خلال فترة الحمل ينتاب القلق العديد من الحوامل تجاه أمر كبر حجم أنفهن فعلى الرغم من عدم وجود أي حالة من حالات التورم المؤلمة إلا انها تظهر وتعد مصدر إزعاج. ولكن يجب العلم أن هذه الحالة ليست شائعة جدا مع جميع النساء، إلا أنها تسبب الحزن للعديد من الحوامل ممن يصابو بها بسبب تأثير هذا الأمر على مقاييس جمالهن. لذا جئنا اليوم من خلال مقالنا نتعرف على مشكلة كبر حجم الانف للمرأة الحامل بمزيد من التفصيل مع القيام بذكر أهم أسباب الإصابة بذلك.
أسباب كبر حجم الأنف لدي المرأة الحامل
تصاب المرأة الحامل بمشكلة كبر حجم الأنف نتيجة التعرض لبعض الأسباب وأهمها ما يلي:
أولا: زيادة الوزن السريعة
قد تحدث الإصابة بكبر حجم الأنف خلال فترة الحمل بسبب اكتساب جسم المرأة للمزيد من الوزن بصورة سريعة. فالجدير بالذكر أن زيادة الوزن تؤدي إلى زيادة حجم أجزاء من الجسم، مثل منطقة البطن، والصدر، والأرداف، والعضلة ذات الرأسين، والفخذين، والوجه، وحتى الأنف التي تعد محور حديثنا اليوم.
ثانيا: التغيرات الهرمونية
من أهم الأسباب التي تؤدي إلى كبر الأنف خلال الحمل هو أن التغيرات الهرمونية في جسم الحامل تتسبب في حدوث تشوهات ظاهرة بالوجه تظهر من خلال إحمرار وخشونة جلد الأنف مع سماكة وكبر الحجم. بالإضافة إلى ذلك، فمن الممكن أن يكون الانتفاخ أكبر وبصورة كبيرة، ويظهر من خلال تدلى الجفون، وإزدياد حجم الشفاه أكبر من المعتاد.
تقوم هرمونات الحمل، وتحديدا هرمون الاستروجين في العمل على زيادة تدفق الدم في كل مكان، وخاصة الأغشية المخاطية المتواجدة في الجسم. لذلك، من الممكن أن يتسبب هذا الأمر في زيادة تدفق الدم ومن ثم حدوث تورما في مناطق الأغشية المخاطية أو الانتفاخ، وهنا تحدث الإصابة بالأنف ذو الحجم المتزايد.
ثالثا: الخلل في وظيفة الرئتين
النساء اللواتي يكتسبن الكثير من الوزن أثناء الحمل بسبب كبر حجم الجنين ونموه ففي ذلك الوقت يحدث نوع من الضغط على الأعضاء بالجسم مما يؤدي هذا إلى تأثر وظيفة الرئتين حيث يجعل هذا الأمر من الصعب على النساء الحوامل التنفس. فيجب العلم أنه عندما يحرم جسم الحامل من الأكسجين، فسوف يحدث في ذلك الوقت توسع بأجنحة الأنف الخاصة بتنفس الهواء، وتحدث المعاناة من الأنف الكبيرة.
إقرأ أيضا: إصابة الحامل بالبثور والحكة الجلدية وكيف يتم التعامل مع هذا الأمر؟
رابعا: ضعف وظائف الطحال والمعدة
إنتبهي عزيزتي الحامل أنه أثناء فترة الحمل، قد تعمل وظيفة الطحال، والمعدة بشكل أسوأ. والسبب في ذلك هو أن النظام الغذائي خلال هذه الفترة يكون أكثر إزدحاما عن المعتاد، مما يؤدي هذا إلى زيادة نشاط هذه الأجزاء وإصابتها بالضعف في بعض الأوقات. فالجدير بالذكر أن ضعف أداء الطحال والمعدة من الأسباب الهامة التي تؤدي إلى جعل منطقة أنف المرأة الحامل حمراء ومتضخمة بصورة ملحوظة للجميع.
هل يمكن أن تعود الأنف الكبيرة إلى طبيعتها بعد الولادة؟
تشعر العديد من النساء الحوامل بالقلق من أن حالة الأنف الكبيرة هذه لن تختفي وتضطر إلى العيش مع هذا الوضع طوال حياتهن. لكنه وجب التأكيد على أنه بعد الولادة، سيعود الأنف إلى صورته الطبيعة، وهذا عن طريق حدوث ضيق في أجنحة الأنف بصورة تلقائية مع مرور الوقت ومن ثم سيختفي الجلد الأحمر والتضخم، فالجدير بالذكر أن كل هذا يحدث بسبب إستقرار وظائف الجسم، والهرمونات مرة أخرى.
كيف يتم الإعتناء بالأنف الكبيرة خلال فترة الحمل؟
قد تعاني بعض النساء الحوامل من الإصابة بالأنف الكبيرة، والمتورمة، والعديد من النخالة، أو الرؤوس السوداء لذا يجب أن تتم العناية بجميع هذه المشكلات لكي لا يحدث العديد من الأضرار والمضاعفات التي يصعب التعافي منها بعد الولادة.
لذلك يجب الانتباه عند العناية بجلد الأنف أثناء الحمل أن يتم الأمر بشكل صحي وعلى النحو التالي:
- عند القيام بغسل الوجه، يجب تجنب إستخدام الأظافر لحك جوانب الأنف حيث يؤدي هذا إلى حدوث الإصابة بحب الشباب،
- إجراء عملية التقشير من 1 إلى 2 إسبوعيا، والعمل تطبيق مرطب على جلد الأنف.
- من الممكن أن نقوم بتخصيص عملية التقشير للأنف، ولكن يجب أن يتم هذا الأمر بمزيد من الحرص، والعناية حتي لا يتلف الجلد.
- بعد تقشير هذه المنطقة يجب وضع ماء الورد لكي تعمل على شد المسام.
إقرأ أيضا: معايير إختيار غسول البشرة المثالي للمرأة الحامل