاما في الحفاظ على صحة الرئتين، وأعضاء الجسم الأخرى. بالإضافة لذلك فإن للخوخ خصائص طبيعية مضادة للميكروبات، مما يعني أن بعض المكونات في هذه الفاكهة تساعد في محاربة بعض أنواع البكتيريا التي من الممكن أن تجعلنا مرضى في كثير من الأوقات.
إقرأ أيضا: الفواكه المجففة ومدى آمان تناولها لدى مرضى السكري
ثالثا: خصائصه المضادة للأكسدة
ثالثا: خصائصه المضادة للأكسدة
يحتوي الخوخ على مضادات الأكسدة المتمثلة في البوليفينول، والكاروتينات على وجه التحديد، فمن المعروف أن هذه المضادات تكافح الإجهاد التأكسدي، وهو عبارة عن اختلال التوازن بين إنتاج الجذور الحرة الضارة بالخلايا، وقدرة الجسم على مواجهة آثارها السيئة حيث يعتبر ذلك هو المفتاح الرئيسي لصحة الدماغ، والعقل إلى جانب هذا فقد يعتبر الإجهاد التأكسدي هو عامل مسبب للأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر.
رابعا: البشرة الصحية
رابعا: البشرة الصحية
يحتوي الخوخ على عنصري الـ ( بيتا كاروتين، وفيتامين C) حيث ثبت أن كلاهما يدعم صحة الجلد ونضارته، فبالنسبة لعنصرالبيتا كاروتين ، فإنه يقوم بتقديم فيتامين (أ) الذي يساعد على حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس. بالإضافة إلى ذلك، فهناك حاجة إلى فيتامين C للبشرة لكي يعمل على بناء الكولاجين، وتحسين مرونة الجلد.
علاوة على ذلك، فقد ثبت أن زيادة تناول الماء لها تأثير إيجابي وفعال على عملية ترطيب البشرة نظرا لأن الخوخ الطازج يحتوي على حوالي 88 جراما من الماء، لهذا فقد تمون هذه الفاكهة مرطبا للبشرة، وللجسم بشكل عام.
خامسا: تدعيم صحة العين
خامسا: تدعيم صحة العين
يساعد عنصري ( اللوتين والزياكسانثين ) في الخوخ على حماية شبكية، وعدسة العين، حيث ثبت أن هذين الكاروتينين يقللان من خطر الإصابة باضطرابين شائعين في العين ألا وهما الضمور البقعي وإعتام عدسة العين.
يجب العلم أن فيتامين (أ)الموجود في الخوخ يساعد أيضا على دعم الرؤية الصحية، فعلى الرغم من ندرته، إلا أن النقص الحقيقي في هذا الفيتامين يمكن أن يؤدي إلى حالة تسمى جفاف الملتحمة ، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالرؤية الطبيعية وتؤدي إلى العمى الليلي أي عدم القدرة على الرؤية في الظلام أو الإضاءة الخافتة.
سادسا: مفيدا لضغط الدم
سادسا: مفيدا لضغط الدم
يحتوي الخوخ على نسبة عالية من عنصر “البوتاسيوم”، وهذا يعتبر من العناصر الهامة جدا لضغط الدم لأن استهلاك الكثير من الصوديوم يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ولكن البوتاسيوم يمكن أن يساعد في تنظيم ضغط الدم من خلال العمل كمدر طبيعي للبول عن طريق مسح الصوديوم الزائد والسوائل من الجسم.
يجب العلم أن التخلص من الصوديوم الزائد، والسوائل من الجسم يؤدي هذا إلى تخفيف الضغط على القلب والشرايين، بينما يقلل في الوقت نفسه من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
كيف يتم إضافة المزيد من الخوخ إلى نظامنا الغذائي؟
كيف يتم إضافة المزيد من الخوخ إلى نظامنا الغذائي؟
يمكن الاستمتاع بتناول الخوخ من خلال الكثير من الطرق فمن الممكن ان نقوم بتقطيعه ومشاركته مع بعض الفواكه الأخري مثل الفراولة والكيوي والتفاح والمانجو والموز والقيام بصناعة سلطة فواكه مغذية تحتوي علي العديد مع الفوائد الصحية للجسم.
نستطيع أن نقوم بتقديم الخوخ في شكل عصير عن طرق تقطيعه ثم القيام بسلقه جيدا ومن ثم العمل على ضربه في الخلاط ومن هنا يتم تناوله بعد تصفيته بشكل جيد.
يمكن تقديم الخوخ في العديد، والكثير من الأشكال مثل الكمبوت والمربي أو إدخاله في صناعة بعض أنواع الفطائر الحلوة أو الإستمتاع بتناوله على وضعه هكذا.