تلك المرحلة التي تبدأ فيها المرأة بوداع سن الإنجاب لتبدأ مرحلة انتقالية أخرى في حياتها تكون خلالها على مشارف قدوم سن اليأس , والذي تزداد خلاله مشاعر التوتر والقلق لتصبح جموع النساء أكثر حساسية وتأثرا , وفي ظل تلك الظروف من الإضطرابات الهرمونية التي تصاحب تلك العملية الفيسيولوجية المسماة انقطاع الطمث فإن الأمر لايخلو من التأثيرات المنعكسة على الصحة النفسية ويظهر ذلك في ماتعانيه من تقلبات مزاجية شديدة .. لذلك سوف نتولى تقديم 5 عادات صحية للحد من التوتر لدى النساء بعد تجاوز سن الخمسين .
5 عادات صحية للحد من التوتر لدى النساء بعد تجاوز سن الخمسين
عادات صحية للحد من التوتر لدى النساء بعد سن الخمسين
تشترك جميع النساء من مختلف المراحل العمرية في حاجتهم إلى الإحتواء نتيجة مرورهم في بعض الفترات ببعض الإضطرابات التي تؤثر على النفسية والمرتبطة بشكل أساسي بمنظومة الهرمونات في الجسم , فبعد الدخول في فئة عمرية جديدة ومع التغيرات التي يشهدها الجسم في تلك المرحلة سيكون من الضروري البحث عن حلول مهدئة للأعصاب والتي تساهم في جعل النفسية على خطى مستقرة .
وبمجرد أن تكون المرأة على وشك الإقتراب من هذا السن المعروف بمصطلح ( سن اليأس ) فمن المهم أن تسعى لإدخال بعض التغيرات على أنماط حياتها من أجل مقاومة المستويات العالية من التوتر واستعادة هدوء الأعصاب المفقود , وسوف تكون تلك النصائح مفيدة لما بعد سن الخمسين بشكل خاص
1-ممارسة التمارين الرياضية
ممارسة التمارين الرياضية
يعد النشاط البدني بمثابة المفتاح الأساسي للمحافظة على الصحة الجسدية والنفسية , لذلك تتضح الحاجة إليه بالنسبة لفئة النساء اللاتي تخطين سن الخمسين أي أنهم قد أصبحن رسميا أكثر اقترابا من السن الذي تتوقف فيه الدورة الشهرية , حيث أثبتت الدراسات أن المداومة على ممارسة الرياضة بشكل منتظم للمرأة في هذا العمر يساهم في تخفيف اضطراب القلق و التوترات , وتحسين الحالة المزاجية , وتدعيم مجالات الصحة العامة , ومقاومة اضطرابات النوم والأرق الليلي .
2-الإندماج في المشاركات الإجتماعية
يجب أن تسعى النساء فيما فوق سن الخمسين ذلك العمر الحساس الذي يتطلب عدم الإستسلام والخمول بالجلوس في المنزل والوقوع ضحية لمشاعر اليأس والإحباط , بل عليكي كسر هذا الروتين السلبي المدمر للنفسية واستعادة نشاطك وتفاعلك , وذلك بالإشتراك في الأنشطة الإجتماعية وأعمال التطوع , حيث أن التواصل الفعال مع أشخاص آخرين في البيئة المحيطة بك خير مقاوم للتوتر حيث أن العزلة بين جدران منزلك والبقاء وحيدة هو مايغذي هذا الشعور
3- تجربة تقنيات الإسترخاء
تجربة تقنيات الإسترخاء
من أفضل التجارب الرائعة التي تعود بتأثيرات إيجابية سواء على صحتك الجسدية أو النفسية حيث تجعل شعور الراحة يتخلل إلى كل جزء في جسدك , ويمكنك الإستفادة من استراتيجيات التأمل الفعالة مثل الإشتراك في فصول اليوجا , وتمارين التنفس العميق المعززة للإسترخاء في الحد من الإحساس بالقلق ومنح الأعصاب قدرا من الهدوء وهذا ماتبحث عنه النساء في تلك الفترة الحرجة
4- الحفاظ على جودة النوم
الحفاظ على جودة النوم
ضمانا لحياة صحية لابد أن تكتمل جميع المقومات , حتى أوقات النوم والراحة التي لابد من المحافظة على جودتها حيث يكون البدن في حاجة لساعات كافية من النوم الصحي بما يقدر بحوالي 7 إلى 8 ساعات يوميا , حيث أثبتت الدراسات أن الحرمان من النوم يزيد من مستويات القلق والتوتر ويرفع من مؤشرات المشاعر المضطربة
اقرأ أيضا للنساء في سن اليأس .. 4 تمارين مفيدة بعد انقطاع الطمث
5-اتباع نظام غذائي صحي
اتباع نظام غذائي صحي
النساء في تلك الفترة يكن أكثر احتياجا لتغذية سليمة ومتوازنة ,ويتحقق التوازن من خلال التنويع في المصادر الغذائية المستهلكة التي تمد الجسم بمختلف العناصر الغذائية من فيتامينات ومعادن مع التركيز على مجموعة الفواكه والخضراوات سواء بصورتها الطبيعية أو تناولها كعصائر طازجة , وخاصة تلك الغنية بمضادات الأكسدة مثل عصير الجزر والبنجر حيث يحسن النظام الغذائي الصحي من الحالة النفسية