خلال فترات الحمل تتوخى المرأة الحذر دائما بشكل خاص من تناول أي أنواع من الأطعمة بدون الإطمئنان لها، ومعرفة فوائدها حيث تحدث في هذه الفترة بعض التغييرات في الجسم، ويحتاج الجسم إلى المزيد من العناصر الغذائية الهامة التي تبحث الحامل عنها في طعامها. لذلك يجب على المرأة تضمين النافع، والمفيد في الطعام، وأهم هذه العناصر هي الفواكه، والخضروات الطازجة حيث تلعب هذه العناصر دورا كبيرا في جسم المرأة الحامل، وإن خصصنا الحديث اليوم فسوف نقوم بالتعرف على فاكهة الرمان، وفوائدها الكثيرة للمرأة في هذه الفترة.
الرمان أثناء الحمل
الرمان أثناء الحمل
قد لا يكون الرمان ملك الفواكه، ولكنه أحد الفواكه المغذية، فمسمى هذه الفاكهة النباتي هو “بونيكا جراناتوم”، وتتميز باللون الأحمر القرمزي الخاطف للعين من شدة جماله، و يوجد بداخله العديد من الحبوب المليئة بالعصير اللذيذ.
يمكن تناول فاكهة الرمان أثناء الإصابة بأي نوع من الأمراض فهي ليست عائق، أو مسببة للمشكلات بل إنها ذو فوائد هائلة تمتد إلى أوراقها، ولحائها، وبذورها، وزهورها، وجذورها، وما إلى ذلك، فكل ما في هذه الفاكهة مفيد بشكل هائل.
تم وصف الرمان بأنه مفيد جدا في الأيورفيدا، حيث يحتوي الرمان على عناصر غذائية مثل فيتامين ج، والفوسفور، والألياف، والكالسيوم، والحديد، فعند تناول كوب واحد من عصير الرمان فهو يحتوي على 7 جرامات من الألياف،و3 جرامات من البروتين،و30 ٪ فيتامين C ، و36 ٪ فيتامين K ، و16 ٪ حمض الفوليك، و12 ٪ البوتاسيوم، لذا وبعد ذكر كل هذه الفيتامينات، والمعادن فتعتبر هذه الفاكهة رائعة جدا للمرأة الحامل حيث يجب أن تقوم بإدراجها في نظامها الغذائي، وتتناولها بشكل منتظم.
ما هي فوائد الرمان للمرأة الحامل؟
أولا: الرمان غني بالحديد
أولا: الرمان غني بالحديد
يعتبر الرمان مصدر جيد للحصول على فيتامين C، حيث أن هذا الفيتامين مهم جدا، وبشكل كبير للمرأة الحامل لأنه يساعد في سرعة إمتصاص، وتخليق الحديد داخل الجسم، فعلى الرغم من تناول المرأة مكملات الحديد أثناء الحمل، إلا أن دور الرمان هام جدا في ذلك فهو يساعد في الوقاية من الأمراض الخطيرة للحامل مثل فقر الدم.
ثانيا: الألياف الغذائية
ثانيا: الألياف الغذائية
من المشكلات الشائعة التي تعاني منها الحامل أثناء فترات حملها هي مشكلة الأمساك، وجفاف المعدة، لذا فعند الرغبة في علاج هذه المشكلة فمن الهام أن تستعين الحامل بالألياف الغذائية، وتناولها بشكل منتظم لكي تساعد في الحفاظ على ليونة المعدة ، فالجدير بالذكر أن فاكهة الرمان يتواجد بداخلها كمية كافية من هذه الألياف التي تعمل في المحافظة على الجهاز الهضمي على ما يرام، وبدون أي مشكلات، بل وعلاج بعضها أيضا إن وجدت.
إقرأ أيضا: دبس الرمان وأهم الفوائد الصحية له
ثالثا: محاربة الجذور الحرة
ثالثا: محاربة الجذور الحرة
الجذور الحرة التي تشكلت في الجسم نتيجة للعمليات الفسيولوجية المختلفة هي عبارة عن نفايات ضارة يخرج بعضها خارج الجسم، ولكن يبقى البعض الآخر في داخله حيث يقوم بالتفاعل مع الخلايا السليمة وكذلك جزيئات الحمض النووي، مما يسبب هذا إلحاق الضرر بالجسم داخليا، وكذلك تلف المشيمة.
يحتوي الرمان على مضادات الأكسدة التي تلعب دورا كبيرا في محاربة الجذور الحرة، حيث أن هذه الفاكهة تلعب دورا فعال في إصلاح أي نوع من الأضرار التي لحقت بالخلايا، وحماية دماغ الجنين من مخاطر حدوث أي ضرر له.
رابعا: الوقاية من التشنجات
رابعا: الوقاية من التشنجات
يعتبر التشنج من المشكلات الشائع حدوثها أثناء فترة الحمل، ولكي نتجنب حدوث هذه المشكلة، فمن الهام جدا اتباع نظام غذائي غني بالبوتاسيوم في فالجدير بالذكر أنه تم العثور على كمية كافية من البوتاسيوم في فاكهةالرمان، فإذا كنتي عزيزتي الحامل تتناولين عصير الرمان من ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع يوميا، ففي هذا الوقت يمكنك التخلص من مشكلة التشنجات أثناء فترة الحمل.
خامسا: مصدر جيد لحمض الفوليك
خامسا: مصدر جيد لحمض الفوليك
يعد تناول حمض الفوليك من الأمور الهامة جدا للمرأة أثناء فترة الحمل لأنه يلعب دورا مهما في نمو الجنين داخل الرحم، فالجدير بالذكر أن هذا العنصر قد تم إيجاده في فاكهة الرمان حيث يستطيع عصير الرمان توفير الكمية المطلوبة من حمض الفوليك حسب الحاجة اليومية لجسم الحامل.
ساسا: التخفف من التوتر
ساسا: التخفف من التوتر
يحتوي الرمان على العديد من العناصر التي تساعد في إزالة التوتر، والقضاء عليه، حيث عند زيادة مستويات التوتر في الجسم تحدث العديد من أنواع المشاكل الجسدية، والعقلية، والنفسية، اما إذا تحدثنا عن الحامل فيعتبر الإجهاد، والإرهاق النفسي أثناء الحمل ملازم لها، ولا يؤثر فقط عليها ولكن يمكن أن يكون أيضا خطرا على الجنين. لهذا، يعتبر تناول الرمان بشكل يومي مفيد في مساعدة الحامل على التخلص من أي توترات، ومشاعر سلبية داخلية.
تجنبي عزيزتي عدم الاستهلاك المفرط لجميع العناصر الغذائية، حيث من الممكن أن يسبب هذا السلوك الخاطيء الكثير من المشكلات، لذا فيجب دائما العمل على تناول جميع العناصر الغذائية بشيء من الحكمة، وذلك لتحقيق أقصى إستفادة للجسم.