تعتبر فاكهة الأفوكادو أحد أنواع الفاكهة المفيدة للغاية التي آتت على مسامعنا كثيرا، وإنتشرت في الفترة الأخيرة بشكل كبير، وذلك بسبب أنها غنية ببعض الخصائص الطبية، بالإضافة إلى ذلك فهي لذيذة الطعم بشكل كبير حيث يمكن تقطيعها، وتناولها أو صنعها في شكل عصير، أو إستخدامها في صناعة مستحضرات التجميل، والعناية بالبشرة، فالأفوكادو من الفاكهة الغنية بالعديد، والمزيد من الفوائد لهذا سوف نقوم اليوم بذكر العديد من هذه الفوائد، وتأثيرها الإيجابي على صحة الجسم.
ما هي فوائد فاكهة الأفوكادو؟
-
أولا: الحفاظ على صحة القلب
وفقا لبعض الدراسات الحديثة، فقد تم إعتبار فاكهة الأفوكادو، والزيوت التي تحتوي عليها أحد أهم العناصر المفيدة جدا لصحة القلب بالإضافة إلى ذلك فأنها تحتوي على وفرة من أحماض الفوليك الأحادية غير المشبعة، حيث يعتبر تناول هذه الفاكهة أحد الأسباب التي يمكن من خلالها أن نقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المزمنة، لأن الاستهلاك المنتظم لها يمكن أن يحسن LDL (البروتين الدهني منخفض الكثافة)، والكوليسترول HDL (البروتين الدهني عالي الكثافة)، وكذلك مسويات الدهون الثلاثية في الدم. وفقا للدراسات، إلى جانب ذلك فإن تناول الأفوكادو مع الخضار يمكن أن يساعد على زيادة كمية مضادات الأكسدة داخل الجسم، وبشكل سريع.
-
ثانيا: احتوائها على الألياف الغذائية المفيدة
يعتبر الأفوكادو من أهم الفواكه الغنية بالألياف الغذائية بشكل كبير، حيث إنه يحتوي على 7 ٪ من الألياف أكثر من الأطعمة الأخرى، والفواكه الأخرى، وهو أمر مفيد جدا للصحة، لأن هذه الألياف مفيدة جدا في فقدان الوزن، وزيادة الصحة البدنية.
-
ثالثا: تحتوي على نسب مرتفعة من الأوميجا 3
الأفوكادو من الفواكه الهامة التي تحتوي على أحماض الأوميجا3 الدهنية التي تساعد بشكل كبير في صحة الجسم بشكل عام، وعلاج الإلتهابات، وتعزيز صحة العقل، ومحاربة الإكتئاب، والعمل على تقليل مستويات الكوليسترول الضارة في الدم.
-
رابعا: درع واقي من إعتام عدسة العين
فاكهة الأفوكادو غنية بمضادات الأكسدة، بما في ذلك اللوتين، والزياكسانثين، حيث تعتبر هذه العناصر الغذائية مفيدة جدا لصحة العين، فهي تعمل على التقليل من مشكلتي خطر الضمور البقعي، وإعتام عدسة العين، بالإضافة لذلك فهذه الفاكهة تحتوي على فيتامين(E) الذي يساعد، وبشكل فعال في الحفاظ على صحة العين.
إقرأ أيضا: روتين العناية بالعين داخل المنزل
-
خامسا: علاج فعال لسرطان البروستاتا
أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت على الخلايا المعزولة أن العناصر الغذائية الموجودة في فاكهة الأفوكادو تعتبر مفيدة جدا في الوقاية من سرطان البروستاتا، بالإضافة أيضا إلى أنها تقلل من الآثار الجانبية التي تحدث نتيجة تناول العلاج الكيميائي.
-
سادسا: تخفيف آلام هشاشة العظام
يعتبر مستخلص زيت الأفوكادو، وفول الصويا من الزيوت الهامة التي تلعب دورا كبير في التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام إلى حد كبير، وبالأخص مع المرضي كبار السن الذين يعانون من هذه المشكلة مع تقدمهم في العمر.
-
سابعا: تحسين عملية الهضم
يعتبر تناول فاكهة الأفوكادو مفيد جدا لصحة الجهاز الهضمي، وذلك بسبب إحتوائها على نسب عالية من الألياف، والبوتاسيوم، مما يساعد بشكل كبير على تحسين عملية الهضم، إلى جانب هذا فإن الأفوكادو منخفض جدا في عنصر الفركتوز، لذا فإن استهلاكه يعمل على التقليل أيضا من خطر حدوث الغازات في المعدة.
-
ثامنا: علاج الإسهال
يمكن إستخدام الأفوكادو لعلاج الإسهال، وهذا لأن البوتاسيوم الموجود في هذه الفاكهة يجدد السوائل المفقودة (خاصة الصوديوم، والبوتاسيوم). لذلك، فإذا كانت هناك معاناة من مشكلة الإسهال فيجب العمل على تناول هذه الفاكهة، ولكن يجب الإنتباه إذا إزداد الوضع سوء لابد من التدخل الطبي لتجنب حدوث مشكلة الجفاف.
-
تاسعا: المساعدة في إنقاص الوزن
أكدت الدراسات أن الاستهلاك المنتظم للأفوكادو كروتين غذائي صحي يمكن أن يؤدي بسهولة إلى فقدان الوزن، حيث يمكن للأفراد الذين يتناولو هذه الفاكهة التحكم في وزنهم، ومؤشر كتلة اجسامهم، بالإضافة لذلك فقد يقلل الأفوكادو من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، وذلك بسبب أن الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، وعناصر الألياف الموجودة تساعد بشكل فعال في التحكم بالوزن.
ما هي أنواع الفيتامينات التي تحتوي عليها فاكهة الأفوكادو؟
تعتبر فاكهة الأفوكادو مصدر جيدا لفيتامين C، وفيتامين E، وفيتامين K، وفيتامين B6، والأوميجا3 بالإضافة أيضا إلى أنها تحتوي على عناصر هامة مثل الثايمين، والنياسين، والريبوفلافين، وحمض الفوليك، والزنك بصورة كبيرة، إلى جانب هذا فمن المعروف أن الألياف الغذائية، والبوتاسيوم الموجودة فيه تحافظ على صحة الجهاز الهضمي وتعززه، والجدير بالذكر أيضا أن زيت الأفوكادو يحتوي على فيتامين ب 12، وهو فعال جدا في علاج مرض الصدفية.
ما مدى أمان تناول فاكهة الأفوكادو؟
- إنتبهي سيدتي أن تقومي بتناول الأفوكادو خلال فترات حملك، وذلك لأن مناعتك تكون في أضعف حالاتها في هذه الآونة، مما قد يسبب زيادة خطر الإجهاض، أو حدوث عسر هضم، وزيادة مشكلات المعدة، لذا يجب عليكي إستشارة طبيبك التابع لحالتك قبل تناول أي نوع من الطعام أو الدواء.
- يجب تجنب تناول الأفوكادو مع بعض أدوية الأمراض المزمنة التي من الوارد أن تتفاعل مع هذه الفاكهة، ويترتب على ذلك بعض المشكلات الصحية.
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى يجب أن يتجنبو تناول الأفوكادو، حيث أن عنصر البوتاسيوم الموجود بها يضر الكلى بشكل كبير.
- حالات الحساسية تجاه منتجات اللاتكس، والموز أو البطيخ أو البطاطا، قد تشمل أيضا حساسية تجاه فاكهة الأفوكادو، ففي مثل هذه الحالة، يجب اتخاذ الاحتياطات، أو توخي الحذر قبل تناول الأطعمة، والعصائر المصنوعة من هذه الفاكهة.
- يمكن أن يقلل الأفوكادو من التأثيرات الدوائية المضادة لتخثر الدم. لذلك، يجب على المرضى الذين يتناولون دواء “الوارفارين” استشارة الطبيب قبل استخدامه.
- يجب تجنب تطبيق زيت الأفوكادو على الجلد مباشرة قبل القيام بإجراء إختبار الحساسية، وذلك لتجنب حدوث تهيجات، ومشكلات بالبشرة.